"يدل شعار الضفدع على أن المنتج حائز على شهادة تحالف الغابات المطيرة"| مصدر الصورة: فرانس برس
"يدل شعار الضفدع على أن المنتج حائز على شهادة تحالف الغابات المطيرة"| مصدر الصورة: فرانس برس

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة مقاطع فيديو ومنشورات تحذر الناس من شعار الضفدع الموجود على بعض أصناف الشوكولا والحلويات بالقول إنه دليل على وجود حشرات في هذه المنتوجات، حسب ما أوردت خدمة فرانس برس لتقصي الحقائق.

وتعرض المنشورات التي جاءت على شكل مقاطع فيديو أو صور بعض منتجات الشوكولاتة والحلويات وتشير إلى علامة الضفدع الظاهرة عليها محذرة من أنها دليل على وجود حشرات وزواحف في المنتجات الغذائية.

وحظيت المنشورات بآلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك وإنستغرام منذ بدء تداولها في أوائل فبراير 2023.

لقطة من المنشور المضلل| المصدر: فرانس برس

ولكن شعار الضفدع لا يشير إلى وجود حشرات في المنتجات، حسب فرانس برس التي أوردت أنه يلفت إلى أن الشركة المنتجة للمواد الغذائية تستوفي معايير بيئية واجتماعية واقتصادية صارمة.

ويدل شعار الضفدع على أن المنتج حائز على شهادة تحالف الغابات المطيرة وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية الغابات وتحسين معيشة المزارعين وتعزيز حقوقهم ومساعدتهم على التأقلم مع الأزمة المناخية.

وشعار الضفدع يعني أن المنتج أو المكون الحائز على هذه الشهادة جرى إنتاجه بحسب الوسائل التي تدعم ركائز الاستدامة الثلاث أي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

ويطلق العلماء على الضفدع مصطلح المؤشر الحيوي، أي أن وجود مجموعة سليمة من الضفادع هي مؤشر على بيئة سليمة. وقد اختار تحالف الغابات المطيرة هذا الشعار منذ أكثر من ثلاثين عاما.
 

الفيديو فبرك مشاهد من فيلم وثائقي باستعمال الذكاء الاصطناعي
الفيديو فبرك مشاهد من فيلم وثائقي باستعمال الذكاء الاصطناعي

انتشر فيديو على مواقع التواصل ادعى ناشروه أنه لـ"جندية إسرائيلية تقول إن مهمّتها كانت إغراء مسلحي حماس في غزّة". 

وبحسب فرانس برس، فإن هذا الادعاء غير صحيح، موضحة أن الجزء الأول من الفيديو المتداول مقتطع من فيلم وثائقي يسلط الضوء على عمل جنديات إسرائيليات على الحدود مع مصر.

صفحة إخبارية روسية نشرت الفيديو المفبرك

أما الجزء الثاني فهو موّلد باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ويُظهر الفيديو مشاهد لفتاة ترتدي زياً عسكرياً، ثم تبرز فتاة أخرى تتكلّم بالإنكليزية مع دبلجة إلى اللغة العربية.

وجاء في التعليق المرافق أنّ مَن في الفيديو هي "مجنّدة إسرائيلية أرسلها الجيش الإسرائيلي لإغراء" مسلحي حماس "ولكن حدث ما لم يكن متوقعاً"، وهو الزعم الذي تبين أنه غير صحيح.