عدد كبير من الناس يعدون طعامهم بشكل مسبق ويحفظونه في الثلاجة (صورة تعبيرية)
عدد كبير من الناس يعدون طعامهم بشكل مسبق ويحفظونه في الثلاجة (صورة تعبيرية)

في ظل الحياة المتسارعة والانشغال بالأعمال اليومية، يتجه كثير من الناس إلى إعداد وطهي وجبات تكفيهم لأسبوع كامل مقدما على أن يتم تخزينها في الثلاجة.

ويلجأ عدد من الناس لهذه الطريقة في إعداد الطعام مرة واحدة في الأسبوع حتى يتمكنون من التحكم في السعرات الحرارية وتناول الطعام الصحي وتوفير الوقت والمال.

لكن هذه الطريقة أثارت أيضا قلقا بين خبراء التغذية بشأن احتمال فساد أنواع مختلفة من الطعام في الثلاجة، والمخاطر الصحية المصاحبة لذلك، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".

ويحث خبراء التغذية الناس على توخي الحذر التام عند تخزين بعض الأطعمة مع بعضها البعض في الثلاجة. 

وتقول وكالة معايير الأغذية إنه يجب استهلاك الأرز المطبوخ في غضون 24 ساعة، بعد تخزينه في الثلاجة.

وقالت كارولينا جونكالفيس، من صيدلية "فارميكا" على الإنترنت، إن المعكرونة ومنتجات الألبان من المرجح أن تفسد بسبب نمو البكتيريا ويجب استهلاكها في وقت أقرب من المنتجات الأخرى.

وأضافت: "تشير الأبحاث العلمية إلى أنه من الآمن تماما تبريد أو تجميد الطعام طالما يتم إعداده بطريقة صحية وتخزينه في علب مناسبة وحساب المدة التي يمكن أن يبقى فيها كل مكون في الثلاجة أو الفريزر بناء على خصائصه الفريدة".

وقالت خبيرة التغذية إيزوبيل، بيلي هاميلتون، إن اللحوم والأسماك والحبوب والمعكرونة يمكن حفظها في الثلاجة لمدة تصل إلى 3 أيام، ولكن في علب منفصلة.

ومع ذلك، يحذر الشيف بن إبريل، من أن درجة حرارة الثلاجة يمكن أن تنخفض بشكل كبير عند فتحها طوال اليوم، مما يعني أن الأطعمة لن يتم تخزينها في درجة الحرارة الموصى بها من 0 إلى 5 درجات مئوية، مما قد يقلل من مدة صلاحيتها.

وفي هذا الإطار، قال دين هاربر، وهو طاهٍ خاص مقيم في لندن، إن الأشخاص الذين قاموا بتخزين الأرز بشكل غير صحيح، على سبيل المثال، يمكن أن يصابوا بعدوى سيئة في المعدة بعد أيام. 

وتابع: "إذا لم يتم تخزينها بشكل صحيح، يمكن أن تصبح الوجبات المطهية مسبقا أرضا خصبة للبكتيريا - وعادة ما يصبح طعم الطعام وملمسه قديما".

ترامب قرر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية عقب تنصيبه
ترامب قرر انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية عقب تنصيبه

أعلنت الأرجنتين، الأربعاء، بدء إجراءات انسحابها من منظمة الصحة العالمية، بعد أسبوعين من خطوة مماثلة للولايات المتحدة.

وعزا المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية، مانويل أدورني، القرار إلى "خلافات جوهرية حول إدارة القضايا الصحية، والتأثير السياسي لدول معينة داخل المنظمة".

ولفت أدورني بشكل خاص إلى وباء كورونا "الذي قادنا في ظل حكومة ألبرتو فرنانديز، إلى أطول حجر صحي في تاريخ البشرية".

واعتبر، أن الانسحاب من المنظمة، سيمنح البلاد "مرونة أكبر لتنفيذ سياسات تتكيف مع سياق ومصالح الأرجنتين، وتوفير أكبر للموارد، وسيؤكد مسارنا نحو دولة ذات سيادة في مسائل الصحة".

وأكد أن الرئيس خافيير ميلي، أوعز إلى وزير الخارجية، جيراردو ويرثين، العمل على إنهاء عضوية الأرجنتين في المنظمة.

ويأتي هذا الإعلان بعد خطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة، حيث وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية عقب توليه منصبه في 20 يناير.

وبرر ترامب قراره بالفارق الكبير في المساهمات المالية الأميركية والصينية، متهما الوكالة الأممية بـ"النصب" على الولايات المتحدة.