تحتفل الولايات المتحدة بمرور 20 عاما على الإعلان عن برنامج الإغاثة الطارئة من الإيدز (بيبفار) والذي أطلقه الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، في عام 2003.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، إنه "منذ الإعلان التاريخي، قدم شعب الولايات المتحدة أكثر من 100 مليار دولار لإنقاذ أكثر من 25 مليون شخص".
وأشار في بيان إلى أنه "يمكننا مواصلة هذا التقدم والقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030"، وذلك "من خلال العمل مع الحكومات الشريكة والمؤسسات المتعددة الأطراف والإقليمية والمرضى والمنظمات غير الحكومية".
وبدعم من الحزبين من الكونغرس الأميركي، قدم برنامج "بيبفار" علاجا منقذا لحياة مرضى فيروس نقص المناعة البشرية لأكثر من 20.1 مليون شخص في أكثر من 55 دولة.
وشدد بلينكن على أنه "لا يمكننا تحقيق هدفنا المتمثل في إنهاء وجود فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) كتهديد صحي عالمي إذا حرمنا حقوق الناس أو إذا سمحنا بالوصم والتمييز ضد الأشخاص المصابين بالمرض أو أولئك الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس".
وفي عام 2021، أصيب 38,4 مليون شخص بفيروس نقص المناعة البشرية مع 650 ألف وفاة بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز، بحسب فرانس برس.
وأظهر تقرير أممي، صدر في يوليو الماضي، أن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية انخفضت، في عام 2021، في جميع أنحاء العالم (بنسبة 3.6 بالمئة مقارنة بعام 2020)، إلا أنه أقل انخفاض سنوي منذ 2016.