مرض السكري- تعبيرية
1 من كل 4 أشخاص بالغين في الولايات المتحدة، يعانون من مرض السكري، لكنهم غير مشخصين

بينما تتواصل أعداد المصابين بداء السكري بأنواعه في الارتفاع في جميع أنحاء العالم، يبقى كثير من اللذين يعانون من المرض أو بداياته غير مشخصين، ما يعرض حياتهم للخطر.

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إن حوالي 1 من كل 4 أشخاص بالغين في الولايات المتحدة، مثلا، يعانون من مرض السكري، لكنهم غير مشخصين.

وبحسب الجمعية الأميركية للسكري، فإن ما يقرب من 40 مليون أميركي يعانون من مرض السكري، في حين تم تشخيص أقل من 30 مليونا فقط، وترك 8.5 مليون آخرين دون تشخيص. 

في الصدد، قال تقرير لموقع "يو أس آي توداي" إن "وصمة العار" من بين أبرز الأسباب التي تعيق عمليات التشخيص.

ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، وصمة العار هي "الفكرة الخاطئة المتمثلة في أن الأشخاص المصابين بمرض السكري يتخذون خيارات غذائية وأسلوب حياة غير صحي، ما أدى إلى تشخيصهم بالمرض".

بناء على هذا الفهم الخاطئ، بقي كثيرون دون تشخيص.

إذا لم يتم تشخيصك، فكيف يمكنك معرفة ما إذا كنت مصابا بمرض السكري أو في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري؟ 

هناك 10 علامات قد تكون إشارات لإصابتك بالسكري أو على الأقل بلوغك مرحلة ما قبل الإصابة.

1-    تبول متكرر وعطش متكرر

التبول المتكرر هو العلامة التحذيرية الأكثر شيوعا للإصابة بمرض السكري، وغالبا ما يأتي مع العطش الشديد.

وترابط هاتين العلامتين يجب أن يثيرا إنذار ا لك لإجراء اختبار مرض السكري.

يكتشف الجسم مستويات السكر المرتفعة وأسهل طريقة للتخلص من السكر الزائد هو التبول، والتبول المفرط يمكن أن يؤدي  إلى الجفاف، وهو سر العطش المتكرر.

2-    تغير مفاجئ في الوزن

قد تكون هناك زيادة أو خسارة كبيرة في الوزن.

غالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بالنوع الأول من السكري، على وجه التحديد، من فقدان الوزن بسبب نقص إنتاج الأنسولين من الجسم. 

ويمكن لمرضى السكري أن يلحظوا زيادة الوزن إذا بدأوا في تلقي العلاج بالأنسولين.

3-    ضبابية في العين

وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض، فإن الرؤية الباهتة المرتبطة بمرض السكري تحدث عندما يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية في شبكية العين. 

عندما تتضرر الأوعية الدموية، فإنها قد تنتفخ، ما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.

4-    خدر ووخز

مرض السكري قد يسبب أيضا تلفا في الأعصاب، يسبب إحساسا بالخدر أو الوخز.

تشير تقارير مراكز السيطرة على الأمراض إلى أن نصف مرضى السكري يعانون من تلف الأعصاب، المعروف باسم الاعتلال العصبي. 

تؤدي زيادة نسبة السكر في الدم إلى إتلاف الأعصاب، ما يمنع الدماغ من إرسال الإشارات إلى أجزاء مختلفة من الجسم وهو ما يسبب التنميل أو الشعور بالوخز.

5-    بطء التئام الجروح

ارتفاع مستويات السكر في الدم، والاعتلال العصبي، وضعف الدورة الدموية، ونقص الجهاز المناعي، كلها تسبب شفاء الجروح بشكل أبطأ لدى مرضى السكري. 

يعاني العديد من مرضى السكري من ضعف في جهاز المناعة، وهو ما يمنع الجروح من الشفاء بشكل صحيح أو فعال.

6-    الالتهابات المتكررة

قد تظهر مضاعفات مرض السكري على الجلد أيضا.

يعاني مرضى السكري من الالتهابات البكتيرية والالتهابات الفطرية والحكة أكثر من الأشخاص الذين لا يعانون من المرض.

7-    مشاكل في القدم

مشاكل القدم السفلية مثل المسامير أو تقرحات القدم هي سبب آخر يدفع الأفراد إلى طلب التشخيص.

وفقا للجمعية الأميركية للسكري، غالبا ما تكون مشاكل القدم ناجمة عن تلف الأعصاب الناجم بدوره عن الإصابة بالسكري. 

