دراسة جديدة حول ملح الطعام
ملح البحر يتميز باحتوائه على معادن طبيعية | Source: Unsplash

في عالم الطهي، يعتبر الملح أحد أهم المكونات المستخدمة من قبل الطهاة في جميع أنحاء العالم، إلا أن الاختيار الصحيح لنوع الملح يمكن أن يُحدث فرقا كبيرا في نكهة الطبق. 

توجد أنواع مختلفة من الملح تُستخدم للحصول على تأثيرات ونكهة محددة، وكل نوع يأتي بمميزاته الخاصة.

من ملح الطعام العادي، الأكثر شيوعا، إلى ملح البحر وملح الكوشر، تحدد المحررة في قسم وصفات الطعام في صحيفة "واشنطن بوست" بيكي كريستال أيها الأفضل ومتى يمكن استخدامها.

تقول كريستال إنه وبشكل عام، فجميع أنواع الملح متشابهة من حيث احتوائها على الصوديوم، لذلك هي لا تختلف كثيرا من الناحية الصحية.

فيما يتعلق بملح البحر وملح الكوشر فكلاهما لا يحتويان على كميات كبيرة من اليود، مقارنة بملح الطعام المدعم، بالتالي فإن الفرق بينهما مجرد في الحجم، حيث يتميز الكوشر بحبيبات أكبر.

وتشير كريستال إلى أن كبر حبيبات ملح الكوشر يجعله مثاليا لتتبيل اللحوم، كذلك يفضله الطهاة خاصة عندما يحتاجون إلى التحكم بكمية الملح التي يستخدمونها بدقة.

بالمقابل يتميز ملح البحر باحتوائه على معادن طبيعية، مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، التي قد تعطي نكهة أعمق من ملح الطعام العادي. 

الحبيبات متوسطة الحجم لملح البحر تضيف قرمشة لطيفة إلى الأطباق، بالتالي يفضل استخدامه على السلطات أو الأطباق النهائية.

توصيات بشأن ذباب المنزل
توصيات بشأن ذباب المنزل

مع ظهور الذباب حولنا، خاصة في فصل الصيف، يتساءل البعض منا عما يجب فعله في حال ملامسة تلك الحشرة المزعجة للطعام الذي نتناوله.

وتقول صحيفة واشنطن بوست التي استطلعت آراء خبراء في هذا الشأن إن الذباب يتقيأ على طعامك وربما يفعل ذلك بعدما يكون تغذى للتو على قمامة، أو براز الحيوانات، أو من بقايا الحيوانات النافقة.

ويوضح العلماء أن الحشرات غير العاضة مثل ذباب المنزل لا تستطيع مضغ طعامها، وتلجأ إلى الهبوط على مصدر غذائي وتتقيأ عليه سائلا يحتوي على إنزيمات هضمية لتفتت الطعام وتمتصه مرة أخرى.

ولسوء الحظ، هذا القيء قد يحتوي على مسببات الأمراض التي التقطتها الذبابة من وجبة سابقة، ومن هذه الأمراض التي قد تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والطفيليات، والفيروسات.

وقد تحمل ذبابة المنزل أكثر من مليون بكتيريا على جسمها.

لكن من غير المرجح أن تشكل ذبابة أو اثنتان خطرا كبيرا على سلامة الغذاء. وعلى سبيل المثال، فقد تحمل فقط "قدرا ضئيلا" من مسببات المرض، وفق ليريك بارثولوماي، الخبير في الأمراض التي تنقلها الحشرات.

لكن حين يهبط الذباب على الطعام، ويتقيأ، ولا يتم تناول الطعام لفترة من الوقت، يزداد احتمال تكاثر هذه المسببات للأمراض ومن ثم قد تزيد المخاطر الصحية.

وتحذر إيريكا ماشتينغر، أستاذة مساعدة لعلم الحشرات بجامعة ولاية بنسلفانيا، من أن الذباب أكثر خطورة في مزارع الدواجن، بسبب زيادة أعداد الذباب فيها، التي تتغذى على براز الدجاج، وتنقل مسببات الأمراض إلى البيض الذي ينتهي به المطاف على أرفف متاجر البقالة.

ولتجنب خطر الذباب، يوصي الخبراء بتغطية الطعام الذي لم نتناوله، والحد من دخول الذباب المنزل، وعند تنظيم حفلات الشواء بالهواء الطلق، يجب نصب مصائد.