ر
منظمة الصحة أعلنت جدري القردة حالة صحية عالمية طارئة

تتزايد المخاوف العالمية من تفشي فيروس جدري القردة في أفريقيا، وتحديدا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ووصوله إلى دول أخرى، ما دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان المرض "حالة طوارئ عالمية"، هو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.

وبعد الإعلان عن تسجيل 27 ألف إصابة وأكثر من 1100 وفاة، معظمها بين الأطفال، في الكونغو منذ بدء تفشي المرض في يناير 2023، يتساءل الكثيرون حول العالم من طرق الوقاية من جدري القردة.

الفيروس اكتُشف أول مرة لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية
"اختلافات كثيرة".. هل يكرر جدري القردة ما فعله كورونا في العالم؟
دفعت الزيادة الأخيرة في حالات الإصابة بفايروس جدري القردة في إفريقيا، وخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، منظمة الصحة العالمية إلى إعلان المرض يمثل حالة طوارئ صحية عالمية وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.

وتوجد 5 خطوات يمكن أن تساعدك على حماية نفسك من الإصابة من جدري القردة.

الخطوة الأولى تستوجب الحصول على التطعيم، إذ يُوصى بلقاح JYNNEOS للوقاية من جدري القردة. ويوفر الحصول على الجرعتين أفضل حماية. يجب أن تحصل على جرعتين بفاصل 4 أسابيع. وحتى لو مر أكثر من 4 أسابيع منذ حصولك على الجرعة الأولى من اللقاح، يجب أن تحصل على الجرعة الثانية في أقرب وقت ممكن.

وإذا تعافيت سابقًا من جدري القردة، فلن تحتاج إلى اللقاح.

أما الخطوة الثانية فتتعلق بضرورة التعرف على الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بجدري القردة أثناء ممارسة الجنس أو في التجمعات الاجتماعية.

وإذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بجدري القردة لكنك لم تتلق لقاح الجرعتين بعد، ففكر في تغيير الأنشطة التي تنطوي على اتصال شخصي وثيق مؤقتًا، مثل ممارسة الجنس.

وتشير الخطوة الثالثة إلى تجنب الحفلات المزدحمة أو النوادي التي لا يرتدي فيها سوى الحد الأدنى من الملابس والتي تتضمن اتصالاً مباشراً وشخصياً وغالباً ما يكون ذلك من خلال ملامسة الجلد للجلد ما ينطوي على بعض المخاطر. ولا يجب أن ​​تقبل أو تعانق أو تمارس الجنس مع شخص مصاب بالجدري القردي.

ولذلك يجب أن تتجنب أي طفح جلدي تراه على الآخرين، بما في ذلك الحيوانات، وفكر في تقليل ملامسة الجلد للجلد. وقد يشمل ذلك الطفح الجلدي أو البثور أو القشور. وقد يظهر الطفح الجلدي على اليدين أو القدمين أو الصدر أو الوجه أو الفم ومناطق أخرى مثل الأعضاء التناسلية (القضيب والخصيتين والمهبل). لا تلمس الطفح الجلدي أو قشور شخص مصاب بجدري القردة.

وفي المناطق التي يكون فيها الجدري القردي متوطناً (يوجد بشكل طبيعي)، خاصة في وسط أو غرب إفريقيا، تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس، مثل القوارض والقرود. وقد يشكل الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة أيضًا خطر التعرض للفيروس.

وتنصح الخطوة الرابعة بتجنب ملامسة الأشياء والمواد التي استخدمها شخص مصاب بجدري القردة. ولا يجب أن تشارك أدوات تناول الطعام أو الأكواب مع شخص مصاب، ولا تتعامل مع أو تلمس الفراش أو المناشف أو ملابس شخص مصاب.

وإذا كنت أنت أو أي شخص تعيش معه مصابًا بـالفيروس، فاتبع خطوات تنظيف وتطهير منزلك.

وتتعلق الخطوة الخامسة بضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية والتعقيم، وعلى رأسها غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، أو استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول، خاصة قبل تناول الطعام أو لمس وجهك وبعد استخدام الحمام. ويعد غسل اليدين أحد أفضل الطرق لحمايتك أنت وعائلتك وأصدقاءك من الإصابة بالمرض.

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.