زيادة وقت الشاشة الرقمية مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بقصر النظر
زيادة وقت الشاشة الرقمية مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بقصر النظر

حذرت دراسة حديثة من أن قضاء ساعة واحدة يوميا فقط على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بقصر النظر.

ووفقا للدراسة التي نشرت الجمعة في شبكة جاما الطبية، فإن زيادة وقت استخدام الشاشات الرقمية يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بقصر النظر، خاصة خلال الساعات الأربع الأولى من الاستخدام اليومي.

حللت الدراسة، 45 بحثا سابقا وبيانات من أكثر من 335 ألف مشارك من الأطفال الصغار حتى الشباب، والعلاقة بين وقت الشاشة الرقمي بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكمبيوترات وأجهزة التلفزيون، وخطر الإصابة بقصر النظر.

وأظهرت النتائج أن كل ساعة إضافية من التعرض اليومي للشاشات تزيد احتمالية الإصابة بقصر النظر بنسبة 21%.

وتسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة إلى إعادة تقييم إرشادات استخدام الشاشات الرقمية، خاصة للأطفال والمراهقين، للحد من الزيادة المستمرة في حالات قصر النظر عالميا.

كما دعت الدراسة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد المستويات الآمنة من التعرض للشاشات الرقمية.

وبالإضافة إلى مشاكل الرؤية، حذر خبراء من أن قضاء فترات طويلة أمام الشاشات، قد يؤثر على وظائف الدماغ الإدراكية، كما يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى مثل السمنة، وآلام العمود الفقري، واضطرابات في وضعية الجلوس، ما يجعل من الضروري الحد من استخدام الشاشات للحفاظ على صحة العين والجسم.

 في الولايات المتحدة، يعيش حوالي 7 ملايين بالغ مع فشل في القلب
في الولايات المتحدة، يعيش حوالي 7 ملايين بالغ مع فشل في القلب

رجل أسترالي في الأربعينات من عمره أصبح أول شخص في العالم يغادر المستشفى بقلب مصنوع من التيتانيوم.

يُستخدم هذا الجهاز كحل مؤقت للأشخاص الذين يعانون من فشل في القلب وهم في انتظار قلب متبرع، وكان المتلقون السابقون لهذا النوع من القلوب الصناعية يبقون في المستشفيات أثناء استخدامه.

عاش الرجل بهذا الجهاز لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر حتى خضع لعملية جراحية في سيدني، أستراليا، لاستقبال قلب بشري متبرع به، وسط تأكيدات من المستشفى بتحسن حالته الصحية.

بحسب موقع "نايتشر"، فأن هذا الرجل الأسترالي يعد الشخص السادس عالميًا الذي يتلقى هذا الجهاز، المعروف باسم "بيفاسور BiVACOR"، ولكنه الأول الذي يعيش به لأكثر من شهر.

وقالت سارة آيتكن، جراحة الأوعية الدموية في جامعة سيدني "إنه ابتكار مذهل"، لكنها أشارت إلى أن هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها بعد بشأن مستوى الأداء الذي يمكن أن يحققه الأشخاص الذين يستخدمونه وتكلفة الجهاز.

أما جوزيف روجرز، رئيس معهد تكساس للقلب في هيوستن، فأوضح أن النجاح الأخير سيساعد الباحثين على فهم كيفية تأقلم الأشخاص مع هذا الجهاز في العالم الواقعي.

في جميع الحالات، تم استخدام جهاز "بيفاسور" كإجراء مؤقت حتى يتوفر قلب متبرع. ويقول بعض أطباء القلب إنه قد يصبح خيارًا دائمًا للأشخاص غير المؤهلين للزراعة بسبب أعمارهم أو حالات صحية أخرى، على الرغم من أن هذه الفكرة ما تزال بحاجة إلى اختبار في التجارب.

وفي الولايات المتحدة، يعيش حوالي 7 ملايين بالغ مع فشل في القلب، ولكن تم إجراء حوالي 4500 عملية زراعة قلب في عام 2023، جزئيًا بسبب نقص المتبرعين.

اخترع المهندس الطبي دانيال تيمز، جهاز BiVACOR الذي يعد بديلاً كاملاً للقلب ويعمل كمضخة مستمرة لدفع الدم في نبضات منتظمة عبر الجسم.

يتم توصيل الجهاز بوحدة تحكم خارجية محمولة عبر سلك ممرر تحت الجلد، حيث تعمل الوحدة بالبطاريات خلال النهار ويمكن توصيلها بالكهرباء ليلاً.

وتدعم العديد من الأجهزة الجانب الأيسر من القلب، وعادةً ما تعمل عن طريق جمع الدم في كيس يتقلص حوالي 35 مليون مرة في السنة لضخ الدم. ومع ذلك، تحتوي هذه الأجهزة على العديد من الأجزاء وغالبًا ما تتعرض للفشل.

أما BiVACOR، الذي يحتوي على جزء متحرك واحد فقط، فإنه من الناحية النظرية سيعاني من مشاكل أقل في تآكل الأجزاء الميكانيكية، وفقًا لما ذكره روجرز.