مستشفى
قراصنة استولوا على صور للمرضى وهم عراة | Source: Pexels

تلقت امرأة من ولاية بنسلفانيا الأميركية، مكالمة هاتفية في مارس 2023، من أحد مسؤولي الرعاية الصحية، تفيد بأن قراصنة استولوا على صور لجسدها العاري أثناء خضوعها لعلاج إشعاعي، ونشروها على شبكة الإنترنت المظلمة.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن منظومة الرعاية الصحية الخاصة "ليهاي فالي هيلث"، رفضت دفع 5 ملايين دولار، لاستعادة الصور ومعلومات المرضى التي استولى عليها القراصنة.

وإثر ذلك، أصبحت المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها (50 عاما)، المدعية الرئيسية في دعوى جماعية تقاضي المنظومة الصحية، لفشلها في حماية معلومات شديدة الحساسية للمرضى، تشمل صورا عارية لمئات مرضى السرطان.

وفي 12 سبتمبر الجاري، أعلنت شركة محاماة أن "ليهاي" وافقت على دفع 65 مليون دولار لتسوية القضية.

وأضاف تقرير "واشنطن بوست"، أنها راجعت قضايا تعاملت معها وزارة الصحة الأميركية تعود إلى عام 2022، تحدثت عن اختراقات للبيانات الصحية لمئات الأميركيين، وتعريضهم للخطر وبشكل شبه يومي.

كما تلقى مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي، المزيد من التقارير عن هجمات برامج الفدية التي استهدفت قطاع الرعاية الصحية في العام الماضي، أكثر من أي قطاع آخر من القطاعات الـ16 التي يتتبعها.

وتسلط قضية "ليهاي" الضوء أيضًا على المعضلات القانونية التي تواجه منظمات الرعاية الصحية، التي يستهدفها قراصنة بشكل متزايد، مما يجعلها عرضة لمجرمي الإنترنت والدعاوى القضائية اللاحقة التي يرفعها المرضى الذين انقلبت حياتهم رأسًا على عقب.

وتمتلك المنظومات الصحية صورًا حساسة للمرضى تم التقاطها لأسباب سريرية. وعادةً ما يتضمن تقديم العلاج الإشعاعي للمرضى استخدام الأشعة السينية والصور الفوتوغرافية لتطوير خطة علاجية، وفقًا للجمعية الأميركية لعلاج الأورام بالإشعاع.

زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس
زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس

أكدت السلطات المصرية، الاثنين، أن الجهود المبذولة لمواجهة الزيادة السكانية، بدأت تؤتي ثمارها.

وانخفض وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، معدل المواليد من 21.1 لكل ألف من السكان في عام 2022، إلى 19.4 لكل ألف في عام 2023.

وبلغ عدد سكان مصر في الداخل، 107 ملايين نسمة في الثاني من نوفمبر الماضي، وفقا للساعة السكانية المتصلة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.

وقال الجهاز إن "هذا العدد، يمثل زيادة قدرها مليون نسمة مقارنة بعدد السكان المسجل في الثامن من فبراير 2024، الذي بلغ 106 ملايين نسمة".

وتحققت هذه الزيادة خلال فترة زمنية بلغت 268 يوما، ما يشير إلى تراجع في معدل الزيادة السكانية مقارنة بالفترات السابقة.

واستغرق الوصول إلى المليون الجديد 268 يوما، مقابل 250 يوما للفترة السابقة، و245 يوما للمليون الأسبق.

مدة الزيادة السكانية بالأيام في مصر

وأشار البيان إلى أن "هذا التباطؤ يعكس انخفاض متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5385 مولوداً، مقارنة بـ5599 مولودا خلال الفترة السابقة".

وبلغ عدد المواليد خلال الفترة من الثامن من فبراير إلى الثاني من نوفمبر الماضي، نحو 1.443 مليون مولود، بمتوسط يومي قدره 224 مولودا في الساعة، و3.7 مولود في الدقيقة، أي مولود كل 16 ثانية تقريبا.

متوسط أعداد المواليد في مصر من فبراير وحتى نوفمبر 2024

وسجلت محافظات الصعيد، مثل أسيوط وسوهاج وقنا، أعلى معدلات للمواليد، بينما سجلت محافظات كدمياط والغربية، أقلها.

ورغم هذا التراجع، فإن عدد المواليد الذي يتجاوز مليوني مولود سنويا، يشكل تحديا كبيرا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ويزيد من الضغط على موارد الدولة في ظل التحديات العالمية الراهنة، بحسب الجهاز.