السعودية-كورونا
السعودية. كورونا. أرشيف

يثير انتشار المتحور الفرعي لفيروس كورونا "XBB" الهلع في بعض الدول، ما دفع السلطات الصحية السعودية للتوعية بخطورته وتقديم نصائح للوقاية منه بعد رصد بعض حالات الإصابة بالمملكة.

وتم رصد متحور "XBB" في 19 دولة حول العالم حتى الآن، هو متحور فرعي من أوميكرون ويحتوي على عدد من الطفرات المشتركة، وفقا لبيان لوزارة "الصحة السعودية".

وينتشر متحور "XBB" بسرعة أكبر من بقية المتحورات، لكن ليس بنفس تكاثر المتحورات الرئيسية الأخرى من "أوميكرون"، حسب بيان الوزارة.

وطالبت وزارة الصحة السعودية بـ"استكمال جرعات لقاح كوفيد ١٩، والحصول على الجرعات التنشيطية"، ما يوفر الحماية من المضاعفات الشديدة.

ونصحت بـ"لبس الكمامة"، خصوصا عند الإصابة بالعدوى، مشددة على أهمية ذلك لـ"كبار السن ومن يعاني من أمراض مزمنة أو مناعية".

كما نصحت بالمحافظة على نظافة اليدين، للوقاية من انتشر المتحور الفرعي.

من جانبه أكد وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، متابعة الوزارة "كافة مستجدات جائحة كورونا"، وذلك في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر".

وحول المتحور الفرعي "XBB" ورصده في السعودية، قال إنه "لم تظهر مؤشرات ضراوة وشدة حتى الآن"، مشيرا إلى أهمية "استكمال لقاحات فيروس كورونا لأنها فعالة ضد المتحورات".

وطالب الجمهور بـ"متابعة نصائح وإرشادات" وزارة الصحة، وهيئة الصحة العامة "وقاية"، وتطبيق الإجراءات الوقائية، وفقا لما ذكره في التغريدة.

وكانت هيئة الصحة العامة السعودية "وقاية"، قد أشارت إلى " رصد متحور "XBB" في عدد محدود من العينات الإيجابية".

وأكدت في بيان، الاثنين، أن المتحورات الفرعية لـ"أوميكرون BA5 و BA2" هي السائدة بنسبة تتجاوز 75 في المئة من العينات الإيجابية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

صحة

سي.آي.إيه: فيروس كورونا ربما نشأ داخل مختبر

الحرة - واشنطن
26 يناير 2025

قال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي.آي.إيه" السبت إن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة.

وكانت الوكالة قد قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة. لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال إن مدير الوكالة السابق ويليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن السابقة اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على الأهمية التاريخية للوباء.

لكن الوكالة قالت إن "لديها ثقة منخفضة" في تقييمها بأن "الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأكثر احتمالية"، وأشارت في بيانها إلى أن كلا الاحتمالين المختبر والطبيعة لا يزالان قائمين.

ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن بعد على طلب للتعليق لوكالة رويترز.

ولم يتضح عمق المعلومات الاستخباراتية الجديدة التي جمعتها الوكالة حول أصل كوفيد-19 وما إذا كان هذا الدليل الجديد قد استخدم لصياغة التقييم الأحدث.

وتقول حكومة الصين إنها تدعم وتشارك في الأبحاث لتحديد أصل كوفيد-19، واتهمت واشنطن بتسييس المسألة، خاصة بسبب الجهود التي تبذلها وكالات الاستخبارات الأميركية للتحقيق.

وقالت بكين إن الاتهامات بأن تسربا من أحد المختبرات ربما تسبب في الجائحة ليس لها مصداقية.

وفي مقابلة مع منصة بريتبارت الإخبارية بعد تأكيد مجلس الشيوخ الأميركي تعيينه الجمعة، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إن من أول أولوياته إجراء الوكالة تقييما عاما لأصل الجائحة.

وأضاف "هذا شيء يجب أن يحدث في اليوم الأول بالنسبة لي. سبق وأن قلت إنني أعتقد أن استخباراتنا وعلمنا وحسنا السليم جميعها تقول إن أصول كوفيد كانت من تسرب في معهد ووهان لعلم الفيروسات".

الحرة - واشنطن