تناول البنجر يقلل معدلات الشعور بـ"الإرهاق"- صورة تعبيرية.
تناول البنجر يقلل معدلات الشعور بـ"الإرهاق"- صورة تعبيرية.

يقوم بعض الناس بعصر البنجر، ويأكله البعض الآخر، وهو يكتسب شعبية كبيرة كمعزز للأداء بين الرياضيين وأولئك الذين يرغبون في اكتساب ميزة تنافسية في الجري وركوب الدراجات، فهل هو مفيد حقا؟

في عام 2020، وجدت دراسة أن تناول عصير البنجر يوفر فوائد الأداء للرياضيين.

وفي عام 2021، كشفت دراسة أن تناول البنجر والخضروات الأخرى الغنية بالنترات، يقلل معدلات الشعور بـ "الإرهاق".

ما هي فوائد البنجر؟

يحتوي البنجر على نسبة عالية من النترات والأنثوسيانين، وكلاهما يوفر "فوائد صحية" للإنسان، وفق تقرير لموقع "Theconversation".

ولكن النترات هي التي تمنح الفوائد المتعلقة بتحسين الأداء، فهي تتحول إلى أكسيد النيتريك، الذي يتم امتصاصه في مجرى الدم.

ويعمل أكسيد النيتريك على توسيع الأوعية الدموية، مما ينقل الأكسجين بشكل أسرع إلى العضلات، وبالتالي يمكن حرق الطاقة لتغذية العضلات أثناء التمرين.

والنتيجة هي استخدام قدر أقل من الطاقة للأداء، مما يعني أن الشعور التعب "يستغرق وقتا أطول"، حسبما يشير موقع "ساينس أليرت".

هل هناك سلبيات لتناول البنجر؟

سيتحول لون البول إلى الأحمر، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من الجفاف أم لا.

وقد يتحول لون البراز أيضا إلى الأحمر.

وقد يعاني بعض الأشخاص من اضطراب في المعدة عند تناول عصير البنجر.

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.