الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

حصد مقطع فيديو قيل إنه يُظهر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وهو يُحيي ليلة القدر في المسجد الأعظم وحيداً، آلاف المشاهدات والتعليقات، وسط تساؤلات عن سبب تواجده وحيدا بدون وجود مصلين آخرين.

ويظهر في الفيديو الرئيس الجزائري، البالغ من العمر 77 عاما، واضعاً قناعاً طبياً وهو يؤدي الصلاة لوحده داخل مسجد فسيح.

وعلق الناشرون بالقول "من شدة الخوف، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يحيي ليلة القدر لوحده في المسجد الأعظم".

ويقع المسجد الأعظم الذي يُعد ثالث أكبر مسجد في العالم في العاصمة الجزائرية ودُشّن في العام 2020.

وجرى تداول الفيديو على نطاق واسع تزامناً مع ليلة القدر، واستمرّ تداوله في الأيّام الماضية، وحصد آلاف التفاعلات.

ولكن في حقيقة الأمر فإن الفيديو لا يصوّر أجواء ليلة القدر في المسجد الأعظم.

الفيديو لم يتم تصويره في ليلة القدر

فبالتفتيش عنه بواسطة كلمات مفتاحية مثل "تبون+المسجد الأعظم" يرشد البحث إلى مشاهد مماثلة ضمن تقرير إخباري منشور على موقع "يوتيوب" بتاريخ 20 أغسطس من من العام 2020.

وآنذاك قام الرئيس الجزائري بزيارة تفقد وعمل للمسجد، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

موميكا عثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم - فرانس برس
موميكا عثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم - فرانس برس

انتشرت على شبكة الإنترنت صورة ثابتة للاجئ العراقي المناهض للإسلام سلوان موميكا، الذي قتل أواخر يناير في السويد، خلال إحدى الوقائع التي قام فيها بإهانة المصحف، مع وصف مضلل يقول إن السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها.

وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي. وتظهر على الصورة عبارة "السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها".

إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا غير صحيح.

تظهر على الصورة عبارة "السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها"

وقال، دانييل فيكدال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، لرويترز إنه "لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي".

وأضاف فيكدال "مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة".

وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.

وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.

ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.

وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.