دراسة جديدة حول ملح الطعام
ملح البحر يتميز باحتوائه على معادن طبيعية | Source: Unsplash

في عالم الطهي، يعتبر الملح أحد أهم المكونات المستخدمة من قبل الطهاة في جميع أنحاء العالم، إلا أن الاختيار الصحيح لنوع الملح يمكن أن يُحدث فرقا كبيرا في نكهة الطبق. 

توجد أنواع مختلفة من الملح تُستخدم للحصول على تأثيرات ونكهة محددة، وكل نوع يأتي بمميزاته الخاصة.

من ملح الطعام العادي، الأكثر شيوعا، إلى ملح البحر وملح الكوشر، تحدد المحررة في قسم وصفات الطعام في صحيفة "واشنطن بوست" بيكي كريستال أيها الأفضل ومتى يمكن استخدامها.

تقول كريستال إنه وبشكل عام، فجميع أنواع الملح متشابهة من حيث احتوائها على الصوديوم، لذلك هي لا تختلف كثيرا من الناحية الصحية.

فيما يتعلق بملح البحر وملح الكوشر فكلاهما لا يحتويان على كميات كبيرة من اليود، مقارنة بملح الطعام المدعم، بالتالي فإن الفرق بينهما مجرد في الحجم، حيث يتميز الكوشر بحبيبات أكبر.

وتشير كريستال إلى أن كبر حبيبات ملح الكوشر يجعله مثاليا لتتبيل اللحوم، كذلك يفضله الطهاة خاصة عندما يحتاجون إلى التحكم بكمية الملح التي يستخدمونها بدقة.

بالمقابل يتميز ملح البحر باحتوائه على معادن طبيعية، مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، التي قد تعطي نكهة أعمق من ملح الطعام العادي. 

الحبيبات متوسطة الحجم لملح البحر تضيف قرمشة لطيفة إلى الأطباق، بالتالي يفضل استخدامه على السلطات أو الأطباق النهائية.

A view of the general Hospital Panzi in southwestern Congo, Thursday, Nov 5, 2024. (AP Photo/Lucien Lufutu)
مستشفى بانزي جنوب غرب الكونغو (أسوشيتدبرس)

دعا مسؤولو الصحة العامة في أفريقيا، الخميس، إلى توخي الحذر، بسبب مرض غامض شبيه بالإنفلونزا أودى بحياة عشرات الأشخاص في الأسابيع الأخيرة.

وقال جان كاسيا، المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها للصحفيين، إنه من المقرر معرفة مزيد من التفاصيل حول المرض خلال الـ 48 ساعة القادمة، مع تلقي الخبراء نتائج عينات مخبرية من المصابين.

وأوضح كاسيا أن "الفحوصات الأولية تقودنا إلى الاعتقاد بأنه مرض تنفسي، لكننا بحاجة إلى انتظار نتائج التحاليل المخبرية". وأضاف كاسيا "هناك الكثير من الأشياء التي لا نعرفها" عن المرض - ومنها ما إذا كان معديا وكيف ينتقل.

وقال وزير الصحة روجر كامبا إن السلطات في الكونغو أكدت حتى الآن وفاة 71 شخصا، من بينهم 27 شخصا تُوفوا في المستشفيات و44 في منطقة بانزي بإقليم كوانجو الواقع جنوبي الكونغو.

وقال كامبا إن "الحكومة الكونغولية في حالة تأهب عام بشأن هذا المرض"، دون أن يتطرق إلى مزيد من التفاصيل.

وتابع كامبا أن 10 من الضحايا في المستشفيات تُوفوا نتيجة نقص نقل الدم، فيما تُوفي 17 آخرون نتيجة مشاكل في الجهاز التنفسي.

وتم تسجيل الوفيات في الفترة ما بين 10 و25 نوفمبر/ تشرين الثاني في منطقة بانزي الصحية بمقاطعة كوانجو.

وأضاف الوزير أن عدد الحالات بلغ حوالي 380 حالة، نصفها تقريبا لأطفال دون سن الخامسة.

وقالت السلطات إن الأعراض تشمل الحمى والصداع والسعال وفقر الدم. وأفاد الوزير بأن خبراء الأوبئة موجودون في المنطقة لأخذ عينات وفحص المرض.