المخاطر تزداد لمن يقودون لفترات أطول
المخاطر تزداد لمن يقودون لفترات أطول

حذر باحثون من أن قيادة سيارة جديدة قد تكون تجربة مغرية للبعض، لكنها تأتي بعواقب صحية خطيرة تصل حد الإصابة بالسرطان، وفق نتائج دراسة نشرت في موقع "ساينس دايركت".

ووجد باحثون صينيون وأميركيون أن مستويات عدد من المواد الكيميائية المسببة للسرطان تجاوزت الحدود الآمنة داخل سيارة جديدة متوقفة في الخارج لمدة 12 يوما.

واكتشف الباحثون أن الفورمالديهايد، وهو مركب موجود في المطهرات ومبيدات الجراثيم ومواقد الغاز، متواجد بكثرة في السيارات الجديدة وبمستوى تجاوز معايير السلامة الوطنية الصينية بنسبة 35 في المئة.

وعثر الباحثون أيضا على الأسيتالديهيد، وهو مادة مسرطنة، بتركيز تجاوز الحدود الآمنة بنسبة 61 في المئة.

وخلص الباحثون إلى أن المركبات العضوية في السيارات الجديدة ترفع خطر الإصابة بالسرطان خاصة لمن يقضون أوقاتا أطول داخل سياراتهم.

وتوصلت التجربة الميدانية للباحثين إلى أن مستويات المواد المسرطنة المحتملة تتغير بحسب الطقس، إذ ترتفع في الجو الحار وتنخفض في الجو البارد.

ويقول الباحثون إن المركبات تكون حديثة في السيارات الجديدة ما يسهل تطايرها في الهواء وهي عملية تعرف باسم "إطلاق الغازات".

وينقل موقع "ساينس ألرت" أن أبحاثا سابقة في ولاية كاليفورنيا  أظهرت أن 20 دقيقة فقط من القيادة في سيارة جديدة يمكن أن تعرض الناس لكميات غير آمنة من البنزين والفورمالديهايد.

وترتفع المخاطر للسائقين الذين يقودون سيارتهم لمدة أطول، لذلك ينصح الباحثون بتدابير منها السياقة لوقت أقل والمشي في الطبيعة بعد عدد معين من الأميال من القيادة.

زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس
زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس

أكدت السلطات المصرية، الاثنين، أن الجهود المبذولة لمواجهة الزيادة السكانية، بدأت تؤتي ثمارها.

وانخفض وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، معدل المواليد من 21.1 لكل ألف من السكان في عام 2022، إلى 19.4 لكل ألف في عام 2023.

وبلغ عدد سكان مصر في الداخل، 107 ملايين نسمة في الثاني من نوفمبر الماضي، وفقا للساعة السكانية المتصلة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.

وقال الجهاز إن "هذا العدد، يمثل زيادة قدرها مليون نسمة مقارنة بعدد السكان المسجل في الثامن من فبراير 2024، الذي بلغ 106 ملايين نسمة".

وتحققت هذه الزيادة خلال فترة زمنية بلغت 268 يوما، ما يشير إلى تراجع في معدل الزيادة السكانية مقارنة بالفترات السابقة.

واستغرق الوصول إلى المليون الجديد 268 يوما، مقابل 250 يوما للفترة السابقة، و245 يوما للمليون الأسبق.

مدة الزيادة السكانية بالأيام في مصر

وأشار البيان إلى أن "هذا التباطؤ يعكس انخفاض متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5385 مولوداً، مقارنة بـ5599 مولودا خلال الفترة السابقة".

وبلغ عدد المواليد خلال الفترة من الثامن من فبراير إلى الثاني من نوفمبر الماضي، نحو 1.443 مليون مولود، بمتوسط يومي قدره 224 مولودا في الساعة، و3.7 مولود في الدقيقة، أي مولود كل 16 ثانية تقريبا.

متوسط أعداد المواليد في مصر من فبراير وحتى نوفمبر 2024

وسجلت محافظات الصعيد، مثل أسيوط وسوهاج وقنا، أعلى معدلات للمواليد، بينما سجلت محافظات كدمياط والغربية، أقلها.

ورغم هذا التراجع، فإن عدد المواليد الذي يتجاوز مليوني مولود سنويا، يشكل تحديا كبيرا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ويزيد من الضغط على موارد الدولة في ظل التحديات العالمية الراهنة، بحسب الجهاز.