تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورتين قيل إنهما تظهران عملية أمنية جديدة نفذتها السلطات المصرية في شبه جزيرة سيناء حيث ينشط متطرفون منذ سنوات. لكن هاتين الصورتين قديمتان ومنشورتان منذ عام 2015.
وجاء في التعليقات المرافقة إن الموقوفين "كانوا يجهزون لعمليات قتل وتخريب"، واستهلت المنشورات بكلمة "عاجل" بما يوحي بأن هذه العملية الأمنية وقعت للتو.
صورتان من عام 2015
لكن هاتين الصورتين قديمتان، وأظهر التفتيش عنهما أنهما منشورتان على مواقع مصرية وأجنبية عام 2015، ما يدحض ما جاء في المنشورات المضللة.
وبحسب المواقع الناشرة، تظهر الصورتان عملية أمنية للقوات المصرية في شبه جزيرة سيناء أسفرت عن توقيف عدد من عناصر تنظيم داعش، من بينهم مصريون وأجانب، وذلك في يوليو عام 2015.
وفي ذلك الحين، أعلن الجيش المصري وقوع عدد من الهجمات والاشتباكات مع الفرع المصري لتنظيم داعش على مدى أيام، من بينها هجمات أسفرت عن مقتل عدد من العسكريين المصريين، وعمليات أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المسلحين.
وتواجه مصر منذ سنوات نشاطا لمتطرفين في شمال ووسط سيناء، خصوصا بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي عام 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.
وتقوم القوات المصرية منذ فبراير 2018 بحملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في شمال ووسط سيناء وفي مناطق أخرى.