تمرين "الجلوس على الحائط" لا يستغرق وقتا طويلا (صورة تعبيرية)
تمرين "الجلوس على الحائط" لا يستغرق وقتا طويلا (صورة تعبيرية) | Source: pexels.com

وجدت دراسة جديدة، أن التمرين "أسوي القياس"، مثل "الجلوس على الحائط"، يمكن أن يساعد في تقليل ضغط الدم أكثر من الأنشطة الرياضية الأخرى، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

و"الجلوس على الحائط" المعروف أيضا باسم "القرفصاء الحائطي"، هو الاستناد على الحائط مع اتخاذ الجسم لوضعية الجلوس.

والتمرين أسوي القياس ( Isometric exercise) عبارة عن انقباض عضلة معينة أو مجموعة من العضلات، في زاوية معينة ووضع ثابت، ولا يتطلب الحركة.

وأظهرت الدراسة الجديدة التي نشرته في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن "حوالي 8 دقائق من هذا النوع من التمارين، 3 مرات في الأسبوع"، يمكن أن تؤدي إلى "انخفاض كبير في ضغط الدم".

ويعد هذا البحث خبرا جيدا للأشخاص الذين يكافحون من أجل تلبية إرشادات النشاط البدني التي توصي بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية معتدلة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات. 

ويستغرق وضع "القرفصاء على الحائط" لمدة دقيقتين والراحة لمدة دقيقتيت لأربع مرات، 14 دقيقة فقط، بما في ذلك فترات الراحة، مما يجعل هذا التمرين أسهل بكثير من التمارين الأسبوعية معتدلة الشدة.

وقالت لورا ريتشاردسون، عالمة فيزيولوجية بجامعة ميشيغان، والتي لم تشارك في الدراسة: "من وجهة نظر طبية، هذه نتائج واعدة للغاية". 

وأضافت: "إن القدرة على استخدام التمارين أسوية القياس كأداة علاجية لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أمر رائع".

ويمكن ممارسة تمرين "الجلوس على الحائط" بسهولة في أي وقت أو مكان، ولا يحتاج لمعدات رياضية.

 في الولايات المتحدة، يعيش حوالي 7 ملايين بالغ مع فشل في القلب
في الولايات المتحدة، يعيش حوالي 7 ملايين بالغ مع فشل في القلب

رجل أسترالي في الأربعينات من عمره أصبح أول شخص في العالم يغادر المستشفى بقلب مصنوع من التيتانيوم.

يُستخدم هذا الجهاز كحل مؤقت للأشخاص الذين يعانون من فشل في القلب وهم في انتظار قلب متبرع، وكان المتلقون السابقون لهذا النوع من القلوب الصناعية يبقون في المستشفيات أثناء استخدامه.

عاش الرجل بهذا الجهاز لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر حتى خضع لعملية جراحية في سيدني، أستراليا، لاستقبال قلب بشري متبرع به، وسط تأكيدات من المستشفى بتحسن حالته الصحية.

بحسب موقع "نايتشر"، فأن هذا الرجل الأسترالي يعد الشخص السادس عالميًا الذي يتلقى هذا الجهاز، المعروف باسم "بيفاسور BiVACOR"، ولكنه الأول الذي يعيش به لأكثر من شهر.

وقالت سارة آيتكن، جراحة الأوعية الدموية في جامعة سيدني "إنه ابتكار مذهل"، لكنها أشارت إلى أن هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها بعد بشأن مستوى الأداء الذي يمكن أن يحققه الأشخاص الذين يستخدمونه وتكلفة الجهاز.

أما جوزيف روجرز، رئيس معهد تكساس للقلب في هيوستن، فأوضح أن النجاح الأخير سيساعد الباحثين على فهم كيفية تأقلم الأشخاص مع هذا الجهاز في العالم الواقعي.

في جميع الحالات، تم استخدام جهاز "بيفاسور" كإجراء مؤقت حتى يتوفر قلب متبرع. ويقول بعض أطباء القلب إنه قد يصبح خيارًا دائمًا للأشخاص غير المؤهلين للزراعة بسبب أعمارهم أو حالات صحية أخرى، على الرغم من أن هذه الفكرة ما تزال بحاجة إلى اختبار في التجارب.

وفي الولايات المتحدة، يعيش حوالي 7 ملايين بالغ مع فشل في القلب، ولكن تم إجراء حوالي 4500 عملية زراعة قلب في عام 2023، جزئيًا بسبب نقص المتبرعين.

اخترع المهندس الطبي دانيال تيمز، جهاز BiVACOR الذي يعد بديلاً كاملاً للقلب ويعمل كمضخة مستمرة لدفع الدم في نبضات منتظمة عبر الجسم.

يتم توصيل الجهاز بوحدة تحكم خارجية محمولة عبر سلك ممرر تحت الجلد، حيث تعمل الوحدة بالبطاريات خلال النهار ويمكن توصيلها بالكهرباء ليلاً.

وتدعم العديد من الأجهزة الجانب الأيسر من القلب، وعادةً ما تعمل عن طريق جمع الدم في كيس يتقلص حوالي 35 مليون مرة في السنة لضخ الدم. ومع ذلك، تحتوي هذه الأجهزة على العديد من الأجزاء وغالبًا ما تتعرض للفشل.

أما BiVACOR، الذي يحتوي على جزء متحرك واحد فقط، فإنه من الناحية النظرية سيعاني من مشاكل أقل في تآكل الأجزاء الميكانيكية، وفقًا لما ذكره روجرز.