ممارسة التمارين الرياضية أمر مهم للشعور بالصحة والسعادة
ممارسة التمارين الرياضية أمر مهم للشعور بالصحة والسعادة

رغم أن هناك العديد من الطرق المختلفة لتحقيق النجاح والرضا في يومك، فإن تغييرات بسيطة يمكنك البدء فيها، ستشعرك بأنك أكثر صحة وسعادة. 

يبدأ الأمر بوضع أهداف لنفسك، ومعرفة كيفية تحقيقها، فضلا عن الموازنة بين إيجابيات وسلبيات الوقت الذي تقضيه أمام شاشات وسائل التواصل الاجتماعي. 

وفيما يلي قائمة بالأشياء التي يمكنك البدء في تنفيذها في حياتك اليوم، التي ستساعد في تحسين ذاتك، بحسب تقرير نشر في موقع شبكة "فوكس نيوز". 

-    ابدأ يومك من دون تمضية وقت أمام الشاشات.
-    ابدأ في تدوين يومياتك.
-    اقرأ كتابًا للاستمتاع وكتابًا لتحسين الذات.
-    اجعل رؤيتك للحياة نصب عينيك دائما.
-    ممارسة الرياضة.
-    وضع روتين صحي.
-    احرص أن تكون محاطا بأشخاص داعمين.

تصفح هاتفك بمجرد استيقاظك يمكن أن يجعلك أن تبقى في السرير لفترة أطول. بدلًا من ذلك، اقض وقتا في التأمل عند الاستيقاظ أو الكتابة في يومياتك.

لذلك، يقترح التقرير أن تضع هاتفك بعيدا عن سريرك. 

ويعد تدوين اليوميات عادة صحية للغاية يمكنك إضافتها إلى روتينك، بغض النظر عن الوقت المناسب لأداء ذلك خلال اليوم. المهم أن تبد بممارسة هذه العادة. 

يشمل تدوين اليوميات أي نوع من الكتابة، حتى لو كنت تكتب ملخصا ليومك أو أهدافا لأسبوعك.

عندما يتعلق الأمر بالقراءة، قم بالتبديل بين الكتب في النوع الذي تستمتع به، فضلا عن كتاب لتحسين الذات.

إن وجود توازن بين الكتب الممتعة والكتب التي تساعدك على تحسين نفسك يمكن أن يجعل القراءة هواية أكثر متعة وتعليما بشكل عام.

تذكر أن ممارسة الرياضة مهمة جدا لتحسين الذات والصحة العامة. من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التمرين يجب أن يتم في صالة الألعاب الرياضية. لكن هناك طرق أخرى لممارسة التمارين الرياضية. 

إذا كنت تحب الهواء الطلق، فإن المشي لمسافات طويلة والركض وركوب الدراجات طرق رائعة لممارسة التمرينات الرياضية.

يمكنك أيضا تجربة أداء تمارين رياضية مثل اليوغا في المنزل لتحريك جسمك. 

حاول وضع عادات بسيطة، مثل الاستيقاظ في نفس الوقت طوال الأسبوع، وترتيب سريرك في الصباح، وتخصيص الوقت لتدوين يومياتك لبدء روتينك اليومي.

وأخيرا، فإن إحاطة نفسك بالأشخاص الداعمين الذين يريدون لك النجاح أمر أساسي. أحط نفسك بالذين يشجعونك، ويدفعونك لتكون أفضل، ولا يحبطونك.

الملاريا السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال. أرشيفية - تعبيرية
الملاريا السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال - صورة تعبيرية.

قالت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها، الخميس إن أعداد الإصابات في الملاريا ارتفعت خلال العام الماضي لمستويات أكبر مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، لتبلغ 249 مليون حالة حول العالم.

وأشارت إلى أن الملاريا لا تزال السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وتركز ارتفاع تسجيل الحالات في خمس دول تضم: باكستان، نيجيريا، أوغندا، إثيوبيا، وبابوا غينيا الجديدة.

وعزى مدير برنامج مكافحة الملاريا في منظمة الصحة العالمية، الطبيب دانييل نجاميجي ارتفاع الإصابات إلى تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان مساهما مباشرا في ثلاثة منها.

والملاريا يسببها طفيل ينتقل من طريق البعوض، وتعتبر آفة خطيرة لا سيما بالنسبة إلى الأطفال الأفارقة، خصوصا بسبب مقاومة متزايدة للعلاج.

وتسببت الملاريا، وهي مرض قديم جدا يعود إلى العصور القديمة، في وفاة 619 ألف شخص حول العالم في 2021، وفقا لأحدث أرقام منظمة الصحة العالمية بحسب وكالة فرانس برس.

ويعيش نحو نصف سكان العالم في منطقة معرضة لخطر الملاريا. ومعظم الإصابات والوفيات تسجل في إفريقيا.
وفي يوليو من 2022 تركت الفياضانات الهائلة ثلث باكستان تحت الماء وتسبب في نزوح 33 مليون شخصا، وسرعان ما تبعها البعوض، حيث أبلغ حينها عن أكثر من 3.1 مليون إصابة مؤكدة بالملاريا، مقارنة مع 275 ألف حالة إصابة فقط تم تسجيلها في العام الذي سبقها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحذر فيها المنظمات الأممة من أثر التغير المناخي على انتشار الأمراض، في أبريل الماضي دعت الأمم المتحدة الحكومات إلى استباق عواقب ظاهرة "إل نينيو" المناخية التي بدأت لتوّها والمرتبطة خاصة بارتفاع درجات الحرارة في العالم، وذلك من أجل "إنقاذ الأرواح وسبل العيش".

وعادة ما يصبح تأثير ارتفاع درجات الحرارة واضحا بعد عام من تطور الظاهرة، وبالتالي من المرجح أن يكون ملموسا أكثر في عام 2024.

وحذرت حينها منظمة الصحة العالمية من مخاطر زيادة الأمراض المتعلقة بالمياه، مثل الكوليرا، بالاضافة إلى الأوبئة التي ينقلها البعوض، مثل الملاريا وحمى الضنك، علاوة على الأمراض المعدية مثل الحصبة والتهاب السحايا،وفق ما قالت المديرة المكلفة بالصحة العامة والبيئة في المنظمة، ماريا نيرا بحسب فرانس برس.