صورة تعبيرية عن الإرهاق خلال يوم عمل
صورة تعبيرية عن الإرهاق خلال يوم عمل (pexels)

الشعور بالإرهاق خلال اليوم أصبح شائعًا في حياة البشر ذات الإيقاع السريع، لكن مع بعض التعديلات البسيطة على نمط المعيشة، بات بالإمكان تعزيز طاقة المرء ونشاطه. 

وفيما يلي، بعض النصائح العملية مدعومة بأبحاث متعددة للمساعدة على البقاء نشيطا دون الإحساس بالخمول والإرهاق:

تمارين التمدد في بداية اليوم

تمارين التمدد البسيطة، مثل الانحناء الجانبي، تساعد على تحسين التنفس وتقليل التوتر.

ويوصي خبراء بأن تمدد ذراعك فوق رأسك لتوسيع عضلات الصدر والبطن، مما يعزز من قدرتك على التنفس العميق.

ترطيب الجسم فور الاستيقاظ

شرب الماء في الصباح يُحسن التركيز والمزاج، إذ يشير تقرير من "الجمعية الأميركية للتغذية"، إلى أن الترطيب الكافي يحسن وظائف الدماغ بنسبة تصل إلى 30 بالمئة. 

استغل أشعة الشمس صباحا

التعرض لضوء الشمس الصباحي يعزز إنتاج السيروتونين، مما يحسن المزاج والطاقة، حيث توصى منظمة الصحة العالمية، بقضاء من 20 إلى 30 دقيقة يوميًا في الهواء الطلق، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم.

الألياف في الوجبات

الألياف تعزز صحة الأمعاء وتدعم مستويات طاقتك.

وأشار تقرير من "مؤسسة التغذية البريطانية"، إلى أن الألياف "تقلل من تقلبات السكر في الدم وتدعم التركيز". ويمكن الحصول على الألياف من الخضروات، والحبوب الكاملة، والبقوليات.

نوعية الإفطار

فالأطعمة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل البيض والشوفان، تمنحك طاقة مستدامة طوال اليوم.

ممارسة التمارين في الوقت المناسب

التمارين الهوائية في الصباح ترفع مستويات الكورتيزول، مما يزيد من نشاطك، بينما تدريبات القوة تناسب فترة ما بعد الظهر، حيث يكون جسمك أكثر استعدادًا.

النشاط الخفيف لتحفيز الطاقة

أحيانًا، مجرد الوقوف والرقص لمدة 3 دقائق يمكن أن يعيد تنشيطك. وقد أوضحت دراسة من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أن النشاط البدني القصير يرفع مستويات الإندورفين.

قيلولة قصيرة

القيلولة لمدة 20 دقيقة تُحسن الأداء العقلي وتقلل من التعب، وفقًا لتقرير من "المؤسسة الوطنية للنوم". ومن الأفضل أخذ القيلولة بين الساعة 1-3 ظهرًا.

تقليل استخدام منصات التواصل الاجتماعي

وفقًا لدراسة من جامعة إدنبرة، يقلل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأقل من 90 دقيقة يوميًا، من التعب الذهني. ويمكن أن يساعد ذلك على استعادة التركيز وزيادة الإنتاجية.

التنفس العميق

تنصح الجمعية الأميركية للقلب، بممارسة التنفس العميق لخفض التوتر وزيادة مستويات الأكسجين، مما يحسن الطاقة العامة.

الموسيقى.. للتحفيز

الموسيقى ليست مجرد ترفيه؛ إنها أداة فعالة لتحفيز الدماغ.

وأكدت دراسة من جامعة ستانفورد، أن الموسيقى ذات الإيقاع السريع يمكنها تحسين التركيز والطاقة.

العلاج بالروائح

الزيوت الأساسية مثل الزعتر والبرتقال تعزز النشاط العقلي والجسدي. وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "Frontiers in Psychology"، أن الروائح "تؤثر على الدماغ من خلال الجهاز الشمي، مما يعزز الطاقة ويحسن المزاج".

زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس
زيادة عدد سكان مصر إلى 107 ملايين نسمة- مصدر الصورة: فرانس برس

أكدت السلطات المصرية، الاثنين، أن الجهود المبذولة لمواجهة الزيادة السكانية، بدأت تؤتي ثمارها.

وانخفض وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، معدل المواليد من 21.1 لكل ألف من السكان في عام 2022، إلى 19.4 لكل ألف في عام 2023.

وبلغ عدد سكان مصر في الداخل، 107 ملايين نسمة في الثاني من نوفمبر الماضي، وفقا للساعة السكانية المتصلة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.

وقال الجهاز إن "هذا العدد، يمثل زيادة قدرها مليون نسمة مقارنة بعدد السكان المسجل في الثامن من فبراير 2024، الذي بلغ 106 ملايين نسمة".

وتحققت هذه الزيادة خلال فترة زمنية بلغت 268 يوما، ما يشير إلى تراجع في معدل الزيادة السكانية مقارنة بالفترات السابقة.

واستغرق الوصول إلى المليون الجديد 268 يوما، مقابل 250 يوما للفترة السابقة، و245 يوما للمليون الأسبق.

مدة الزيادة السكانية بالأيام في مصر

وأشار البيان إلى أن "هذا التباطؤ يعكس انخفاض متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5385 مولوداً، مقارنة بـ5599 مولودا خلال الفترة السابقة".

وبلغ عدد المواليد خلال الفترة من الثامن من فبراير إلى الثاني من نوفمبر الماضي، نحو 1.443 مليون مولود، بمتوسط يومي قدره 224 مولودا في الساعة، و3.7 مولود في الدقيقة، أي مولود كل 16 ثانية تقريبا.

متوسط أعداد المواليد في مصر من فبراير وحتى نوفمبر 2024

وسجلت محافظات الصعيد، مثل أسيوط وسوهاج وقنا، أعلى معدلات للمواليد، بينما سجلت محافظات كدمياط والغربية، أقلها.

ورغم هذا التراجع، فإن عدد المواليد الذي يتجاوز مليوني مولود سنويا، يشكل تحديا كبيرا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ويزيد من الضغط على موارد الدولة في ظل التحديات العالمية الراهنة، بحسب الجهاز.