يربط باحثون بين الغذاء الطبيعي وبين تقليل انبعاث الغازات الضارة بالأرض - تعبيرية
يربط باحثون بين الغذاء الطبيعي وبين تقليل انبعاث الغازات الضارة بالأرض - تعبيرية

يمكن أن يساهم استهلاك مجموعة متنوعة من الفواكه في تحسين صحة الإنسان بشكل عام، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتعزيز صحة الأمعاء بشكل خاص.

لكن مع ذلك هناك مجموعة من الفواكه تعتبر الأكثر فائد في حال تناولها بشكل مستمر ويؤدي استهلاكها بشكل يومي إلى الحصول على صحة مثالية.

وتنصح جمعية القلب الأميركية البالغين بتناول 4-5 حصص من الفواكه والخضروات المنوعة يوميا، مع ضرورة الأخذ بنظر الاعتبار أن أحجام الحصص تلعب أيضا دورا مهما في تحسين صحة الإنسان.

على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالفواكه المجففة، مثل الزبيب والمشمش والخوخ والتمر، يكون حجم الحصة عادةً ربع كوب. 

من ناحية أخرى، فإن حصة الخضار الورقية الطازجة، مثل السبانخ أو الكرنب، فالحجم المثالي هو كوب واحد على الأقل.

وفي حين أن الفواكه والخضروات الطازجة تعتبر بشكل عام الخيارات الأكثر صحة، فمن المقبول أيضا تضمين الأصناف المعلبة والمجمدة في النظام الغذائي. 

ويمكن أن توفر هذه البدائل خيارات مريحة ويمكن الوصول إليها، خاصة عندما لا تكون بعض الفواكه والخضروات في موسمها.

ومع ذلك، من المهم اختيار تلك التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكريات المضافة والصوديوم عند تناول الأصناف المعلبة أو المجمدة.

من المهم اختيار مجموعة متنوعة من الفواكه في النظام الغذائي الصحي، لفوائدها الصحية الفريدة وكذلك لإنها توفر مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة لصحتنا العامة.

الحمضيات

تشتهر الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والكريب فروت والليمون بمحتواها العالي من فيتامين سي، وكذلك تكون غنية بالعناصر الغذائية. 

يعتبر فيتامين سي أحد مضادات الأكسدة القوية ويدعم وظيفة المناعة وإنتاج الكولاجين ويساعد على منع تلف الخلايا.

بالإضافة إلى ذلك، توفر الحمضيات المعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والفولات، وكذلك الألياف التي تساعد على الهضم. 

التوتيات

يمتاز هذا النوع من الفواكه ويشمل، الفراولة والتوت بأنوعه الأزرق والأسود والأحمر، بطعمه اللذيذ وكذلك هو مليء بالعناصر الغذائية المفيدة. 

وبصرف النظر عن كونها غنية بمضادات الأكسدة، فإن هذا النوع من الفواكه يعمل أيضا على تحسين صحة الدماغ والحماية من الأمراض المزمنة.

وبالإضافة إلى توفير الألياف الغذائية والفيتامينات سي وكي، تعتبر التوتيات أيضا مصدرا جيدا للمنغنيز. 

الفواكه الاستوائية

تدعم الفواكه الاستوائية، مثل المانغو والأناناس والبابايا والكيوي، وظيفة المناعة وصحة العين وإنتاج الكولاجين، وهي أيضا غنية بفيتاميني أيه وسي.

تحتوي الفواكه الاستوائية أيضا على إنزيمات، مثل البروميلين الموجود في الأناناس، والتي تساعد على الهضم. 

البطيخ

بالإضافة إلى كونه منعشا، فإن البطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر، يوفر مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية. 

خلال أيام الصيف الحارة، تعتبر هذه الفاكهة خيارا جيدا بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والعالي من الماء.

إلى جانب تعزيز صحة البشرة، ودعم صحة القلب، والمساعدة في ترطيب الجسم، يحتوي البطيخ على فيتاميني أيه وسي والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة الأخرى. 

الفاكهة ذات النواة الحجرية

الفواكه ذات النواة، بما في ذلك الخوخ والبرقوق والكرز والمشمش، ليست لذيذة فحسب، بل توفر أيضا مجموعة من الفوائد الصحية. 

تحتوي الفواكه ذات النواة الحجرية على فيتاميني أيه وسي، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.

كما أنها تحتوي على مركبات مفيدة مثل مضادات الأكسدة، ولديها القدرة على أن تكون مضادة للالتهابات وللسرطان. 
 

A view of the general Hospital Panzi in southwestern Congo, Thursday, Nov 5, 2024. (AP Photo/Lucien Lufutu)
مستشفى بانزي جنوب غرب الكونغو (أسوشيتدبرس)

دعا مسؤولو الصحة العامة في أفريقيا، الخميس، إلى توخي الحذر، بسبب مرض غامض شبيه بالإنفلونزا أودى بحياة عشرات الأشخاص في الأسابيع الأخيرة.

وقال جان كاسيا، المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها للصحفيين، إنه من المقرر معرفة مزيد من التفاصيل حول المرض خلال الـ 48 ساعة القادمة، مع تلقي الخبراء نتائج عينات مخبرية من المصابين.

وأوضح كاسيا أن "الفحوصات الأولية تقودنا إلى الاعتقاد بأنه مرض تنفسي، لكننا بحاجة إلى انتظار نتائج التحاليل المخبرية". وأضاف كاسيا "هناك الكثير من الأشياء التي لا نعرفها" عن المرض - ومنها ما إذا كان معديا وكيف ينتقل.

وقال وزير الصحة روجر كامبا إن السلطات في الكونغو أكدت حتى الآن وفاة 71 شخصا، من بينهم 27 شخصا تُوفوا في المستشفيات و44 في منطقة بانزي بإقليم كوانجو الواقع جنوبي الكونغو.

وقال كامبا إن "الحكومة الكونغولية في حالة تأهب عام بشأن هذا المرض"، دون أن يتطرق إلى مزيد من التفاصيل.

وتابع كامبا أن 10 من الضحايا في المستشفيات تُوفوا نتيجة نقص نقل الدم، فيما تُوفي 17 آخرون نتيجة مشاكل في الجهاز التنفسي.

وتم تسجيل الوفيات في الفترة ما بين 10 و25 نوفمبر/ تشرين الثاني في منطقة بانزي الصحية بمقاطعة كوانجو.

وأضاف الوزير أن عدد الحالات بلغ حوالي 380 حالة، نصفها تقريبا لأطفال دون سن الخامسة.

وقالت السلطات إن الأعراض تشمل الحمى والصداع والسعال وفقر الدم. وأفاد الوزير بأن خبراء الأوبئة موجودون في المنطقة لأخذ عينات وفحص المرض.