منظمة الصحة العالمية أعلنت أعلى مستويات التأهب بسبب تفشي جدري القردة في أفريقيا
منظمة الصحة العالمية أعلنت أعلى مستويات التأهب بسبب تفشي جدري القردة في أفريقيا (صورة تعبيرية)

قال مسؤول بإدارة مكافحة الأمراض في تايلاند، الأربعاء، إن البلاد اكتشفت إصابة رجل أوروبي وصل من أفريقيا، الأسبوع الماضي، بجدري القردة، وإنها تنتظر نتائج الاختبارات لتحديد السلالة.

وأفاد مدير عام إدارة مكافحة الأمراض، ثونجتشاي كيراتي هاتايكورن لرويترز، بأن السلطات التايلاندية تتعامل مع الحالة على أنها مصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة، لأن الرجل وصل في 14 أغسطس الجاري من دولة أفريقية تنتشر فيها هذه السلالة.

ولم يذكر المسؤول اسم الدولة الأفريقية.

وتعتبر تايلاند من بين الدول الآسيوية القليلة التي أعلنت اكتشاف إصابات بجدري القردة، حيث قالت وزارة الصحة الفلبينية، الإثنين، إنها رصدت إصابة جديدة بمرض جدري القردة، هي الأولى منذ ديسمبر 2023.

فيما أعلنت وزارة الصحة الباكستانية، هذا الأسبوع، رصد حالة إصابة بالسلالة 2 من الفيروس، مشيرة إلى أنه لم يتم تشخيص حالات إصابة بالسلالة 1 من المرض.

وتتسبب السلالة 2، وهي متحور جديد من الفيروس، مخاوف عالمية، لأنها تنتشر بسهولة فيما يبدو من خلال المخالطة الروتينية.

وتأكد وجود حالة إصابة بالمتحور الجديد الأسبوع الماضي في السويد، وجرى ربطها بتزايد الانتشار في أفريقيا، في أول علامة على تفشي المرض خارج القارة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أعلى مستويات التأهب بسبب تفشي المرض في أفريقيا عقب انتقال حالات الإصابة من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.

وتوجد 27 ألف حالة إصابة وأكثر من 1100 حالة وفاة، أغلبهم من الأطفال، في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية التفشي الحالي في يناير 2023.

ولم تحث منظمة الصحة العالمية على فرض قيود على السفر للحد من تفشي جدري القردة.

فيما أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغه، الثلاثاء، أن العالم يعرف الكثير عن مرض جدري القردة، وبالتالي لا يمكن اعتباره وباء "كوفيد الجديد".

ويسبب المرض أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا مليئة بالقيح في الجسد. وعادة ما تكون أعراضه معتدلة، إلا أنها قد تؤدي إلى الوفاة، ويزيد خطر المضاعفات على الأطفال والحوامل وذوي المناعة الضعيفة.

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.