علماء إسرائيليون يطورون جهازاً جديداً للكشف عن كورونا
علماء إسرائيليون يطورون جهازاً جديداً للكشف عن كورونا

توصل علماء إسرائيليون إلى طريقة جديدة لاختبار فيروس كورونا في أقل من دقيقة، وفقاً لصحيفة "جيروزالم بوست" .

ووافق مجلس المراجعة المؤسسة المعروف بلجنة "هلسنكي"، إحدى اللجان الدولية المسؤولة عن تجارب الأدوية، على تجربة هذه الطريقة الجديدة.

وتعتمد الطريقة الجديدة على جهاز طورته شركتا "نيكست غين" و"سيانتيك ميديكال" الإسرائيليتان، وهو يشبه آلة التنفس التي تستخدمها الشرطة للكشف عن نسبة الكحول الموجودة في الدم.

وعندما يتنفس المريض داخل الجهاز، يستطيع الجهاز تميز آلاف المركبات في النفس الواحد، وعزل المركبات المرتبطة بفيروس كورونا، مما يسمح بالتشخيص السريع والبسيط للفيروس.

من جانبه، قال شولام لا بيدوت، رئيس مجلس إدارة شركة "نيكست غين": "يمكن إجراء الاختبار بشكل سريع وبسيط في أي مكان، في المطارات والفنادق والمواقع السياحية وحتى ملاعب كرة القدم".

وأضاف أن نجاح هذا الاختبار سيساعد على فك الحظر وعودة الاقتصاد بشكل كامل في أسرع وقت.

وتعتزم الشركة تجربة الاختبار خلال الفترة القادمة على أشخاص يعانون من الإصابة بالفيروس بمستويات مختلفة.

ووفقاً للشركتين المنتجتين للفحص، فإنه سيساعد على تذليل العقبات أمام الطواقم الطبية التي تواجه صعوبة في تشخيص المصابين بالفيروس، سواء كانت تظهر عليهم الأعراض أم لا، في دقائق معدودة.

أودي كانتور، المدير الطبي لشركة "سيانتيك ميديكال" بدوره قال إنها "تكنولوجيا ثورية تضع مجال التشخيص في المراحل المبكرة لتحديد حالات المرض المختلفة، وبالتالي المساهمة في جودة العلاج، وتقليل الأضرار الناجمة عن هذه الأمراض، وتوفير فرص عالية للشفاء".

المحكمة ألزمت هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة
المحكمة ألزمت هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة | Source: Pexels

ألزمت محكمة التمييز في الكويت، الأحد، هيئة الإعاقة باعتبار سرطان الثدي إعاقة جسدية متوسطة ودائمة، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وفي هذا الصدد، أوضحت المحامية والحقوقية، نيفين معرفي، في حديثها إلى موقع "الحرة"، أنه "في إطار احترام الكويت لحقوق الإنسان، فقد قررت الدولة أنه ووفقا لقانون ذوي الاحتياجات الخاصة، أن تصنف بعض أمراض السرطان كإعاقة دائمة ومتوسطة".

وأشارت إلى أن ذلك تم "تبعا لتقارير صادرة عن أطباء مختصين، ووفقا للجنة تقرر مدى خطورة المرض والعلاج المناسب له".

وأضافت معرفي: "في السابق كان كثيرون يعانون من أمراض السرطان، خاصة لجهة عجزهم عن كسب رزقهم وقوت يومهم، وعندها رأت الدولة ضرورة ضمهم إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك حتى يحصلوا على الإعانات المادية والمعنوية التي تلائم أوضاعهم".

قد تحسن التنبؤ بسرطان الثدي.. دراسة تكتشف جينات جديدة لدى نساء من أصول أفريقية
حددت دراسة كبيرة 12 جينا من جينات سرطان الثدي لدى نساء من أصول أفريقية قد تساعد يوما ما على التنبؤ بشكل أفضل بمخاطر الإصابة بالمرض، وتسلط الضوء على اختلافات المخاطر المحتملة عن النساء من أصل أوروبي.

ونوهت بأن ذلك يشمل أن "تكون لهم نفس الخدمات التي يحظى بها أصحاب الإعاقة، مثل مواقف سيارات خاصة بهم، وأن يكون لديهم نفس بطاقات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تؤهلهم للحصول على العديد من المزايا، والأولوية في الحصول على الوظائف الحكومية التي تناسبهم".

وشددت معرفي على أن قرار محكمة التمييز الأخير "جاء متوافقا مع صحيح القانون، وكان من المفترض بالسلطة التشريعية (البرلمان) قبل حلها أن تكون هي المسؤولة عن هكذا قرار، لكن الحكومة تداركت هذا الأمر من خلال صدور حكم قضائي نزيه وملزم".

سرطان الثدي
الكتلة ليست العلامة الوحيدة لسرطان الثدي.. 5 أعراض ينبغي الحذر منها
تعتقد الكثير من النساء والفتيات أن جس كل ثدي بطريقة معنية بالأصابع هي الطريقة الوحيدة للشعور بوجود كتل صغيرة قد تؤشر إلى وجود أورام خبيثة، بيد أن هناك علامات أخرى يمكن ملاحظتها قد تساعد بالكشف عن ذلك المرض الخطير مكبرا، وفقا لما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

وكانت استشارية الأمراض الباطنية والأورام، الدكتورة منى عبد الله، قد أكدت في حديث سابق إلى صحيفة "الراي" المحلية، أن معدل انتشار سرطان الثدي في الكويت "هو نفس المعدل العالمي، إذ تصاب واحدة من بين 8 نساء، وهذا يدل على مدى انتشار المرض في المجتمع الكويتي ومختلف أنحاء العالم".

من جانبها، أكدت استشارية الأورام في مركز الكويت لمكافحة السرطان، الأمين العام لرابطة الأورام الكويتية، الدكتورة إيمان توحيد، أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، ودعت إلى المبادرة بإجراء الفحوصات اللازمة، وفقا لذات الصحيفة.