تناول البنجر يقلل معدلات الشعور بـ"الإرهاق"- صورة تعبيرية.
تناول البنجر يقلل معدلات الشعور بـ"الإرهاق"- صورة تعبيرية.

يقوم بعض الناس بعصر البنجر، ويأكله البعض الآخر، وهو يكتسب شعبية كبيرة كمعزز للأداء بين الرياضيين وأولئك الذين يرغبون في اكتساب ميزة تنافسية في الجري وركوب الدراجات، فهل هو مفيد حقا؟

في عام 2020، وجدت دراسة أن تناول عصير البنجر يوفر فوائد الأداء للرياضيين.

وفي عام 2021، كشفت دراسة أن تناول البنجر والخضروات الأخرى الغنية بالنترات، يقلل معدلات الشعور بـ "الإرهاق".

ما هي فوائد البنجر؟

يحتوي البنجر على نسبة عالية من النترات والأنثوسيانين، وكلاهما يوفر "فوائد صحية" للإنسان، وفق تقرير لموقع "Theconversation".

ولكن النترات هي التي تمنح الفوائد المتعلقة بتحسين الأداء، فهي تتحول إلى أكسيد النيتريك، الذي يتم امتصاصه في مجرى الدم.

ويعمل أكسيد النيتريك على توسيع الأوعية الدموية، مما ينقل الأكسجين بشكل أسرع إلى العضلات، وبالتالي يمكن حرق الطاقة لتغذية العضلات أثناء التمرين.

والنتيجة هي استخدام قدر أقل من الطاقة للأداء، مما يعني أن الشعور التعب "يستغرق وقتا أطول"، حسبما يشير موقع "ساينس أليرت".

هل هناك سلبيات لتناول البنجر؟

سيتحول لون البول إلى الأحمر، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من الجفاف أم لا.

وقد يتحول لون البراز أيضا إلى الأحمر.

وقد يعاني بعض الأشخاص من اضطراب في المعدة عند تناول عصير البنجر.

 في الولايات المتحدة، يعيش حوالي 7 ملايين بالغ مع فشل في القلب
في الولايات المتحدة، يعيش حوالي 7 ملايين بالغ مع فشل في القلب

رجل أسترالي في الأربعينات من عمره أصبح أول شخص في العالم يغادر المستشفى بقلب مصنوع من التيتانيوم.

يُستخدم هذا الجهاز كحل مؤقت للأشخاص الذين يعانون من فشل في القلب وهم في انتظار قلب متبرع، وكان المتلقون السابقون لهذا النوع من القلوب الصناعية يبقون في المستشفيات أثناء استخدامه.

عاش الرجل بهذا الجهاز لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر حتى خضع لعملية جراحية في سيدني، أستراليا، لاستقبال قلب بشري متبرع به، وسط تأكيدات من المستشفى بتحسن حالته الصحية.

بحسب موقع "نايتشر"، فأن هذا الرجل الأسترالي يعد الشخص السادس عالميًا الذي يتلقى هذا الجهاز، المعروف باسم "بيفاسور BiVACOR"، ولكنه الأول الذي يعيش به لأكثر من شهر.

وقالت سارة آيتكن، جراحة الأوعية الدموية في جامعة سيدني "إنه ابتكار مذهل"، لكنها أشارت إلى أن هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها بعد بشأن مستوى الأداء الذي يمكن أن يحققه الأشخاص الذين يستخدمونه وتكلفة الجهاز.

أما جوزيف روجرز، رئيس معهد تكساس للقلب في هيوستن، فأوضح أن النجاح الأخير سيساعد الباحثين على فهم كيفية تأقلم الأشخاص مع هذا الجهاز في العالم الواقعي.

في جميع الحالات، تم استخدام جهاز "بيفاسور" كإجراء مؤقت حتى يتوفر قلب متبرع. ويقول بعض أطباء القلب إنه قد يصبح خيارًا دائمًا للأشخاص غير المؤهلين للزراعة بسبب أعمارهم أو حالات صحية أخرى، على الرغم من أن هذه الفكرة ما تزال بحاجة إلى اختبار في التجارب.

وفي الولايات المتحدة، يعيش حوالي 7 ملايين بالغ مع فشل في القلب، ولكن تم إجراء حوالي 4500 عملية زراعة قلب في عام 2023، جزئيًا بسبب نقص المتبرعين.

اخترع المهندس الطبي دانيال تيمز، جهاز BiVACOR الذي يعد بديلاً كاملاً للقلب ويعمل كمضخة مستمرة لدفع الدم في نبضات منتظمة عبر الجسم.

يتم توصيل الجهاز بوحدة تحكم خارجية محمولة عبر سلك ممرر تحت الجلد، حيث تعمل الوحدة بالبطاريات خلال النهار ويمكن توصيلها بالكهرباء ليلاً.

وتدعم العديد من الأجهزة الجانب الأيسر من القلب، وعادةً ما تعمل عن طريق جمع الدم في كيس يتقلص حوالي 35 مليون مرة في السنة لضخ الدم. ومع ذلك، تحتوي هذه الأجهزة على العديد من الأجزاء وغالبًا ما تتعرض للفشل.

أما BiVACOR، الذي يحتوي على جزء متحرك واحد فقط، فإنه من الناحية النظرية سيعاني من مشاكل أقل في تآكل الأجزاء الميكانيكية، وفقًا لما ذكره روجرز.