الدراسة توصلت إلى أن زيادة الجهد العقلي تؤدي إلى زيادة الشعور بالضيق
الدراسة توصلت إلى أن زيادة الجهد العقلي تؤدي إلى زيادة الشعور بالضيق (تعبيرية) | source: Pexels

نشرت الجمعية الأميركية لعلم النفس دراسة حديثة توصلت إلى أن الجهد العقلي، يؤدي إلى مشاعر سلبية وإرهاق نفسي يمكن أن يسبب آلام بالدماغ، حسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

ووجدت الدراسة التي شملت مجموعة واسعة من المهن عبر 29 دولة علاقة مباشرة بين الجهد العقلي والشعور بالانزعاج.

وأظهرت الدراسة المنشورة في دورية "Psychological Bulletin" الأكاديمية، الاثنين، أن الإحساس بالألم بعد التفكير الشديد ينطبق على فئات سكانية محددة ذات خصائص معينة، إذ إن التفكير المؤلم له تأثير أقل على سكان الدول الآسيوية مقارنة بالدول الأخرى.

وحللت الدراسة التي حملت عنوان "الانزعاج من التفكير: مراجعة تحليلية شاملة للعلاقة بين الجهد العقلي والتأثير السلبي"، نحو 170 دراسة سابقة لاستخلاص استنتاجاتها.

ورغم وجود علاقة إيجابية قوية بين الجهد العقلي والشعور بالضيق، فإن هذه العلاقة ليست ثابتة؛ بل تتأثر بعوامل عدة استنادا إلى طبيعة المهنة والملاحظات الواردة، وفق الدراسة، التي أكدت أن المستوى التعليمي، خاصة إتمام الدراسة الجامعية، يؤثر بدوره على هذه العلاقة.

وشملت الدراسة مجموعة واسعة من المهن، بما في ذلك الأشخاص الذين يعملون بمجال الرعاية الصحية والموظفين العسكريين والرياضيين الهواة وطلاب الجامعات.

وتباينت المهام الـ358 التي تمت دراستها فيما يتعلق بالتفكير المفرط، إذ عبر جميع المشاركين، وفق الدراسة، عن زيادة شعورهم بالضيق والإرهاق كلما زاد الجهد العقلي.

وأوصت الدراسة بأن يقدم أرباب العمل والمؤسسات التعليمية الدعم والمكافآت للأشخاص الذين يقومون بمهام صعبة عقليا.

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.