هناك أكثر من 55 مليون شخص حول العالم مصابون بالخرف - صورة تعبيرية.
هناك أكثر من 55 مليون شخص حول العالم مصابون بالخرف - صورة تعبيرية.

أظهر لقاح تم تجربته على الفئران "نتائج واعدة" في إبطاء أو منع تطور الزهايمر، ما يشير إلى طرق محتملة للوقاية من المرض، حسبما ذكرت دراسة نشرها موقع "ساينس أليرت".

وبعد استخدام "اللقاح التجريبي" على فئران مهندسة بجينات تعرضها لخطر أكبر للإصابة بمرض شبيه بالزهايمر كان لديها عدد أقل من لويحات "الأميلويد".

وتعد التكتلات المجهرية لبروتين بيتا أميلويد "اللويحات"، علامة مميزة لداء الزهايمر الذي يسبب التهاب خلايا الدماغ المزمن منخفض المستوى، وفقا لموقع "مايو كلينك".

والزهايمر هو "اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت"، ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات، وهو السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالخرف، حسب "مايو كلينك".

وبعد استخدام اللقاح على الفئران كان لديهم "التهابا أقل في الدماغ وأظهروا تحسنا في سلوكهم ووعيهم"، وفقا لـ"فريق من كلية الطب بجامعة جونتيندو اليابانية".

وإذا ثبت نجاح اللقاح في البشر، فسيكون ذلك خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تأخير تطور المرض أو حتى الوقاية من هذا الزهايمر.

ويعمل اللقاح الجديد المحتمل عن طريق استهداف البروتين الذي يظهر في الخلايا "الشائخة" التي تسبب الالتهاب المؤدي لمرض الزهايمر.

وأظهرت الفئران التي تم تلقيحها "تحسنا كبيرا في اختبارات السلوك، ومزيدا من الوعي بمحيطهم وتصرفوا مثل الفئران السليمة"،و تم تقليل العديد من المؤشرات الحيوية للالتهاب في أدمغتهم.

ويعيش في الولايات المتحدة نحو 6.5 ملايين مصاب بداء الزهايمر في سن 65 فأكبر، وهناك أكثر من 55 مليون شخص حول العالم مصابون بالخرف، بحسب "الأمم المتحدة".

زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس
زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس

أكدت السلطات المصرية، الاثنين، أن الجهود المبذولة لمواجهة الزيادة السكانية، بدأت تؤتي ثمارها.

وانخفض وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، معدل المواليد من 21.1 لكل ألف من السكان في عام 2022، إلى 19.4 لكل ألف في عام 2023.

وبلغ عدد سكان مصر في الداخل، 107 ملايين نسمة في الثاني من نوفمبر الماضي، وفقا للساعة السكانية المتصلة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.

وقال الجهاز إن "هذا العدد، يمثل زيادة قدرها مليون نسمة مقارنة بعدد السكان المسجل في الثامن من فبراير 2024، الذي بلغ 106 ملايين نسمة".

وتحققت هذه الزيادة خلال فترة زمنية بلغت 268 يوما، ما يشير إلى تراجع في معدل الزيادة السكانية مقارنة بالفترات السابقة.

واستغرق الوصول إلى المليون الجديد 268 يوما، مقابل 250 يوما للفترة السابقة، و245 يوما للمليون الأسبق.

مدة الزيادة السكانية بالأيام في مصر

وأشار البيان إلى أن "هذا التباطؤ يعكس انخفاض متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5385 مولوداً، مقارنة بـ5599 مولودا خلال الفترة السابقة".

وبلغ عدد المواليد خلال الفترة من الثامن من فبراير إلى الثاني من نوفمبر الماضي، نحو 1.443 مليون مولود، بمتوسط يومي قدره 224 مولودا في الساعة، و3.7 مولود في الدقيقة، أي مولود كل 16 ثانية تقريبا.

متوسط أعداد المواليد في مصر من فبراير وحتى نوفمبر 2024

وسجلت محافظات الصعيد، مثل أسيوط وسوهاج وقنا، أعلى معدلات للمواليد، بينما سجلت محافظات كدمياط والغربية، أقلها.

ورغم هذا التراجع، فإن عدد المواليد الذي يتجاوز مليوني مولود سنويا، يشكل تحديا كبيرا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ويزيد من الضغط على موارد الدولة في ظل التحديات العالمية الراهنة، بحسب الجهاز.