جانب من نهر النيل في مصر
منظر عام لمدينة القاهرة "أرشيف"

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، مقطع فيديو لواقعة طرد سائح سعودي من أحد المطاعم في القاهرة.

وكتب على الفيديو تعليقا مفاده: "سعودي يمنع من دخول أحد المطاعم السياحية في القاهرة". وقال ناشروه إن سبب منع السائح السعودي يعود لارتدائه الزي التقليدي للمملكة.

وتداول الفيديو خلال الأيام الماضية في تويتر بشكل كبير، بما في ذلك معلقين سياسيين. 

وأرشد البحث أن الفيديو حقيقي، لكنه قديم ويعود إلى عام 2015. وآنذاك، اعتذر وزير السياحة المصري الأسبق، خالد رامي، للسائح السعودي عن الواقعة.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن السائح منع من دخول أحد المطاعم مع عائلته بسبب ارتدائه للثوب السعودي التقليدي.

وبحسب خبر لصحيفة "المصري اليوم" نشر في 16 مايو 2015، فإن الوزير رامي خلال استقباله للسائح السعودي، أكد أن هذا التصرف فردي ولا يعكس إطلاقا نهج المصريين.

ووجه رامي في ذلك الوقت بفتح تحقيق في الحادثة أسفر عن إغلاق المطعم الكائن بمدينة الشيخ زايد في محافظة 6 أكتوبر لمدة شهر واحد، بحسب صحيفة "الرياض" السعودية في خبر نشرته خلال ذلك الوقت.

جدل بشأن عمليات التوقيف في الفنيدق
جدل بشأن عمليات التوقيف في الفنيدق

تداول مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها "توثق لعملية توقيف أشخاص حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة الإسبانية"، نهاية الأسبوع، قبل أن يصدر توضيح رسمي من سلطات الفنيدق المغربية يقول إن الصورة "حقيقية لكنها قديمة" ولا ترتبط بما حدث في المدينة خلال الأيام الماضية.

وتُظهر الصورة عشرات الأشخاص، نصف عراة، جاثمين بالقرب من سيارات "القوات المساعدة" (جهاز تدخل أمني تابع للإدارات الترابية)، بينما وضع بعضهم يديه فوق رأسه، فيما يبدو أنها عملية توقيف واسعة النطاق.

لقطة للمنشورات المتداولة

ونقلت وسائل إعلام محلية عن سلطات مدينة الفنيدق تأكيدها أن "الصورة التي أظهر مركبات للقوات المساعدة وأشخاصا نصف عراة يجلسون على الأرض بمحاذاة هذه المركبات أو قبالة حائط إسمنتي" لا علاقة لها بالتدخل الأمني لإحباط محاولات هجرة لسبتة شهدتها الفنيدق نهاية الأسبوع.

وفي الوقت الذي زعم مدونون أن الصورة مفبركة، أفاد توضيح سلطات الفنيدق بأنها حقيقية، لكنها "تعود إلى أيام عدة خلت".

وأضاف "هذه الصور، المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لها علاقة بإحباط القوات العمومية عملية للهجرة غير المشروعة سباحة" نحو سبتة، حين "تم إنقاذ المرشحين وانتشالهم من مياه البحر، وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة إلا من ملابس السباحة التي كانوا يرتدونها حين ضبطهم من قبل القوات العمومية".

وكانت وسائل إعلام مغربية أكدت توقيف مئات الأجانب خلال الأسبوع الماضي، ضمن تحركات مكافحة الهجرة غير النظامية إلى مدينة سبتة الإسبانية.

وأفاد موقع "هسبريس" المغربي، استناداً إلى إحصائيات رسمية، أن عدد الموقوفين بلغ 4455 شخصاً، بينهم 519 أجنبياً، حاولوا دخول سبتة بطريقة غير قانونية منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى نهايته، في ما وصف بـ"ليلة الهروب الكبير".