اللقاح من إنتاج شركة أسترازينيكا ويعطى عبر الأنف
اللقاح من إنتاج شركة أسترازينيكا ويعطى عبر الأنف

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أول لقاح للإنفلونزا يمكن استخدامه في المنزل، وهو عبارة عن بخاخ أنفي سيتمكن المستهلكون الذين لديهم وصفة طبية من طلبه عبر الإنترنت بدءا من العام المقبل، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

وقالت الشركة المصنعة للقاح، أسترازينيكا، إنها ستوفر اللقاح لصيدلية إلكترونية تابعة لطرف ثالث حيث يمكن للأشخاص الخضوع لتقييم لتحديد ما إذا كانوا مؤهلين لاستخدامه.

بعد ذلك، تعمد الصيدلية لتقييم أهلية المرضى وتقرر ما إذا كان بإمكانهم استخدام اللقاح.

وتتلخص آلية الحصول على اللقاح عبر رش جرعة واحدة فقط في كل فتحة أنف.

وتتراوح التكلفة الحالية للقاح "فلوميست" بدون تأمين صحي بين 35 و45 دولارا، ولكن بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين لديهم تأمين، يكون اللقاح مجانيا.

ويقول خبراء الصحة إن سهولة استخدام بخاخ "فلوميست" قد تؤدي لزيادة معدلات التطعيم ضد الإنفلونزا.

وعلى الرغم من أن "فلوميست" هو اللقاح الوحيد الذي يعطى عبر الأنف، إلا أنه ليس جديدا، فقد كانت إدارة الغذاء والدواء قد وافقت عليه في عام 2003 للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 49 عاما قبل توسيع الأهلية في عام 2007 لتشمل الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم عامين.

ويمكن للأشخاص المؤهلين الحصول على اللقاح بواسطة مقدمي الرعاية الطبية، ولكن إذا اختاروا القيام بذلك في المنزل، فيجب أن يكون عمر الشخص الذي يقدمه 18 عاما أو أكثر.

ويؤكد الخبراء أن الأشخاص الذين يخافون من الحقن قد يستفيدون بشكل خاص من توفر نسخة رذاذ الأنف من لقاح الأنفلونزا التي يمكن الحصول عليها في المنزل.

ويقول طبيب الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة ييل سكوت روبرتس إن "العديد من الأشخاص الذين يخافون من الحقن سيكونون قادرين على الحصول على التطعيم بطريقة أسهل بكثير".

وبحسب الدراسات فإن لقاح الإنفلوانزا، سواء الذي يؤخذ عن طريق الحقن أو عبر رذاذ الأنف، لهما فعالية مماثلة.

ومع ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، أو النساء الحوامل أو الأشخاص الذين لديهم حالات طبية معينة، لا يزالون غير مؤهلين لتلقي اللقاح، لإنهم قد يكونون عرضة لآثار جانبية سلبية.

وتعتبر الأنفلونزا الموسمية شديدة العدوى حيث تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن ما بين 4900 إلى 51000 شخص توفوا سنويا نتيجة الإصابة بها بين عامي 2010 و2023.

وفي العامين الماضيين، ظلت معدلات التطعيم ضد الأنفلونزا متشابهة نسبيا، ولكنها كانت أقل مما كانت عليه خلال الفترة 2020-2021، التي شهدت ذروة جائحة كورونا.

زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس
زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس

أكدت السلطات المصرية، الاثنين، أن الجهود المبذولة لمواجهة الزيادة السكانية، بدأت تؤتي ثمارها.

وانخفض وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، معدل المواليد من 21.1 لكل ألف من السكان في عام 2022، إلى 19.4 لكل ألف في عام 2023.

وبلغ عدد سكان مصر في الداخل، 107 ملايين نسمة في الثاني من نوفمبر الماضي، وفقا للساعة السكانية المتصلة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.

وقال الجهاز إن "هذا العدد، يمثل زيادة قدرها مليون نسمة مقارنة بعدد السكان المسجل في الثامن من فبراير 2024، الذي بلغ 106 ملايين نسمة".

وتحققت هذه الزيادة خلال فترة زمنية بلغت 268 يوما، ما يشير إلى تراجع في معدل الزيادة السكانية مقارنة بالفترات السابقة.

واستغرق الوصول إلى المليون الجديد 268 يوما، مقابل 250 يوما للفترة السابقة، و245 يوما للمليون الأسبق.

مدة الزيادة السكانية بالأيام في مصر

وأشار البيان إلى أن "هذا التباطؤ يعكس انخفاض متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5385 مولوداً، مقارنة بـ5599 مولودا خلال الفترة السابقة".

وبلغ عدد المواليد خلال الفترة من الثامن من فبراير إلى الثاني من نوفمبر الماضي، نحو 1.443 مليون مولود، بمتوسط يومي قدره 224 مولودا في الساعة، و3.7 مولود في الدقيقة، أي مولود كل 16 ثانية تقريبا.

متوسط أعداد المواليد في مصر من فبراير وحتى نوفمبر 2024

وسجلت محافظات الصعيد، مثل أسيوط وسوهاج وقنا، أعلى معدلات للمواليد، بينما سجلت محافظات كدمياط والغربية، أقلها.

ورغم هذا التراجع، فإن عدد المواليد الذي يتجاوز مليوني مولود سنويا، يشكل تحديا كبيرا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ويزيد من الضغط على موارد الدولة في ظل التحديات العالمية الراهنة، بحسب الجهاز.