سلالة من الكانديدا أوريس في مختبر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
سلالة من الكانديدا أوريس في مختبر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها

حذرت دراسة جديدة، صادرة عن باحثين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (سي دي سي)، من انتشار سريع وكبير لفطريات قد تكون مميتة.

وذكرت الدراسة، التي نشرت الثلاثاء، في مجلة الطب الباطني، الصادرة عن الكلية الأميركية للأطباء، أن هذه الفطريات، وهي كائنات حية دقيقة جدا، قد تتسبب في الإصابة بأمراض شديدة، للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. 

وقالت إن هذه الفطريات الطفيلية، التي تشبه الخميرة تسمى "الكانديدا أوريس"، والتي تعرف بأنها "فطر داء البقع البيضاء". 

وأوضحت أن "عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالعدوى، وكذلك عدد الأشخاص الذين تم اكتشاف حملهم للكانديدا أوريس خلال فحصهم، ارتفع بمعدل ينذر بالخطر، منذ تم الإبلاغ عنه لأول مرة في الولايات المتحدة". 

يأتي التحذير الجديد، في الوقت الذي تعاني فيه ولاية ميسيسيبي، من انتشار الفطر الضار، إذ قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة في الولاية، تيمي ييتس، إنه منذ نوفمبر الماضي، أصيب ما لا يقل عن 12 شخصا بداء "الكانديدا أوريس"، فضلا عن 4 وفيات يحتمل أن تكون لها صلة بهذه العدوى. 

وقالت ييتس: "لسوء الحظ، باتت الكائنات الحية المقاومة للأدوية، مثل "الكانديدا أوريس"، أكثر انتشارا بين الأفراد الأكثر عرضة للخطر لدينا، مثل المقيمين في مرافق الرعاية طويلة الأجل"، وفقا لشبكة "أن بي سي نيوز".

وقالت "سي دي سي" إنه يمكن العثور على تلك الفطريات على الجلد، وفي جميع أنحاء الجسم. 

وأضافت أن هذا الفطر لا يهدد الأشخاص الأصحاء، ولكن حوالي ثلث عدد الأشخاص الذين يصابون بـ"الكانديدا أوريس" يموتون.

ووجدت دراسة "سي دي سي" الجديدة أنه تم اكتشاف"الكانديدا أوريس" بأكثر من نصف الولايات الأميركية.

ونقلت شبكة "أن بي سي نيوز" عن المؤلفة الرئيسية للدراسة، ميغان ليمان، كبيرة المسؤولين الطبيين في فرع الأمراض الفطرية بـ"سي دي سي"، أن الزيادة في الإصابة بهذا المرض في السنوات الأخيرة "تثير القلق". 

زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس
زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس

أكدت السلطات المصرية، الاثنين، أن الجهود المبذولة لمواجهة الزيادة السكانية، بدأت تؤتي ثمارها.

وانخفض وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، معدل المواليد من 21.1 لكل ألف من السكان في عام 2022، إلى 19.4 لكل ألف في عام 2023.

وبلغ عدد سكان مصر في الداخل، 107 ملايين نسمة في الثاني من نوفمبر الماضي، وفقا للساعة السكانية المتصلة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.

وقال الجهاز إن "هذا العدد، يمثل زيادة قدرها مليون نسمة مقارنة بعدد السكان المسجل في الثامن من فبراير 2024، الذي بلغ 106 ملايين نسمة".

وتحققت هذه الزيادة خلال فترة زمنية بلغت 268 يوما، ما يشير إلى تراجع في معدل الزيادة السكانية مقارنة بالفترات السابقة.

واستغرق الوصول إلى المليون الجديد 268 يوما، مقابل 250 يوما للفترة السابقة، و245 يوما للمليون الأسبق.

مدة الزيادة السكانية بالأيام في مصر

وأشار البيان إلى أن "هذا التباطؤ يعكس انخفاض متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5385 مولوداً، مقارنة بـ5599 مولودا خلال الفترة السابقة".

وبلغ عدد المواليد خلال الفترة من الثامن من فبراير إلى الثاني من نوفمبر الماضي، نحو 1.443 مليون مولود، بمتوسط يومي قدره 224 مولودا في الساعة، و3.7 مولود في الدقيقة، أي مولود كل 16 ثانية تقريبا.

متوسط أعداد المواليد في مصر من فبراير وحتى نوفمبر 2024

وسجلت محافظات الصعيد، مثل أسيوط وسوهاج وقنا، أعلى معدلات للمواليد، بينما سجلت محافظات كدمياط والغربية، أقلها.

ورغم هذا التراجع، فإن عدد المواليد الذي يتجاوز مليوني مولود سنويا، يشكل تحديا كبيرا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ويزيد من الضغط على موارد الدولة في ظل التحديات العالمية الراهنة، بحسب الجهاز.