المعكرونة البنية تحتوي على عناصر غذائية هامة
المعكرونة البنية تحتوي على عناصر غذائية هامة

أكد خبراء تغذية وصحة لصحيفة "تلغراف" البريطانية، أن تناول المعكرونة "ينطوي على الكثير من الفوائد الصحية"، وذلك على ما عكس ما يشاع بأنها مضرة، لكنهم شددوا في الوقت نفسه على ضرورة اختيار نوعيات محددة من تلك الوجبة الغذائية.

وكانت دراسة قد نشرت في المجلة الطبية البريطانية "BMJ"، وجدت أن استبدال النساء للخبز الأبيض أو البطاطس المقلية بالمعكرونة، لاسيما بعد انقطاع الطمث، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لديهن.

وفي حين خلص بحث آخر إلى أن آكلي المعكرونة أقل عرضة للسمنة، إذ وجدت دراسة أجريت على 117366 شخصًا، أن تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة إذا كان يتم الحصول على تلك الكربوهيدرات من الحبوب المكررة.

وهنا، يوضح خبراء أنه من الضروري تناول المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، لأنها تحتوي على الألياف الغذائية المشبعة والكثير من الفيتامينات والمعادن.

وفي هذا الصدد، قالت أخصائية التغذية، لوسي ميلر، للصحيفة: "تحتوي حصة 100 غرام من المعكرونة المطبوخة على حوالي 250 سعرة حرارية، بينما تحتوي حصة 140 غرام من الأرز الأبيض المطبوخ على حوالي 180 سعرة حرارية".

وهنا، ترد أخصائية التغذية، ريانون لامبرت: "لكن السعرات الحرارية ليست العامل الوحيد الذي يهم، فعلى الرغم من شيطنة المعكرونة في كثير من الأحيان، فإنها تحتوي في الواقع على العديد من العناصر الغذائية، ولها فوائد صحية".

وأوضحت لامبرت أن المعكرونة المصنوعة من الحبوب المكررة (البيضاء) لديها طعم ألذ، لكنها فقدت العناصر الغذائية الصحية المفيدة للجسم، لاسيما الألياف. 

وأشارت إلى أن المعكرونة كاملة الحبوب توفر للجسم "فيتامينات (ب) والزنك والحديد والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة ودهون صحية وفيتامين (هـ) والكربوهيدرات والبروتين".

من جانبها، أوضحت أخصائية التغذية، إميلي ليمينج، إن الحبوب الكاملة مفيدة بشكل مذهل لصحة القلب وميكروبيوم الأمعاء (البكتيريا الحميدة)، فضلاً عن منح شعور بالشبع، لأن المعكرونة الكاملة أو البنية تحتوي على ألياف أكثر بثلاث مرات ونصف من نظيرتها البيضاء.

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.