لقطة للمنشورات المتداولة
لقطة للمنشورات المتداولة

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالت إنّها تُظهر توقيف رجل مصريّ في السودان حديثاً، كان يُهرّب مبلغاً ضخماً من العملات السودانيّة المزيّفة.

يظهر في الصور ما يبدو أنها كميات كبيرة جداً من العملات المضبوطة، بين عدد من الرجال بالملابس العسكريّة، وأشخاص مدنيين من بينهم من يبدو أنّهم صحفيون.

وجاء في التعليقات المرافقة "القبض على مصريّ يحمّل شاحنته بعملات مزيّفة، أكثر من اثنين تريليون جنيه سوداني".

لكن هذه الصور في الحقيقة منشورة قبل سنوات، على أنّها لضبط شبكة تزوير عملات بجنوب دارفور.

وأرفق المنشور بعبارة "عاجل"، مما يعني بأنّ الواقعة المزعومة جرت حديثاً.

وحصد المنشور بهذا الادّعاء مئات المشاركات وآلاف التعليقات على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر.

لكن ما جاء في المنشور عن توقيف مزوّر عملات مصريّ في السودان في الأيام الأخيرة لم يصدر في أي موقع مُعتبر أو مصدر ذي صدقيّة، بحسب صحفيي وكالة فرانس برس في الخرطوم.

من جهة أخرى، أظهر التفتيش عن الصور على محرّكات البحث أنها منشورة على صفحات سودانية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل سنوات، مما ينفي أن تكون حديثة مثلما قالت المنشورات.

وتعود النسخ الأقدم التي عثر عليها صحفيو فرانس برس إلى شهر مارس من عام 2020. وقال ناشروها آنذاك إنّها تُظهر ضبط عصابة تزييف عملات في ولاية جنوب دارفور الواقعة في جنوب غرب السودان.

وفي ذلك الشهر، نقلت مواقع محليّة خبراً عن ضبط ملياري جنيه سوداني بحوزة شبكة تزوير عملات في تلك المنطقة.

مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية
مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية

أثار إلغاء مدرسة نورود الابتدائية في هامبشاير لاحتفالات عيد الفصح جدلا في بريطانيا، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى مسؤول تعليمي مسلم.

وبعد إرسال المدرسة إشعارات للأهالي تداول مستخدمون منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لحميد باتيل، المسؤول المؤقت لمكتب المعايير في التعليم خدمات الأطفال ومهاراتهم "أوفستيد"، مشيرة إلى أنه من أثر على قرار المدرسة.

وأرفق المنشور بأن "المدرسة التي ألغت احتفالات عيد الفصح من الإدماج.. دعوني أقدم لكم رئيس الأوفستيد الجديد.. السيد حميد باتيل.. هذه فقط البداية".

حميد باتيل لم يتدخل في قرارات المدرسة. أرشيفية

ولكن بعد التحقق من المنشورات، قال متحدث باسم "الأوفستد" لرويترز إن المكتب ومجلس إدارته لم يشاركا في قرارات المدارس بشأن احتفالات عيد الفصح.

وأضاف أنه قرار المدرسة نفسها.

وتم تعيين باتيل في 11 مارس كمدير لـ "الأوفستد" وهو مكتب تابع للحكومة ويقدم تقارير للبرلمان.

وفي مارس الماضي انتشرت منشورات مضللة مفادها أن باتيل سيكون لديه السلطة لتغيير المناهج الدراسية في المدارس البريطانية، والذين تبين عدم صحتها.