8-    التعب المستمر

الإرهاق قد يكون مرتبطا أيضا بالجفاف والعطش الذي لا يمكن إرواؤه. 

على الرغم من أن هذا قد يكون علامة تحذيرية لمرض السكري، إلا أنه يعد أيضا أحد الآثار الجانبية العامة لأمراض أو أدوية أو أنماط حياة أخرى. 

لكن من المهم عدم التشخيص الذاتي وطلب المشورة من أحد المتخصصين.

9-    تغيرات في المزاج

مثل التعب، قد تكون تغيرات المزاج علامة على الإصابة بمرض السكري ولكنها قد تكون أيضا أعراض لحالات صحية أخرى . 

في بعض الأحيان، قد يعاني الأشخاص الذين يشتكون من اضطرابات نفسية من تغيرات مزاجية أكثر من غيرهم. 

ومع ذلك، قد يكون التغير في المزاج علامة على الإصابة مرض السكري أيضا.

10-    آلام في الصدر

في كثير من الأحيان، يتم تشخيص المرضى الذين يعانون من آلام في الصدر أو النوبات القلبية بمرض السكري. 

الدكتور أجايكومار راو رئيس قسم الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي في كلية لويس كاتز للطب في بنسيلفانيا لموقع "يو اس آي توادي"  إن المرضى الذين يشتكون من آلام في الصدر، يكتشفون أنهم مصابون بمرض السكري وقد أمضوا وقتا طويلا دون معرفة مرضهم المزمن.

الملاريا السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال. أرشيفية - تعبيرية
الملاريا السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال - صورة تعبيرية.

قالت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها، الخميس إن أعداد الإصابات في الملاريا ارتفعت خلال العام الماضي لمستويات أكبر مما كانت عليه قبل جائحة كورونا، لتبلغ 249 مليون حالة حول العالم.

وأشارت إلى أن الملاريا لا تزال السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.

وتركز ارتفاع تسجيل الحالات في خمس دول تضم: باكستان، نيجيريا، أوغندا، إثيوبيا، وبابوا غينيا الجديدة.

وعزى مدير برنامج مكافحة الملاريا في منظمة الصحة العالمية، الطبيب دانييل نجاميجي ارتفاع الإصابات إلى تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان مساهما مباشرا في ثلاثة منها.

والملاريا يسببها طفيل ينتقل من طريق البعوض، وتعتبر آفة خطيرة لا سيما بالنسبة إلى الأطفال الأفارقة، خصوصا بسبب مقاومة متزايدة للعلاج.

وتسببت الملاريا، وهي مرض قديم جدا يعود إلى العصور القديمة، في وفاة 619 ألف شخص حول العالم في 2021، وفقا لأحدث أرقام منظمة الصحة العالمية بحسب وكالة فرانس برس.

ويعيش نحو نصف سكان العالم في منطقة معرضة لخطر الملاريا. ومعظم الإصابات والوفيات تسجل في إفريقيا.
وفي يوليو من 2022 تركت الفياضانات الهائلة ثلث باكستان تحت الماء وتسبب في نزوح 33 مليون شخصا، وسرعان ما تبعها البعوض، حيث أبلغ حينها عن أكثر من 3.1 مليون إصابة مؤكدة بالملاريا، مقارنة مع 275 ألف حالة إصابة فقط تم تسجيلها في العام الذي سبقها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحذر فيها المنظمات الأممة من أثر التغير المناخي على انتشار الأمراض، في أبريل الماضي دعت الأمم المتحدة الحكومات إلى استباق عواقب ظاهرة "إل نينيو" المناخية التي بدأت لتوّها والمرتبطة خاصة بارتفاع درجات الحرارة في العالم، وذلك من أجل "إنقاذ الأرواح وسبل العيش".

وعادة ما يصبح تأثير ارتفاع درجات الحرارة واضحا بعد عام من تطور الظاهرة، وبالتالي من المرجح أن يكون ملموسا أكثر في عام 2024.

وحذرت حينها منظمة الصحة العالمية من مخاطر زيادة الأمراض المتعلقة بالمياه، مثل الكوليرا، بالاضافة إلى الأوبئة التي ينقلها البعوض، مثل الملاريا وحمى الضنك، علاوة على الأمراض المعدية مثل الحصبة والتهاب السحايا،وفق ما قالت المديرة المكلفة بالصحة العامة والبيئة في المنظمة، ماريا نيرا بحسب فرانس برس.