براين جونسون يسعى لإطالة عمره عن طريق "بلو برنت"
براين جونسون يسعى لإطالة عمره عن طريق "بلو برنت" | Source: @Bryan Johnson

بنظام غذائي صارم، وعشرات المكملات الغذائية والفحوص، يسعى رجل الأعمال الأميركي، براين جونسون (45 عاما)، إلى إطالة عمره، بواسطة تجربة فريدة يجريها على نفسه.

ويستخدم جونسون، المقيم في لوس أنجلوس، حياته كتجربة علمية لمعرفة المدة التي يمكن أن يعيشها، ويأمل أن تكون طويلة بما يكفي لإثبات أنه يمكن إبطاء الشيخوخة التي تصيب البشر.

وجونسون رجل أعمال ناجح في مجال التكنولوجيا، وكان قد باع شركته Braintree المتخصصة في أنظمة الدفع إلى PayPal في عام 2013 مقابل 800 مليون دولار. 

فريق من الأطباء يتابع حالته

ويقول الرجل الأربعيني في تصريحات لشبكة "أن بي سي" إن الهدف من التجربة الجديدة هو إظهار القدرة على إبطاء الشيخوخة بشكل كبير، وعكس الشيخوخة التي حدثت بالفعل، ويعتقد أنه إذا كان بالإمكان عكس هذا "الانحدار" في جسم الانسان، فإن كل شيء يمكن أن يتغير.

ويبدو أن التجربة باتت تؤتي ثمارها، فقد تمكن، وفق تصريحاته، من عكس عمره بمعدل 5.1 سنة خلال سبعة أشهر، ويأمل في تحسين جودة جلده ليكون مثل جلد شاب صغير بعمر 18 عاما.

جونسون ينفق نحو مليوني دولار سنويا

لكن التجربة مكلفة للغاية، فجونسون ينفق نحو مليوني دولار سنويا على العلاجات والمكملات ومئات الاختبارات، ويراقب فريق من الأطباء بانتظام أعضاء جسمه، ولا يشمل ذلك فقط فحوص الدم الشاملة التي تتجاوز فحوص الدم العادية، بل أيضا فحوص الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي. 

ويحدث كل هذا في بيته المكتظ بالمعدات الطبية باهظة الثمن في لوس أنجلوس.

ويتبع خطة مرسومة بدقة تشمل كل شيء، من نظام غذائي صارم، إلى ممارسة التمرينات، وتناول عشرات المكملات الغذائية، ويقول إنه يتناول حوالي 30 كيلوغراما من الخضراوات شهريا، ونحو 52 حبة دواء في الصباح يوميا.

منزله يضم العديد من المعدات باهظة الثمن

وبفضل ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، انخفضت نسبة الدهون في جسمه إلى 5 في المئة.

وعكس الشيخوخة من المسائل التي يعمل عليها العديد من العلماء، وتجرى التجارب حاليا بشكل أساسي على الحيوانات، مع تزايد الآمال بتطبيقها على البشر في المستقبل.

وفي يناير الماضي، تمكن علماء في بوسطن من استعادة البصر لفئران "عجوز عمياء"، وطوروا أدمغتها لتكون أكثر ذكاء وشبابا.

ممرضة في مستشفى مغربي أثناء إعداد حقنة - أرشيف
ممرضة في مستشفى مغربي أثناء إعداد حقنة - أرشيف

كشف مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي، أن داء الحصبة (بوحمرون) تحول إلى وباء في البلد.

وقال الثلاثاء في تصريح لموقع "هسبريس" المغربي إن وضعية انتشار المرض منذ سبتمبر 2023 هي "غير عادية".

وسجل هذا البلد المغاربي لحد الآن 120 حالة وفاة و25 ألف إصابة بالمرض المعروف محليا باسم "بوحمرون".

وكانت وزارة الصحة أطلقت في الأسابيع الماضية حملات تدعو إلى التلقيح مجددا ضد الداء، كما عممت توجيهات تطلب اتخاذ إجراءات وقائية من الإصابة بالداء خصوصا لدى الأطفال.

 

وتُعرف منظمة الصحة العالمية الحصبة بأنه "مرض شديد العدوى وخطير ينتقل عبر الهواء ويسببه فيروس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة وإلى والوفاة".

وأشارت تقديرات المنظمة إلى أن عام 2023 سجل 107 آلاف و500 وفاة بسبب المرض في العالم، معظمها بين أطفال دون سن الخامسة من غير مُلقّحين أو لم يكملوا التلقيحات اللازمة.

ويصيب مرض الحصبة الجهاز التنفسي قبل أن ينتشر في الجسم متخذا أعراضا مثل الحمى الشديدة والسعال وسيلان الأنف والطفح الجلدي.