مظهر اللسان ولونه يكشفان عن الحالة الصحية العامة للإنسان- صورة تعبيرية.
مظهر اللسان ولونه يكشفان عن الحالة الصحية العامة للإنسان- صورة تعبيرية.

لا تتوقف وظيفة "اللسان" عند تذوق الطعام والمساعدة في البلع، لكن مظهره ولونه يكشفان عن الحالة الصحية العامة للإنسان، حسبما يكشف تقرير لموقع "theconversation".

"لسان الفراولة"

يمكن أن تتحول الألسنة إلى مجموعة مدهشة من الألوان، ومنها اللون الأحمر وفي هذه الحالة يطلق عليه "لسان الفراولة".

ويجب دائما التعامل مع "لسان الفراولة"، فقد يشير إلى الحمى القرمزية، التي تسببها بكتيريا العقدية القيحية، وفق موقع "ساينس أليرت".

وهي حمى شديدة العدوى ولكن يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.

ولكن بدون علاج، يمكن أن تؤدي الحمى القرمزية إلى مضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية.
يمكن أن يشير "لسان الفراولة" أيضا إلى مرض "كاواساكي"، وهو اضطراب التهابي خطير محتمل، يُرى غالبا عند الأطفال. 

ويجب معالجة هذا المرض في المستشفى في أسرع وقت ممكن.

ويمكن أيضا رؤية "لسان الفراولة" في متلازمة الصدمة السامة، وهي حالة طارئة نادرة تهدد الحياة.

وتنشأ الحالة نتيجة لغزو البكتيريا من الجلد للجسم، وإطلاق سموم ضارة. 

وتشمل أعراضها ارتفاع درجة الحرارة وآلام العضلات وطفح جلدي مميز يشبه "ورق الصنفرة".

اللسان "الأبيض"

ويمكن أن تتسبب حالات مثل مرض القلاع في تحول اللسان إلى اللون الأبيض، ويحدث ذلك نتيجة الزيادة في نماء نتوءات تشبه الأصبع "الحُليمات" على سطح اللسان.

يُعزى سبب ظهور الطبقة البيضاء إلى المخلفات والجراثيم والخلايا الميتة التي تنغرز بين الحُليمات المتضخمة والمتهيجة أحياناً، وفق موقع "مايو كلينك".

اللسان "الأسود المشعر"

يمكن أن يتحول لون اللسان أيضا إلى الأسود الذي يبدو مظهره "مقلقا". 

ولا يحتاج اللسان الأسود المشعر عادةً إلى علاج طبي، وتكون الحالة قصيرة المدى وغير ضارة عادةً، حسبما يشير موقع "مايو كلينك".

ويمكن أن يساعد التنظيف الجيد للفم واللسان على التخلص من اللسان الأسود المشعر. 

ويجب تجنب الأمور التي قد تسبب حدوث هذه الحالة المَرضية، مثل التوقف عن استخدام التبغ أو غسولات الفم المسببة للتهيج.

اللسان "الجغرافي"

هي حالة التهابية ولكنها غير ضارة تؤثر في سطح اللسان.

وتسمى هذه الحالة "اللسان الجغرافي" لأن البقع تجعل اللسان يشبه "الخريطة.

وتظهر البقع غالبا في منطقة واحدة ثم تنتقل إلى جزء مختلف من اللسان.

رغم أن "اللسان الجغرافي" يبدو مقلقا، فإنه لا يسبب مشكلات صحية، وليس له علاقة بالإصابة بعدوى أو سرطان، وفق موقع "مايو كلينك".

ويمكن أن يسبب "اللسان الجغرافي" في بعض الأحيان ألما في اللسان ويجعله أكثر حساسية لأطعمة معينة مثل التوابل والملح وحتى الحلويات.

وقد يؤدي اكتشاف "اللسان الجغرافي" إلى تشخيص اضطرابات أخرى مرتبطة به أيضا، وبينها الصدفية والأمراض التحسسية والربو والسكري، حسبما يشير "ساينس أليرت".

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.