تسجل حالات الإصابة بكوفيد-19 زيادة في عدد من المدن الأميركية خلال موجة الحر الحالية.
تسجل حالات الإصابة بكوفيد-19 زيادة في عدد من المدن الأميركية خلال موجة الحر الحالية.

زادت حالات الإصابات بكوفيد-19 خلال أشهر الصيف، مع انتشار سلالتين جديدتين، يقول خبراء إن أعراضهما تتشابه مع أعراض الطفرات الأخرى.

ووفقا لأحدث تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" التابعة لوزارة الصحة الأميركية، الصادرة في 3 أغسطس، فإن 27.8 في المئة من الحالات في الولايات المتحدة هي لسلالة KP.3.1.1 و20.1 في المئة لسلالة KP.3.

وتعتبر KP.2 وKP.2.3 وKP.3.1.1 سلالات يطلق عليها جميعا اسم FLiRT.

وفي حين أن حالات الإصابة بكوفيد لا تبدو خطيرة مثلما كانت من قبل، إلا أنها لا تزال تسبب أعراضا قد تكون شديدة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر.

الدكتورة تامي لوندستورم، خبيرة الأمراض المعدية قالت لموقع "غود هاوس كيبينغ": "الأعراض مماثلة لسلالات كوفيد-19 الأخرى".

وفي قائمة "سي دي سي" المحدثة للأعراض في 25 يونيو، جاءت الحمى أو القشعريرة، والسعال، وضيق التنفس أو صعوبة التنفس، والتهاب الحلق، واحتقان أو سيلان الأنف، وفقدان حاستي التذوق أو الشم، والشعور بالتعب، وآلام العضلات أو الجسم، والصداع، والغثيان والقيء، والإسهال.

وتوضح لوندستورم أنه كما هو الحال مع السلالات الحديثة المماثلة، فإن فقدان حاستي التذوق والشم لم يعد أمرا شائعا.

ومدة استمرار الأعراض تختلف بحسب الحالة، وعادة تستمر الحالات الخفيفة بين 5 إلى 10 أيام، ومع ذلك، قد يبدأ البعض في الشعور بالتحسن قبل ذلك.

ووفقا لـ"سي دي سي"، يشعر معظم الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد بالتحسن بعد 3 أشهر، ولكن قد تستمر الأعراض لسنوات.

وتوفر اللقاحات المعززة حماية جيدة من كوفيد-19، خاصة للأعراض الشديدة.

لكن يبدو أن KP.2 مقاوم إلى حد كبير لمعززات اللقاح للعام الجديد، وهو ما ساهم في "انتشار العدوى بشكل أكبر من المتغيرات السابقة"، وفق الطبيبة.

وفي نهاية يونيو، أوصت "سي دي سي" بأن يتلقى كل من يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر لقاح كوفيد-19 المحدث، لعام 2024 الذي تم تعديله بناء على المتغيرات الأكثر انتشارا هذا العام.

وتنص الإرشادات الجديدة على أن كوفيد "مازال يشكل تهديدا صحيا مهما، لكنه لم يعد يمثل حالة الطوارئ التي كان عليها ذات يوم، وتشبه تأثيراته الصحية تلك التي تسببها أمراض فيروسية تنفسية أخرى، بما في ذلك الإنفلونزا".

ودعت لوندستورم إلى غسل اليدين بشكل متكرر، وتغطية الفم والأنف عند العطس/السعال، والبقاء في المنزل في حالة المرض.

وكبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأطفال "يجب أن يتخذوا احتياطات إضافية، مثل تجنب الحشود الكبيرة وارتداء الكمامات".

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.