تجاوزت أعداد الإصابات بفيروس كورونا الـ 2.3 مليون شخص حول العالم
تجاوزت أعداد الإصابات بفيروس كورونا الـ 2.3 مليون شخص حول العالم

بنشغل كثيرون بتعقيم المشتريات أو ما يصل من خارج المنزل خوفا من انتقال فيروس كورونا عبرها إلى داخل البيوت. فهل هذا الإجراء مهم ويجب التقيد به؟

إدارة الغذاء والدواء الأميركية قالت إنه لا حاجة للمبالغة في التنظيف والتعقيم، وأن انتقال العدوى بفيروس كورونا لم تثبت حتى الآن إلا عن طريق المخالطة بين البشر.

منذ بداية اكتشاف المرض في ديسمبر الماضي بلغت عدد الإصابات أكثر من 2.3 مليون شخص، وأودى الفيروس بحياة 161 ألف شخص حول العالم، إلا أنه لم تثبت حالات انتقاله عن طريق المشتريات من المواد الغذائية أو عبوات التغليف المختلفة.

وينتقل فيروس كورونا المستجد من إنسان إلى أخر مسببا أمراضا في الجهاز التنفسي، إلا أنه على عكس فيروسات الجهاز الهضمي التي تنتقل عن طريق الأغذية أو العبوات الملوثة.

منظمة الصحة العالمية تقول إن الوباء ثبت انتقاله عند وضع اليد على الفم أو الأنف أو العينين بعد ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.

وكثرت خلال الفترة الماضية تحذيرات من خبراء كانوا يقدمون النصائح بضرورة تنظيف المشتريات قبل إدخالها للمنزل معتمدين بذلك على دراسات كشفت أن الفيروس يعيش على الأسطح البلاستيكية أو تلك المصنعة من الورق المقوى لعدة أيام، خاصة إذا ما كانت في درجات حرارة باردة.

ولتسوق آمن خلال أزمة جائحة كورونا عليك اتباع بعض النصائح والإرشادات.

  • حضر قائمة بالمشتريات التي تريدها بشكل مسبق.
  • عليك ارتداء كمامة بشكل دائم خلال تواجدك في مراكز التسوق، واحرص على تغطية أنفك وفمك.
  • حافظ على التباعد الاجتماعي من خلال الإبقاء على مسافة أمان لا تقل عن مترين.
  • اغسل يديك جيدا وعقمتها فور دخولك المنزل.
  • تجنب لمس وجهك أثناء التسوق حتى وأنت ترتدي الكمامة.
  • لا حاجة لتنظيف المشتريات وهي ليست ناقلة للعدوى، ويمكنك تنظيفها إذا كان هذا يخفف من قلقك من كل ما هو خارج المنزل.

وحتى الآن أكثر وسيلة أثبتت نجاحها في منع انتقال العدوى هي التباعد الاجتماعي، فاحرص عليها أثناء وجودك خارج المنزل، وأثناء سيرك على الرصيف، وأنت في موقف السيارات، وفي أي مكان عام، وحاول تجنب الأماكن المزدحمة.

الاكتشاف قد يساعد في تطوير علاجات مستقبلية - صورة تعبيرية.
الاكتشاف قد يساعد في تطوير علاجات مستقبلية - صورة تعبيرية.

اكتشف علماء عبر أبحاث جديدة شبكة دماغية تبدو أنها أكبر بمرتين من حجمها الطبيعي لدى معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب.

وأشار موقع "سينس أليرت" إلى أنه "كلما زادت معرفتنا بكيفية تأثير الاكتئاب على الدماغ، كلما كان بوسعنا منعه وعلاجه بشكل أفضل".

ويعتقد الباحثون المشاركون بالدراسة، بقيادة فريق من كلية طب وايل كورنيل في مدينة نيويورك، أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تطوير علاجات مستقبلية - ربما تلك التي تستهدف هذه الشبكة الدماغية المحددة.

وأوضح الباحثون أن "الشبكة تتوسع إلى ضعف حجمها تقريبا لدى معظم الأفراد المصابين بالاكتئاب، وكان هذا التأثير ظاهرا في عدة حالات".

ويشير هذا إلى أن شبكة البروز الجبهي المخططي (frontostriatal salience) يمكن أن تتوسع في مساحة تكون عادة ضمن مجال شبكات وظيفية أخرى. وقد وجد سابقا أن مثل هذه التحولات تكون وراثية.

ويتميز البحث باستخدامه لرسم الخرائط الوظيفية الدقيقة، وهو نهج جديد نسبيا يمنح الباحثين نظرة أكثر تفصيلا لكل دماغ وكيفية تخطيطه.

وأظهر تحليل أولي لمسح الدماغ لـ 57 فردا مصابا بالاكتئاب، بمتوسط ​​عمر 41 عاما، مقارنة بـ 37 من الأشخاص الأصحاء، توسع شبكة البروز الجبهي المخططي. ثم تم دعم هذه النتائج من خلال المقارنات مع مجموعات بيانات أكبر.

وأظهرت اختبارات أخرى على مجموعة أصغر على مدار عام ونصف العام، بالإضافة إلى بيانات صور الدماغ من 114 طفلا تم جمعها قبل وبعد تشخيص الاكتئاب، نتائج مماثلة.

وقال الباحثون "كان توسع شبكة البروز مستقرا بمرور الوقت، ولم يتأثر بحالة المزاج، ويمكن اكتشافه لدى الأطفال قبل ظهور الاكتئاب في وقت لاحق من مرحلة المراهقة".

وأشارت الدراسة إلى أن توسع شبكة البروز الجبهي المخططي كان ملحوظا لدى الأطفال قبل تشخيص الاكتئاب، مما يشير إلى أنه عامل خطر ومساهم محتمل في الاكتئاب، وليس شيئا يحدث بسببه.

ويؤكد الباحثون أيضا أن هناك حاجة لجمع وتحليل بيانات من مجموعات أكبر وأكثر تنوعا من الأفراد، على مدى فترات زمنية أطول، لمعرفة الارتباط بين هذه الشبكة الدماغية المحددة والاكتئاب.