متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط/ صورة تعبيرية
متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط/ صورة تعبيرية

طور باحثون بجامعة ميشيغان للطب بالولايات المتحدة أداة ذكاء اصطناعي، تستطيع تشخيص علامات الإصابة بسرطان الدماغ في أقل من 90 ثانية.

وتكشف نتائج دراسة منشورة على مجلة "Nature Medicine"، أن الأداة الجديدة تستطيع تحديد العلامات الجينية المتوافقة مع الأورام الدبقية التي تنشأ وتنتشر في الدماغ، بمتوسط دقة يزيد عن 90 بالمئة، بعد أن قام باحثون بتحليل عينات الورم الخاصة بأكثر من 150 مريضا مصابا، حسبما نقل موقع "فوكس نيوز".

وقال أستاذ جراحة الأعصاب بجامعة ميشيغان، تود هولون، إن هذه الأداة القائمة على الذكاء الاصطناعي لديها "القدرة على تحسين سرعة التشخيص والرعاية للمرضى الذين يعانون من أورام دماغية قاتلة".

وكشف هولون، وهو مبتكر أداة الذكاء الاصطناعي التي تعرف باسم "DeepGlioma" والمؤلف الرئيسي للدراسة أن الوسيلة الجديدة، تستخدم التصوير البصري لالتقاط صور في الوقت الفعلي لأنسجة ورم المخ، وتظهر دقة تصل 90 بالمئة في العثور على جينات السرطان.

ويأمل الأطباء أن يوفر الاختراع الجديد المزيد من الأمل لمرضى الورم الدبقي، حيث إن متوسط الحياة لدى مرضى الأورام الدبقية الخبيثة لا يتجاوز 18 شهرا من انتشارها.

وفيما يبقى تطوير الأدوية لعلاج الأورام أمرا أساسيا للتغلب على هذا السرطان القاتل، توضح الدراسة أن أقل من 10 بالمئة فقط من مرضى الورم الدبقي مسجلون في التجارب السريرية للأدوية، ويطمح الباحثون في أن تساعد الأداة الجديدة المرضى على التسجيل المبكر في التجارب.

A view of the general Hospital Panzi in southwestern Congo, Thursday, Nov 5, 2024. (AP Photo/Lucien Lufutu)
مستشفى بانزي جنوب غرب الكونغو (أسوشيتدبرس)

دعا مسؤولو الصحة العامة في أفريقيا، الخميس، إلى توخي الحذر، بسبب مرض غامض شبيه بالإنفلونزا أودى بحياة عشرات الأشخاص في الأسابيع الأخيرة.

وقال جان كاسيا، المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها للصحفيين، إنه من المقرر معرفة مزيد من التفاصيل حول المرض خلال الـ 48 ساعة القادمة، مع تلقي الخبراء نتائج عينات مخبرية من المصابين.

وأوضح كاسيا أن "الفحوصات الأولية تقودنا إلى الاعتقاد بأنه مرض تنفسي، لكننا بحاجة إلى انتظار نتائج التحاليل المخبرية". وأضاف كاسيا "هناك الكثير من الأشياء التي لا نعرفها" عن المرض - ومنها ما إذا كان معديا وكيف ينتقل.

وقال وزير الصحة روجر كامبا إن السلطات في الكونغو أكدت حتى الآن وفاة 71 شخصا، من بينهم 27 شخصا تُوفوا في المستشفيات و44 في منطقة بانزي بإقليم كوانجو الواقع جنوبي الكونغو.

وقال كامبا إن "الحكومة الكونغولية في حالة تأهب عام بشأن هذا المرض"، دون أن يتطرق إلى مزيد من التفاصيل.

وتابع كامبا أن 10 من الضحايا في المستشفيات تُوفوا نتيجة نقص نقل الدم، فيما تُوفي 17 آخرون نتيجة مشاكل في الجهاز التنفسي.

وتم تسجيل الوفيات في الفترة ما بين 10 و25 نوفمبر/ تشرين الثاني في منطقة بانزي الصحية بمقاطعة كوانجو.

وأضاف الوزير أن عدد الحالات بلغ حوالي 380 حالة، نصفها تقريبا لأطفال دون سن الخامسة.

وقالت السلطات إن الأعراض تشمل الحمى والصداع والسعال وفقر الدم. وأفاد الوزير بأن خبراء الأوبئة موجودون في المنطقة لأخذ عينات وفحص المرض.