اضطرابات النوم تصيب النساء أكثر من الرجال
دراسة جديدة تكشف أهمية النوم المنتظم (صورة تعبيرية) | Source: Unsplash

خلصت دراسة حديثة إلى أن اتباع عادة معينة مرتبطة بالنوم، يقلل من خطر الوفاة المبكرة، لافتة إلى أنها "أكثر أهمية" من الحصول على 8 ساعات من النوم يوميا، التي ينصح بها الكثير من الخبراء، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

ووفقا للدراسة، فإن "النوم 6 ساعات كل ليلة وفق جدول زمني ثابت، ارتبط بانخفاض خطر الوفاة المبكرة مقارنة بالنوم غير المنتظم لمدة 8 ساعات".

وتعزز الدراسة الفهم المتزايد للروابط بين النوم وطول العمر. وأظهرت الأبحاث السابقة خلال السنوات الأخيرة أن "مدة النوم ليست الشيء الوحيد المهم للصحة وطول العمر".

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة "سليب"، أن "انتظام النوم يقلل من خطر الوفاة المبكرة لأي سبب، بنسبة 20 إلى 48 بالمئة، مقارنة مع أولئك الذين يعانون من نوم غير منتظم".

وشملت عادات النوم غير المنتظمة، أوقات النوم والاستيقاظ غير المتسقة، والنوم المتقطع، والقيلولة.

ولا تزال مدة النوم مهمة؛ فالأشخاص الذين حصلوا على فترات طويلة ومستمرة كان لديهم أقل خطر للوفاة، كما يقول أنجوس بيرنز، زميل باحث في كلية الطب بجامعة هارفارد، والذي شارك في كتابة الدراسة. 

لكن النوم المنتظم الأقصر كان مرتبطا بشكل عام بانخفاض معدل الوفيات، مقارنة بالنوم الأطول وغير المتسق.

وقال بيرنز إن هذه النتائج "مرحب بها" للأشخاص الذين تجعل متطلبات عملهم وعائلاتهم من الصعب الحصول على الساعات الموصى بها من 7 إلى 9 ساعات يوميا.

وأوصى بمحاولة الحفاظ على أوقات نوم واستيقاظ ثابتة، في حين لا يتعد الاختلاف في الأوقات (النوم والاستيقاظ) حاجز الساعة أو الساعتين.

دواء جديد فعال في الوقاية من فيروس الإيدز
النتائج النهائية للتجارب سوف تعلن في أواخر السنة القادمة (صورة تعبيرية)

أعلنت السلطات الصحية في أفريقيا، الخميس، أنها أوقفت تجارب لقاح مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيذر)، بسبب النتائج "المخيبة للآمال"، وفقًا لصحيفة "غارديان" البريطانية.

وكان قد جرى اختبار اللقاحات على 1500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، في أوغندا وتنزانيا وجنوب أفريقيا.

وتوقفت الشهر الماضي التجربة التي تقودها أفريقيا، والتي بدأت في ديسمبر 2020، بعد مراجعة مؤقتة للتقدم المحرز، حيث من المتوقع أن يتم إعلان النتائج النهائية في أواخر السنة المقبلة.

وكانت التجربة، التي قادها باحثون أفارقة بدعم من مؤسسات أوروبية مختلفة، مثل إمبريال كوليدج لندن، تختبر مجموعتين مختلفتين من اللقاحات التجريبية لفيروس نقص المناعة البشرية.

كما أنها تختبر شكلًا جديدًا من العلاج الوقائي عن طريق الفم قبل الإصابة بالمرض (PrEP)، وهو دواء يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

وستستمر تجربة حبوب العلاج الوقائي قبل أن تعرض نتائجها جنبًا إلى جنب مع نتائج اختبارات اللقاحات.

وقال الدكتور يوجين روزاجيرا، مدير التجارب من معهد أبحاث الفيروسات الأوغندي (UVRI) والأستاذ المساعد لعلم الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "لقد تم إيقاف التطعيمات للمشاركين في التجارب بسبب تحليل البيانات التي تم جمعها حتى الآن". 

وتابع: "وصلنا إلى استنتاج بأن هناك فرصة ضئيلة أو معدومة لإثبات أن اللقاحات التي نختبرها تقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية".

وقال البروفيسور جوناثان ويبر، من إمبريال كوليدج لندن، أحد رعاة التجربة: "نحن نجري تجارب سريرية لأننا لا نعرف الإجابة على الأسئلة".

وتابع: "كان من المهم معرفة ما إذا كان ينبغي استبعاد أنظمة اللقاحات التي تم تطويرها على مدى 20 عامًا، أو مواصلة تطويرها للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية".

ويعيش حوالي 39 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مع فيروس نقص المناعة البشرية، وأكثر من 25 مليونا منهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

يشار إلى أنه تمت تجربة لقاح يدعى "RV144" في تايلاند بين عامي 2003 و2006، مما أدى بعد 3 سنوات إلى خفض معدلات الإصابة بنحو الثلث.