القهوة من أكثر المشروبات استهلاكا في العالم
القهوة من أكثر المشروبات استهلاكا في العالم

هل تجد صعوبة في العثور على نوع المُحَلي المناسب لقهوتك؟ البعض لا يرغب في استخدام السكر المكرر ولا حتى البدائل، فهما هو الحل؟

ينصحك موقع "تيستيغ تيبول" بطريقة "بسيطة وطبيعية لتحلية قهوتك" وذلك بإضافة الفاكهة.

بالطبع في الفاكهة حلاوة طبيعية وقد تكون مليئة بالسكر، لكن الفرق بين هذه السكريات والسكر المكرر هو أن سكريات الفاكهة موجودة في الألياف والماء فيها، لذلك يمتصها جسمك ببطء أكبر مع توفير النكهة الحلوة التي تبحث عنها، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي العديد من أنواع القهوة بالفعل على نكهة الفاكهة.

فما الطريقة؟

الطريقة المثلى لتحلية قهوتك بالفاكهة هي استخدام عصير الفاكهة، وما عليك سوى سكب العصير حسب المذاق مثلما تفعل مع أي شراب.

وإذا كنت تبحث عن أقصى درجات النكهة، فقم بخلط قطع الفواكه كاملة في قاع الكوب، أوضع بيوريه الفاكهة.

وبعض الفواكه تتناسب مع نوع القهوة أكثر من غيرها، وعلى سبيل المثال، قد تتطلب القهوة الكولومبية رشة من عصير البرتقال لإبراز نكهة الحمضيات، في حين أن القهوة الإثيوبية قد تحتاج إلى التوت لإبراز حلاوتها.

وخلال المواسم أيضا يظهر الفرق، إذ يمكنك تحضير القهوة المثلجة مع الأناناس في الصيف، وإضافة التفاح والقرفة للقهوة في الخريف. 

وباختصار، أضف الفواكه التي تساعد على إبراز نكهة قهوتك. وفي النهاية، ستحصل على قهوة ليست فقط أكثر حلاوة، ولكن أيضا شيقة وممتعة أكثر.

الملاريا السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال. أرشيفية - تعبيرية
الملاريا السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال - صورة تعبيرية.

قالت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها، الخميس إن أعداد الإصابات في الملاريا ارتفعت خلال العام الماضي لمستويات أكبر مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، لتبلغ 249 مليون حالة حول العالم.

وأشارت إلى أن الملاريا لا تزال السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وتركز ارتفاع تسجيل الحالات في خمس دول تضم: باكستان، نيجيريا، أوغندا، إثيوبيا، وبابوا غينيا الجديدة.

وعزى مدير برنامج مكافحة الملاريا في منظمة الصحة العالمية، الطبيب دانييل نجاميجي ارتفاع الإصابات إلى تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان مساهما مباشرا في ثلاثة منها.

والملاريا يسببها طفيل ينتقل من طريق البعوض، وتعتبر آفة خطيرة لا سيما بالنسبة إلى الأطفال الأفارقة، خصوصا بسبب مقاومة متزايدة للعلاج.

وتسببت الملاريا، وهي مرض قديم جدا يعود إلى العصور القديمة، في وفاة 619 ألف شخص حول العالم في 2021، وفقا لأحدث أرقام منظمة الصحة العالمية بحسب وكالة فرانس برس.

ويعيش نحو نصف سكان العالم في منطقة معرضة لخطر الملاريا. ومعظم الإصابات والوفيات تسجل في إفريقيا.
وفي يوليو من 2022 تركت الفياضانات الهائلة ثلث باكستان تحت الماء وتسبب في نزوح 33 مليون شخصا، وسرعان ما تبعها البعوض، حيث أبلغ حينها عن أكثر من 3.1 مليون إصابة مؤكدة بالملاريا، مقارنة مع 275 ألف حالة إصابة فقط تم تسجيلها في العام الذي سبقها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحذر فيها المنظمات الأممة من أثر التغير المناخي على انتشار الأمراض، في أبريل الماضي دعت الأمم المتحدة الحكومات إلى استباق عواقب ظاهرة "إل نينيو" المناخية التي بدأت لتوّها والمرتبطة خاصة بارتفاع درجات الحرارة في العالم، وذلك من أجل "إنقاذ الأرواح وسبل العيش".

وعادة ما يصبح تأثير ارتفاع درجات الحرارة واضحا بعد عام من تطور الظاهرة، وبالتالي من المرجح أن يكون ملموسا أكثر في عام 2024.

وحذرت حينها منظمة الصحة العالمية من مخاطر زيادة الأمراض المتعلقة بالمياه، مثل الكوليرا، بالاضافة إلى الأوبئة التي ينقلها البعوض، مثل الملاريا وحمى الضنك، علاوة على الأمراض المعدية مثل الحصبة والتهاب السحايا،وفق ما قالت المديرة المكلفة بالصحة العامة والبيئة في المنظمة، ماريا نيرا بحسب فرانس برس.