الفريق الطبي قام بعمل الإسعافات الأولية الفورية ومحاولات الإنعاش القلبي - صورة تعبيرية.
الفريق الطبي قام بعمل الإسعافات الأولية الفورية ومحاولات الإنعاش القلبي - صورة تعبيرية.

أعلنت وزارة الصحة العراقية، الخميس، عن إنقاذ مريض شاب بعد توقف قلبه لأكثر من 30 دقيقة، وعودته إلى الحياة.

وقالت في بيان نشرته وكالة "شفق نيوز" ووسائل إعلام محلية أخرى، إن "فريقا مشتركا من الأطباء والممرضين في قسم الطوارئ بمستشفى الحمزة العام بمحافظة الديوانية، تمكن من إعادة الشاب (20 عاما) إلى الحياة بعد توقف قلبه".

وأكدت أن الفريق الطبي قام بـ"عمل الإسعافات الأولية الفورية ومحاولات الإنعاش القلبي CPR والصدمات الكهربائية".

وأوضحت أن "الفريق تمكن من إرجاع النبض والتنفس بنجاح ليتم بعدها إحالته إلى مستشفى الديوانية التعليمي".

وقد يتوقف القلب عن نشاطه تماما فجأة نتيجة اضطراب في نظم القلب، ويؤدي ذلك إلى توقف التنفس، ويسبب فقدان وعي المصاب به، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة دون تلقي العلاج فورا، وفقا لـ"مايو كلينك".

ومن العلاجات الطارئة لتوقف القلب المفاجئ الإنعاش القلبي الرئوي وتوجيه صدمات للقلب بجهاز يُسمى مزيل الرجفان الخارجي الآلي، ويمكن إنقاذ المريض إذا قدمت له الرعاية الطبية السريعة والمناسبة.

ويختلف توقف القلب المفاجئ عن النوبة القلبية، فالنوبة القلبية تحدث عند توقف تدفق الدم إلى أحد أجزاء القلب، أما توقف القلب المفاجئ فلا يحدث بسبب الانسداد، لكن قد تسبب النوبة القلبية تغيرا في النشاط الكهربي للقلب، ما يؤدي بدوره إلى توقف القلب المفاجئ، وفقا للمصدر ذاته.

ضغط الدم يتأثر بوضعية الجسم
ضغط الدم يتأثر بوضعية الجسم

نبهت دراسة جديدة إلى أهمية اتباع الطرق الصحيحة عند قياس ضغط الدم، حتى لا يتم الحصول على قراءات خاطئة يمكن أن تعطي تشخيصا غير دقيق لحالة الشخص، وهو ما قد تكون له آثار صحية خطيرة.

وغالبا ما يقع الأشخاص في فخ القياس الخاطئ لأنهم لا يتبعون دائما التوصيات بهذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بوضعية الذراع أثناء عملية القراءة.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة جاما للطب الباطني أن قياسات ضغط الدم قد لا تكون دقيقة، إلا إذا تم وضع ذراع الشخص بشكل صحيح.

واكتشف العلماء أن أوضاعا معينة قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في ضغط الدم الانقباضي، وهو الرقم العلوي الذي يقيس الضغط في الشرايين أثناء نبض القلب، وزيادة في ضغط الدم الانبساطي، الذي يقيس قوة الدم أثناء ارتياح عضلات القلب.

وقال المشرف الرئيسي على الدراسة، تامي برادي، طبيب الأطفال، خبير الأوبئة في مركز جونز هوبكنز للأطفال، إن الفريق اكتشف أن وضع الذراع قد يحدث اختلافا 7 نقاط كاملة في القراءة وهو ما مثل "مفاجأة" بالنسبة له.

وتوصي جمعية القلب الأميركية بضرورة وضع الساعد (الجزء السفلي من الذراع) على سطح مثل الطاولة للحصول على قراءة دقيقة، وأن تكون الذراع منبسطة بمستوى القلب.

وفي الدراسة المشار إليها، تم إخضاع 133بالغا، تراوحت أعمارهم بين 18 و80 عاما، 52 في المئة منهم من الإناث، لقراءة الضغط بثلاث وضعيات مختلفة، هي وضع الذراع على سطح، أو جعله يتدلى على الحوض، أو التدلي بجانب الجسم.

ووجد الباحثون أنه عندما كان الأشخاص يعلقون أذرعهم على جانب الجسم، زادت قراءة ضغط الدم الانقباضي لديهم بمقدار 6.5 نقطة مما كان عليه عندما كانت أذرعهم على سطح، بينما زاد ضغط الدم الانبساطي بمقدار 4.4 نقطة مما كان عليه في حالة وضعه على سطح.

وبالمثل، حين كانت أذرع الأشخاص على الحوض، كان ضغط الدم الانقباضي أعلى بمقدار 3.9 نقطة، والانبساطي أعلى بمقدار 4 نقاط.

وهذه الاختلافات قد تؤدي إلى تشخيصات خاطئة، ووصف أدوية لأشخاص قد لا يحتاجون إليها، وبالتالي تعرضهم للآثار الجانبية لها دون داع.

وقدمت "كليفلند كلينك" توصيات أخرى مثل الجلوس بشكل مستقيم وجعل الظهر ملاصقًا للكرسي وعدم وضع الساقين بشكل متقاطع ووضعهما على الأرض، ووضع الساعد على الطاولة بحيث يكون وجه راحة اليد إلى الأعلى، وعدم التحدث أو قراءة الصحف أو مشاهدة التلفاز أثناء هذه العملية.