يمكن لفحص "الأنف" الكشف عن مشاكل صحية في جسم الإنسان- صورة تعبيرية.
يمكن لفحص "الأنف" الكشف عن مشاكل صحية في جسم الإنسان- صورة تعبيرية. | Source: Archives

يمكن لفحص "الأنف" الكشف عن مشاكل صحية في جسم الإنسان، وتشخيص حالات الجلد الخارجية، والأمراض الداخلية، وفق تقرير لموقع "Theconversation".

حب الشباب

"حب الشباب" حالة جلدية تظهر عند انسداد "جُريبات" شعرك بالزيوت وخلايا الجلد الميتة، حيث تظهر الرؤوس البيضاء أو السوداء أو البثور. 

ويشيع "حب الشباب" أكثر بين المراهقين وإن كان يُصيب الأشخاص من جميع الأعمار، وفق موقع "مايو كلينك".

على الرغم من وجود عدد من أشكال "حب الشباب"، لكن النوع الأكثر شيوعا "غالبا" ما يؤثر على الأنف، حسبما يشير موقع "ساينس أليرت".

و"حب الشباب الوردي" هو حالة جلدية التهابية تسبب احمرار الجلد، وغالبا ما تظهر عبر الأنف والخدين.

في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب "حب الشباب الوردي" في نمو جلد الأنف وزيادة سماكته.

يشار إلى هذه الحالة باسم ورم الأنف، ومثلها كمثل حالات الجلد المرئية الأخرى، يمكن أن تؤدي إلى تغييرات عميقة في المظهر وتؤثر بشكل خطير على احترام الذات لدى المصابين.

ويرتبط ذلك بعوامل خطر وحالات صحية مختلفة، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكري والتهاب المفاصل الروماتويدي.

الساركويد و"أنف الذئب"

الساركويد، هو مرض التهابي يمكن أن يؤثر على أي من أنسجة الجسم، على الرغم من كون تأثيره بشكل رئيسي على الرئتين والعقد الليمفاوية. 

يمكن أن تتسبب هذه الحالة في ظهور بقع من الطفح الجلدي الأزرق أو الأرجواني، وخاصة على أطراف الجسم حيث يكون الجلد أكثر برودة عادةً.

وهذا يشمل الأذنين والأصابع وأصابع القدمين، وبالطبع الأنف. 

وعندما يؤثر على الأنف، يُعرف باسم "الذئبة اللمفاوية"، لكن هذه الحالة ليست هي نفسها مرض المناعة الذاتية المعروف باسم الذئبة.

ألم العصب "ثلاثي التوائم"

هي حالة نادرة تحدث نتيجة لتلف العصب الثلاثي التوائم، الذي يتحكم في المضغ ولكنه يعطي الإحساس للوجه أيضا.

وعندما تتلف الفروع العصبية الأصغر التي تغذي منطقة الجلد حول فتحتي الأنف، يتأثر الإحساس.

يلاحظ المريض أن الجلد أصبح غير حساس أو مخدرا، أو أنه يشعر بوخز، مثل الدبابيس والإبر، مما يخلق رغبة في العبث أو الخدش. 

ويمكن أن يؤدي التلف المتكرر للجلد إلى ظهور تقرحات حول فتحتي الأنف.

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.