AirPods are displayed during an announcement of new products at Apple headquarters Monday, Sept. 9, 2024, in Cupertino, Calif. …
تعتبر مشكلة فقدان السمع من القضايا الصحية البارزة في العالم

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "FDA" موافقتها على ميزة "المساعدة السمعية" الجديدة من آبل، والتي ستعمل على تضخيم الأصوات للأشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي بسيط إلى متوسط، دون الحاجة لوصفة طبية.

ستتوفر هذه الميزة في خريف هذا العام عبر تحديث برمجي مجاني، ولكنها ستعمل فقط مع سماعات "آيربودز برو 2" (AirPods Pro 2) وأجهزة آيفون وآيباد المتوافقة مع نظام iOS 18، وهي موجهة للبالغين الذين يبلغون 18 عاما أو أكثر.

نقل بيان إدارة الغذاء والدواء عن الدكتورة ميشيل تارفر، المديرة المؤقتة لمركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في "FDA"، قولها إن "فقدان السمع يشكل قضية صحية عامة هامة تؤثر على ملايين الأميركيين. ومن خلال تقديم هذه البرمجية على منتج صوتي شهير، نخطو خطوة كبيرة نحو تحسين توافر ودعم حلول السمع للأشخاص البالغين".

وتعتبر مشكلة فقدان السمع من القضايا الصحية البارزة، حيث يعاني منها أكثر من 30 مليون أميركي نتيجة للتقدم في العمر أو التعرض للضوضاء العالية أو حالات طبية معينة.

وبحسب البيان فإن "فقدان السمع لا يؤثر فقط على القدرة على التواصل، بل يمتد تأثيره إلى العلاقات الشخصية والأداء في العمل، فضلاً عن الرفاهية النفسية".

الميزة الجديدة، التي تم تطويرها لتعمل عبر تطبيق برمجي على الأجهزة التي تعمل بنظام iOS مثل آيفون وآيباد، تسمح للمستخدمين بضبط إعدادات الصوت والنغمة والتوازن وفقا لاحتياجاتهم الشخصية دون الحاجة إلى زيارة أخصائي سمع.

وقد أظهرت الدراسات السريرية أن الأداء الذي تحققه هذه الميزة يعادل نتائج التقييمات المهنية، مما يشير إلى فاعليتها في تحسين تجربة السمع، بحسب بيان إدارة الغذاء والدواء.

من خلال منح التصريح لهذه البرمجية، تواصل إدارة الغذاء والدواء دعم الابتكار وتوسيع الوصول إلى تقنيات الصحة السمعية، مع تسهيل الوصول إلى هذه الحلول عبر المتاجر الإلكترونية والمحلات التجارية.

ومع هذا التصريح، تعزز إدارة الغذاء والدواء التزامها بتقديم حلول فعالة وآمنة تساهم في تحسين جودة حياة الأفراد الذين يعانون من مشاكل السمع.

النوم الجيد له فوائد صحية عديدة
النوم الجيد له فوائد صحية عديدة (صورة تعبيرية)

تشير أبحاث متزايدة إلى أن نوعية الطعام الذي نتناوله يوميًا، يمكن أن تكون العامل الأساسي للحصول على نوم هانئ وعميق. 

ويؤكد الباحثون أن بعض الأطعمة تساهم في إنتاج مستويات مثلى من الهرمونات الضرورية للنوم الجيد، بينما تؤدي أطعمة أخرى إلى اضطراب تلك الهرمونات ورفع احتمالية الأرق أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.

دراسات عديدة، بما في ذلك دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة كولومبيا، وجدت أن الأنظمة الغذائية السائدة في الدول الغربية، تحتوي على نسب عالية من المواد المصنعة، مثل السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة، وكلها ترتبط بتقليل الوقت الذي يقضيه المرء في النوم العميق.

وعلى النقيض، فإن النظام الغذائي الذي يركز على النباتات والأطعمة الغنية بالألياف والدهون غير المشبعة، مثل الفواكه، الخضروات، المكسرات، الأسماك، وزيت الزيتون، يساهم في تحسين جودة النوم. 

وتظهر الأبحاث أن الانتقال إلى مثل هذا النظام يمكن أن يحسن النوم في غضون أسبوعين فقط، وفقًا للدكتورة ماري-بيير سانت أونج، أستاذة الطب التغذوي ومديرة مركز أبحاث النوم والإيقاع الحيوي في جامعة كولومبيا.

وتوضح سانت أونج في كتابها" تناول طعامك بشكل أفضل، حتى تنام بشكل جيد" أن الأطعمة التي نتناولها تؤثر على النوم، بينما يؤثر النوم بدوره على خياراتنا الغذائية في اليوم التالي، حسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. 

وترى الباحثة أنه عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، فإننا نشعر برغبة أكبر في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل السكريات والدهون. 

وفي المقابل، يؤدي النوم الجيد إلى تحسين قراراتنا الغذائية وزيادة النشاط البدني وتحسين المزاج.

الهرمونات الداعمة للنوم

لفهم كيفية تحسين النوم من خلال الطعام، يجب التركيز على هرموني "السيروتونين" و"الميلاتونين"، إذ يؤدي السيروتونين دورًا حيويًا في النوم العميق، بينما ينظم الميلاتونين الإيقاع اليومي للجسم ويساعد على الاستغراق في النوم.

والجسم ينتج هذين الهرمونين باستخدام حمض أميني يُسمى "التريبتوفان"، والذي نحصل عليه فقط من الطعام.

ويشير الباحثون إلى أن تناول أطعمة غنية بالتريبتوفان خلال اليوم، بجانب الأطعمة النباتية الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة، يعزز إنتاج السيروتونين والميلاتونين في الوقت المناسب.

كيف نحصل على المواد الداعمة للنوم؟

وفقًا لمراجعات علمية نشرتها"مجلة الجمعية الأميركية للتغذية"، فإن المواد الداعمة للنوم هي: 

  • التريبتوفان: يوجد في اللحوم، والدواجن، والمأكولات البحرية (مثل السلمون والتونة)، والبيض، واللبن، وكذلك الأطعمة النباتية مثل التوفو، والعدس، والأرز البني، وبذور الشيا. 
  • الميلاتونين: يتواجد في المنتجات الحيوانية مثل البيض والألبان، وكذلك في الفواكه والخضروات مثل الموز، والأناناس، والطماطم، والثوم. 
  • السيروتونين: يمكن العثور عليه في الجوز، والأفوكادو، والسبانخ، والشوكولاتة الداكنة (التي تحتوي على 85 بالمئة كاكاو).

خطة غذائية

وتوصي سانت أونج بخطة غذائية بسيطة لتحسين النوم، تشمل: 

  • الفطور: زبادي مع الشوفان والفواكه، أو عجة بالسلمون والسبانخ. 
  • الغداء: سلطة بالتونة والحمص مع صلصة الزنجبيل والسمسم. 
  • العشاء: سلمون مشوي مع الخضروات، أو معكرونة مصنوعة من الحمص مع الجوز وقطع البروكلي المشوي.