تساؤلات بشأن العسل كبديل صحي
تساؤلات بشأن العسل كبديل صحي

يلجأ البعض منا إلى إضافة العسل أو شراب القيقب أو شراب الصبار على أنها خيارات طبيعية بدلا من السكر والمحليات الصناعية بسبب المخاوف الصحية، مما يثير التساؤل إن كانت تلك البدائل صحية حقا أم لا. 

وتوصي جمعية القلب الأميركية بعدم حصول النساء على أكثر من 25 غراما من السكريات المضافة يوميا، والرجال بما لا يزيد عن 36 غراما.

وبالنسبة لمدير طب نمط الحياة في شركة سوفيدا للرعاية الصحية في هيوستن، ويسلي مكوورتر، فإن هذه الخيارات "مجرد سكر في صورة سائلة"، بحسب ما تنقل عنه صحيفة "واشنطن بوست".

ويقول: "في الواقع، يحتوي العسل وشراب القيقب (..) على سعرات حرارية أكثر بقليل من السكر المحبب". ناصحا بتقليل تناولها كما هو الحال مع جميع السكريات المضافة الأخرى. 

ويحتوي العسل وشراب القيقب على مواد مغذية، بينما لا يحتوي السكر الأبيض على أي مواد غذائية تقريبا، وهو ما يمنحهما ميزة طفيفة، "ولكن عليك أن تستهلك أكثر مما هو مرغوب فيه إذا أردت الحصول على أي فائدة حقيقية منهما (ولذلك) قد تكون الميزة الحقيقية ببساطة هي النكهة التي تجلبها بعض هذه المحليات إلى المائدة، لذلك يمكنك استخدام كمية أقل لإضفاء نكهة على طعامك". 

ماذا يوجد بالمُحليات الطبيعية؟

العسل

تحتوي كل ملعقة صغيرة على 21 سعرة حرارية بما يقابل 5 غرامات من السكر. 

يحتوي العسل على مضادات الأكسدة، إلا أن كمية وأنواع تلك المركبات تختلف باختلاف نوع العسل. 

شراب القيقب (السيرب)

تحتوي كل ملعقة صغيرة من شراب القيقب على 17 سعرة حرارية بما يقابل 4 غرامات من السكر. 

مثل العسل، يحتوي شراب القيقب على مركبات مقاومة للأمراض. وفي دراسة كندية، قام الباحثون بتحليل شراب القيقب ووجدوا 23 مضادًا للأكسدة. 

الصبار (أغيف)

تحتوي كل ملعقة صغيرة من شراب الصبار على 21 سعرة حرارية بما يقابل 5 غرامات من السكر. 

واكتسب شراب الصبار الاهتمام بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم لديه مقارنة بالعسل أو شراب القيقب.  

زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس
زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس

أكدت السلطات المصرية، الاثنين، أن الجهود المبذولة لمواجهة الزيادة السكانية، بدأت تؤتي ثمارها.

وانخفض وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، معدل المواليد من 21.1 لكل ألف من السكان في عام 2022، إلى 19.4 لكل ألف في عام 2023.

وبلغ عدد سكان مصر في الداخل، 107 ملايين نسمة في الثاني من نوفمبر الماضي، وفقا للساعة السكانية المتصلة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.

وقال الجهاز إن "هذا العدد، يمثل زيادة قدرها مليون نسمة مقارنة بعدد السكان المسجل في الثامن من فبراير 2024، الذي بلغ 106 ملايين نسمة".

وتحققت هذه الزيادة خلال فترة زمنية بلغت 268 يوما، ما يشير إلى تراجع في معدل الزيادة السكانية مقارنة بالفترات السابقة.

واستغرق الوصول إلى المليون الجديد 268 يوما، مقابل 250 يوما للفترة السابقة، و245 يوما للمليون الأسبق.

مدة الزيادة السكانية بالأيام في مصر

وأشار البيان إلى أن "هذا التباطؤ يعكس انخفاض متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5385 مولوداً، مقارنة بـ5599 مولودا خلال الفترة السابقة".

وبلغ عدد المواليد خلال الفترة من الثامن من فبراير إلى الثاني من نوفمبر الماضي، نحو 1.443 مليون مولود، بمتوسط يومي قدره 224 مولودا في الساعة، و3.7 مولود في الدقيقة، أي مولود كل 16 ثانية تقريبا.

متوسط أعداد المواليد في مصر من فبراير وحتى نوفمبر 2024

وسجلت محافظات الصعيد، مثل أسيوط وسوهاج وقنا، أعلى معدلات للمواليد، بينما سجلت محافظات كدمياط والغربية، أقلها.

ورغم هذا التراجع، فإن عدد المواليد الذي يتجاوز مليوني مولود سنويا، يشكل تحديا كبيرا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ويزيد من الضغط على موارد الدولة في ظل التحديات العالمية الراهنة، بحسب الجهاز.