الشيخوخة لا تزال غير مفهومة بشكل كامل
| Source: pexels.com

ثبت أن دواء علاج ارتفاع ضغط الدم "ريلمنيدين" يبطئ الشيخوخة لدى الديدان، وهو التأثير الذي من الممكن نظريا أن يساعدنا في البشر على العيش لفترة أطول والحفاظ على صحتنا في السنوات الأخيرة من حياتنا، وفق موقع "ساينس أليرت".

وأظهرت "أبحاث سابقة" أن الريلمنيدين يحاكي تأثيرات تقييد السعرات الحرارية على المستوى الخلوي.

وقد ثبت أن تقليل الطاقة المتاحة مع الحفاظ على التغذية داخل الجسم يطيل العمر لدى العديد من الحيوانات.

في دراسة نُشرت في عام 2023، عاشت ديدان Caenorhabditis elegans الصغيرة والكبيرة المعالجة بالدواء، لفترة أطول.

وقال جواو بيدرو ماجالهايس، عالم الشيخوخة من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة: "لأول مرة، تمكنا من إظهار أن (الريلمنيدين) يمكن أن يزيد من العمر لدى الحيوانات".

وأضاف:" نحن الآن حريصون على استكشاف ما إذا كان (الريلمنيدين) قد يكون له تطبيقات سريرية أخرى"، وفق موقع جامعة "ليفربول" بالمملكة المتحدة.

ويمكن ملاحظة نشاط الجينات المرتبط بتقييد السعرات الحرارية في أنسجة الكلى والكبد لدى الفئران المعالجة بـ"الريلمنيدين".

وتظهر بعض التغييرات التي يحدثها تقييد السعرات الحرارية في الحيوانات والتي يُعتقد أنها تمنح فوائد صحية معينة أيضا مع دواء ارتفاع ضغط الدم الذي يتناوله العديد من الناس بالفعل.

وما يجعل "الريلمنيدين" مرشحا واعدا كدواء مضاد للشيخوخة هو أنه يمكن تناوله عن طريق الفم، وهو موصوف بالفعل على نطاق واسع، وآثاره الجانبية نادرة وخفيفة نسبيا.

لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه لمعرفة ما إذا كان "الريلمنيدين" سيعمل كدواء مضاد للشيخوخة لدى البشر، ولكن العلامات المبكرة في هذه الاختبارات على الديدان والفئران واعدة.

ويمثل "التشيخ" أو الزيادة السريعة في عدد المسنين "ظاهرة عالمية"، وتشيب الأمم كلما زاد  المسنون بشكل أسرع بكثير من العدد الكلي للسكان.

ووفقا لـ"منظمة الصحة العالمية"، فإن عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 سنة أو أكثر قد تضاعف ثلاث مرات من 600 مليون في عام 2000 إلى ملياري شخص بحلول عام 2050.

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.