شعار تطبيق تشات جي بي تي

مع اقتراب شهر رمضان، تزداد التساؤلات حول أفضل الطرق للحفاظ على صحة جيدة أثناء الصيام. وللإجابة عن ذلك، سألنا ChatGPT، الذي قدّم لنا عشر نصائح ذهبية لضمان صيام صحي ومتوازن دون الشعور بالإرهاق أو العطش.

بحسب ChatGPT، فإن تناول التمر والماء عند الإفطار هو الخطوة الأولى لتعويض الطاقة والسوائل المفقودة خلال النهار. كما أوصى بضرورة الاعتماد على وجبة إفطار متوازنة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات الصحية، مع تجنب الأطعمة المقلية والدسمة التي قد تسبب الخمول.

وفيما يخص الترطيب، شدّد على أهمية شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور، وتقليل المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي لتجنب الجفاف. كما نصح بالحد من تناول الحلويات الثقيلة، واستبدالها بالفواكه الطازجة أو الحلويات قليلة السكر للحفاظ على وزن صحي.

أما عن وجبة السحور، فأكد ChatGPT على ضرورة اختيار أطعمة غنية بالبروتين والألياف والكربوهيدرات الصحية لضمان طاقة تدوم لساعات أطول. كما حذر من الإفراط في تناول الأطعمة المالحة والمخللات، التي تزيد من الشعور بالعطش.

ولم يغفل ChatGPT أهمية النشاط البدني، حيث أوصى بممارسة المشي بعد الإفطار لتحسين الهضم وتعزيز اللياقة. واختتم نصائحه بالتأكيد على ضرورة تناول الطعام ببطء وتقسيم الوجبات على مراحل لتجنب التخمة واضطرابات الهضم.

مع هذه النصائح، يمكن للصائمين التمتع بشهر رمضان بصحة أفضل، مع تحقيق التوازن بين العبادات والعادات الغذائية السليمة.

 بحسب الدراسة، الرضع لديهم القدرة على تشفير الذكريات بدءًا من عمر السنة
بحسب الدراسة، الرضع لديهم القدرة على تشفير الذكريات بدءًا من عمر السنة

سنواتنا الأولى هي فترة تعلم سريع، ومع ذلك لا نستطيع تذكر تجارب محددة من تلك الفترة، وهي ظاهرة تُعرف بالنسيان الطفولي.

تحدت دراسة جديدة الافتراضات المتعلقة بذاكرة الأطفال، حيث أظهرت أن العقول الصغيرة تشكل ذكريات بالفعل.

ومع ذلك، يبقى السؤال: لماذا تصبح هذه الذكريات صعبة الاسترجاع لاحقًا في الحياة؟

يصبح الأطفال في السنة الأولى من عمرهم متعلمين استثنائيين، يتعلمون اللغة، والمشي، والتعرف على الأشياء، وفهم الروابط الاجتماعية، وأمور أخرى كثيرة.

ومع ذلك، لا نتذكر أيًا من تلك التجارب، فما يجري هو نوع من التفاوت بين هذه المرونة المدهشة وقدرتنا على التعلم التي نملكها.

افترض سيغموند فرويد، مؤسس التحليل النفسي، أن الذكريات المبكرة يتم قمعها، على الرغم من أن العلم قد تجاهل منذ ذلك الحين فكرة عملية القمع النشطة.

بدلاً من ذلك، تركز النظريات الحديثة على الهيبوكامبوس Hippocampus، وهو جزء من الدماغ حاسم للذاكرة العرضية، والذي لا يتطور بشكل كامل في الطفولة.

لكن فريق الباحثين بقيادة نيك ترك-براون، أستاذ علم النفس في جامعة ييل والمؤلف الرئيسي للدراسة، كان مهتمًا بالأدلة من الأبحاث السلوكية السابقة.

وبما أن الأطفال لا يمكنهم الإبلاغ عن الذكريات شفهيًا قبل اكتساب اللغة، فإن ميلهم إلى التحديق لفترة أطول في الأشياء المألوفة يوفر تلميحات هامة.

أظهرت الدراسات الحديثة على القوارض التي تراقب النشاط الدماغي أيضًا أن أنماط الخلايا التي تخزن الذكريات تتشكل في الهيبوكامبوس عند الأطفال الرضع ولكن تصبح غير قابلة للوصول مع مرور الوقت، رغم أنه يمكن إيقاظها صناعيًا من خلال تقنية تستخدم الضوء لتحفيز الخلايا العصبية.

لكن حتى الآن، كان الجمع بين ملاحظات الأطفال الرضع وتصوير الدماغ بعيد المنال، حيث أن الأطفال معروفون بعدم تعاونهم عندما يتعلق الأمر بالجلوس ثابتين داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي ، الجهاز الذي يتتبع تدفق الدم لـ "رؤية" النشاط الدماغي.

لتجاوز هذا التحدي، استخدم فريق ترك-براون الطرق التي طورها مختبره على مر السنين، بالعمل مع العائلات لإدخال اللهايات، والبطانيات، والدُمى المحشوة؛ وتثبيت الأطفال باستخدام الوسائد؛ واستخدام أنماط خلفية للحفاظ على انتباههم.

اكتشفوا أن الأطفال الذين حققوا أفضل النتائج في مهام الذاكرة أظهروا نشاطًا أكبر في الهيبوكامبوس.

وأوضح الفريق أن ما يمكنهم استنتاجه من الدراسة هو أن الرضع لديهم القدرة على تشفير الذكريات العرضية في الهيبوكامبوس بدءًا من حوالي عمر السنة."

لكن ما يزال غير واضح ما الذي يحدث لتلك الذكريات المبكرة.

ربما لم يتم دمجها بالكامل في التخزين طويل المدى، أو ربما تستمر لكنها تصبح غير قابلة للوصول.

يشتبه ترك-براون في الخيار الثاني وهو الآن يقود دراسة جديدة لاختبار ما إذا كان الأطفال الرضع، والصغار، والأطفال يمكنهم التعرف على مقاطع فيديو تم تسجيلها من منظورهم كرضع.

تشير النتائج المبكرة، والتجريبية، إلى أن هذه الذكريات قد تستمر حتى حوالي سن الثالثة قبل أن تبدأ بالتلاشي.

ويشعر الفريق بقيادة ترك-براون بالفضول بشكل خاص لاحتمالية أن يتم إعادة تنشيط مثل هذه الذكريات في وقت لاحق من الحياة.