إصابات الركبة شائعة
إصابات الركبة شائعة | Source: Unsplash

نشر موقع "ليفسترونغ" الصحي تقريرا جديدا تضمن بعض النصائح للتغلب على المشكلات المرتبطة بضعف الركبتين، مع التقدم في العمر.

والركبتان من أضعف أجزاء الجسم، وتتعرض للإصابات المختلفة بسهولة، وهناك ما بين 100 ألف و200 ألف حالة إصابة في الرباط الصليبي الأمامي في الولايات المتحدة سنويا، يحدث جزء منها نتيجة إصابات خارجية تتعرض لها الركبة.

لكن حوالي 70 في المئة ناتج عن مجرد الحركة، مثل التغيير المفاجئ في الاتجاه، أو التباطؤ المفاجئ، أو القفز. وهذه الحركات شائعة في رياضات مثل التزلج وكرة القدم وكرة السلة.

وجاء في تقرير "ليفسترونغ" بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الضعف في الركبتين وكيفية التعامل معها..

مشكلات الغضروف

وتقول دكتورة الطب الرياضي، آشلي أوستن، إن أحد أسباب ضعف الركبة حدوث تدهور للغضروف. وفي مثل هذه الحالة، تنصح الطبيبة بممارسة التمارين الرياضية، خاصة تمارين تقوية الجزء السفلي من الجسم، مع التركيز على منطقة الوركين، لأنها تحوي بعض أقوى العضلات في الجسم، وتقويتها يساعد في تحسين المشاكل التي تحدث للتوازن والمشي عندما يتآكل الغضروف.

ضعف العضلات

ضعف العضلات يحدث مع التقدم في العمر، فنحن نفقد 5 في المئة من كتلتنا العضلية كل 10 سنوات بدءا من سن الـ30. وهذا الضعف يشمل العضلات المحيطة بالركبتين ويجعلها غير قادرة على دعم المفاصل، وبالتالي زيادة الضغط على الركبتين وزيادة فرص حدوث إصابات لهما. وتنصح الطبيبة بممارسة التمرينات الرياضية لمقاومة هذه التغييرات، وبجلسات العلاج الطبيعي للمناطق الضعيفة والحرص على تناول قدر كاف من البروتينات.

تراجع كثافة العظم

مع التقدم في العمر، تقل كثافة العظم، وهو ما يؤدي إلى دعم أقل للغضاريف والعضلات والأوتار والأربطة في الركبتين، مما يجعلهما أكثر عرضة للإصابات. والحل ممارسة التمارين منخفضة التأثير، مع الحرص على تناول ما يكفي من الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين "د" والبروتينات، وتقليل الكافيين والكحول والإقلاع عن التدخين.

الجلوس لفترت طويلة

يؤدي أيضا إلى "تصلب" الغضروف، في حين أن الحركة تحسن من صحة الركبتين لأنها تساعد على تدفق السائل الزلالي الذي يتسبب في ليونتها. وتنصح الطبيبة بالحركة وممارسة التمارين المعتدلة لمدة 150 دقيقة أسبوعيا، وتقول إنه حتى أقل قدر من الوقت تقضيه في التمارين يمكن أن يصنع فارقا.

زيادة الوزن

وهي تضعف قدرة الجهاز العضلي الطبيعي على دعم هيكل الجسم والمفاصل، وتضيف ضغطا على الركبتين وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض المفاصل. وتنصح في هذه الحالة بالعلاج الطبيعي لخفض الوزن، وبالتالي تقليل الضغط على الركبتين. 

إصابات سابقة في الركبة

الإصابات السابقة في الركبة تؤدي إلى الضعف في منطقة الركبة حتى بعد مرور سنوات من الإصابة، ويمكن أن تتسبب تلك الإصابات في تفضيل نمط معين من الحركة، مما قد يؤدي إلى حدوث مشكلات مثل اختلال التوازن العضلي وعدم استقرار المفاصل وانهيار الغضاريف في نهاية المطاف. وتنصح أيضا بالعلاج الطبيعي ومتابعة متخصصين من أجل تحسين المشي والحركة.

A view of the general Hospital Panzi in southwestern Congo, Thursday, Nov 5, 2024. (AP Photo/Lucien Lufutu)
مستشفى بانزي جنوب غرب الكونغو (أسوشيتدبرس)

دعا مسؤولو الصحة العامة في أفريقيا، الخميس، إلى توخي الحذر، بسبب مرض غامض شبيه بالإنفلونزا أودى بحياة عشرات الأشخاص في الأسابيع الأخيرة.

وقال جان كاسيا، المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها للصحفيين، إنه من المقرر معرفة مزيد من التفاصيل حول المرض خلال الـ 48 ساعة القادمة، مع تلقي الخبراء نتائج عينات مخبرية من المصابين.

وأوضح كاسيا أن "الفحوصات الأولية تقودنا إلى الاعتقاد بأنه مرض تنفسي، لكننا بحاجة إلى انتظار نتائج التحاليل المخبرية". وأضاف كاسيا "هناك الكثير من الأشياء التي لا نعرفها" عن المرض - ومنها ما إذا كان معديا وكيف ينتقل.

وقال وزير الصحة روجر كامبا إن السلطات في الكونغو أكدت حتى الآن وفاة 71 شخصا، من بينهم 27 شخصا تُوفوا في المستشفيات و44 في منطقة بانزي بإقليم كوانجو الواقع جنوبي الكونغو.

وقال كامبا إن "الحكومة الكونغولية في حالة تأهب عام بشأن هذا المرض"، دون أن يتطرق إلى مزيد من التفاصيل.

وتابع كامبا أن 10 من الضحايا في المستشفيات تُوفوا نتيجة نقص نقل الدم، فيما تُوفي 17 آخرون نتيجة مشاكل في الجهاز التنفسي.

وتم تسجيل الوفيات في الفترة ما بين 10 و25 نوفمبر/ تشرين الثاني في منطقة بانزي الصحية بمقاطعة كوانجو.

وأضاف الوزير أن عدد الحالات بلغ حوالي 380 حالة، نصفها تقريبا لأطفال دون سن الخامسة.

وقالت السلطات إن الأعراض تشمل الحمى والصداع والسعال وفقر الدم. وأفاد الوزير بأن خبراء الأوبئة موجودون في المنطقة لأخذ عينات وفحص المرض.