فوائد كبيرة لتناول الخيار
الخيار | Source: pexels

أكدت خبيرة تغذية معروفة في حديثها إلى صحيفة "تلغراف" البريطانية، أهمية إضافة الخيار إلى الوجبات الغذائية اليومية، وذلك نظرا لفوائده الصحية.

وأوضحت الدكتورة سارة  بروير، أن الخيار "يوفر عنصر البوتاسيوم، الذي يطرد الصوديوم والسوائل الزائدة من الجسم". 

كما يحتوي على المغنيسيوم، الذي يقوي العضلات والأعصاب، ويخفف من آثار التعب والإجهاد، بالإضافة إلى وجود فيتامين سي، الضروري لصحة اللثة والجلد بشكل عام".

وأشارت أيضا إلى وجود فيتامين ك الذي يساعد في تخثر الدم، لافتة إلى أن وضع شرائح من الخيار على الجلد قد يساعد في تخفيف آثار الكدمات.

ونوهت كذلك بأن ثمار الخيار تحتوي على نسبة كبيرة من الماء، إذ أن كل 100 غرام من ذلك النبات يحتوي على 96 غراماً من الماء، موضحة أن ذلك يجعله مرطبا وطعاما رائعاً منخفض السعرات الحرارية.

وتحتوي "قطعة من الخيار بقطر 6 سم على 10 سعرات حرارية فقط و1.2 غرام من السكر"، وفق بروير، التي أشارت إلى أن ذلك يعني أنها "لن ترفع مستويات السكر في الدم".

وأكدت الخيار يُعد أيضاً مصدر ا جيدا لمركب "الكوكوربيتاسين ب"، الذي يحمي من الأمراض الالتهابية والتنكسية العصبية والسرطان ومرض السكري من النوع الثاني.

"ليست خرافة"

واعتبرت أخصائية التغذية أن وضع شريحتين من الخيار على العينين ليس "خرافة قديمة"، مشددة على أن ذلك يهدئ العيون المنتفخة، بالإضافة إلى إمكانية استخدام تلك الشرائح كعلاج لحروق الشمس الخفيفة.

كما أوضحت أن قشر الخيار يعد أحد أغنى مصادر السيليكا، وهو معدن يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الشعر والبشرة والأظافر.

في المقابل، نبهت الخبيرة إلى أن الخيار بالمقارنة بالفواكه والخضراوات الأخرى، "ليس مصدراً قوياً للتغذية"، فرغم فوائده السابقة، فإن محتواه العالي من الماء يعني أنه يفتقر إلى كثافة العناصر الغذائية الموجودة في غيره من الخضراوات.

وأوصت الذين قد يعانون من حساسية تجاه بروتينات الخيار باختبار منطقة صغيرة من الجلد عن طريق وضع قطعة من الخيار عليها لمدة 15 دقيقة، للتأكد من عدم وجود احمرار أو حكة.

أما أفضل الطرق للاستفادة من الخيار، فتكمن في تناوله نيئا، وبالتالي يفضل أن يكون جزءا من بعض أنواع السلطات أو إضافته إلى بعض الشطائر.

شبان يقومون بممارسة تمارين رياضية - صورة تعبيرية. أرشيف
شبان يقومون بممارسة تمارين رياضية - صورة تعبيرية. أرشيف

يمكن أن يتعرض جسم الإنسان إلى أضرار كبيرة، عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية، كون الإفراط في التمرين قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

وذكر تقرير نُشر في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن التمارين المكثفة للغاية يمكن أن تؤدي إلى "تحلل العضلات"، وهي حالة تحدث عندما ينهار نسيج العضلات، وقد تؤدي إلى تلف الكلى وحتى الموت.

وعادة ما يسعى غالبية مدربي اللياقة البدنية للتشديد على المتدربين للعمل بجدية أكبر، إلا أن هناك مخاطر كبيرة قد تحدث.

وفي مثال على ذلك، خضع لاعبو فريق لاكروس بجامعة تافتس مؤخرا لتمرين قاس مدته 45 دقيقة مع أحد أفراد البحرية الأميركية، وبعده دخل 9 أشخاص من أصل 50 إلى المستشفى بحالة تسمى انحلال الربيدات.

ويحدث تحلل العضلات، كما يطلق عليه غالبا، عندما يتحلل نسيج العضلات ويطلق البروتينات والمواد الأخرى في الدم. ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى وفشلها، وعدم انتظام بضربات القلب، والنوبات وحتى الموت.

ومن أكثر الأعراض شيوعا التي قد تشير إلى الإصابة بتحلل العضلات، هي البول الأحمر الداكن أو البني، وألم العضلات الشديد في حالة الراحة، والذي يستمر لعدة أيام.

الوقاية والعلاج

ويمكن أن تساعد بعض الاحتياطات في تجنب الإصابة، إذ يجب التأكد من شرب كمية كافية من الماء، وأن يكون لون البول أصفر باهت.

وتقول أبي لين، أستاذة مساعدة في علوم التمارين الرياضية التطبيقية بكلية علم الحركة في جامعة ميشيغان، إن مراقبة معدل ضربات القلب أثناء التمرين يمكن أن تكون مفيدة.

ولفت التقرير إلى أنه يمكن للأطباء تشخيص المرض عبر إجراء اختبارات الدم والبول. ويشمل العلاج سائلا يعطى بالوريد، وقد تتطلب الحالات الشديدة غسيل الكلى.