الفنانة الإيرانية أهدت لرونالدو لوحتي بورتريه من إبداعها
الفنانة الإيرانية أهدت لرونالدو لوحتي بورتريه من إبداعها

نفت سفارة طهران لدى مدريد، الجمعة، الأخبار المتداولة بشأن إصدار القضاء الإيراني حكما بالجلد ضد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بتهمة الزنا، بعد معانقته الرسامة الإيرانية فاطمة حمامي، التي تعاني من إعاقة جسدية.

وقالت السفارة الإيرانية في بيان نشرته على صفحتها على منصة "إكس": "ننفي بشدة صدور أي حكم ضد أي رياضي دولي في إيران".

وأشارت السفارة الإيرانية إلى أن كريستيانو رونالدو سافر إلى إيران بين يومي 18 و19 سبتمبر للمشاركة في مباراة رسمية لكرة القدم، "ولقي ترحيبا كبيرا من قبل الشعب والسلطات، كما أن لقاءه الصادق والإنساني مع فاطمة حمامي كان موضع إشادة وإعجاب".

وأضافت: "ما يثير القلق أن نشر مثل هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة يمكن أن تلقي بظلالها على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني المضطهد".

وخلال زيارته إلى إيران، التقى قائد المنتخب البرتغالي بالرسامة فاطمة حمامي، وأهداها قميصا موقعا، وعانقها وقبلها على خدها كعربون امتنان بعد أن قدمت له لوحتي بورتريه، رسمتهما بقدميها.

وزعمت تقارير نقلتها صحف إسبانية وإيرانية وانتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، أن القضاء الإيراني أصدر حكما بالجلد على لاعب النصر البرتغالي،  لأن لمس امرأة يعد بمثابة زنا بموجب القانون الإيراني، بعد أن رفع عدد من المحامين بالبلاد شكوى قضائية ضده.

الصورة الحقيقية أثناء تناول جنود وجبتهم
الصورة الحقيقية أثناء تناول جنود وجبتهم

انتشرت، بشكل واسع، صورة لجنود إسرائيليين بعد ساعات على شنّ حزب الله مساء الأحد هجوماً بمسيّرات على قاعدة عسكريّة في بنيامينا، جنوب حيفا.

وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود وإصابة العشرات في حصيلة هي الأكبر لهجوم واحد منذ التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، بحسب "فرانس برس".

أما الصورة المنتشرة، التي رافقها تعليقات من نوعية "العشاء الأخير" فقد ادعى ناشروها أنها لجنود إسرائيليين خلال وجبة العشاء قبيل مقتلهم جراء المسيّرات. إلا أن هذا الادعاء غير صحيح.

فالصورة قديمة من عام 2021، ويظهر فيها جنود يتناولون الطعام على مائدة.

هجوم بمسيّرات

وبدأ التداول هذه الصورة حاصدة مئات المشاركات على فيسبوك بعد ساعات من تبنّي حزب الله ليل الأحد إطلاق مسيّرات على معسكر تدريب للجيش الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل أربعة من جنوده وإصابة سبعة آخرين بجروح خطرة، في الهجوم الأقوى الذي يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية منذ 23 سبتمبر، حين كثفت الدولة العبرية هجماتها على حزب الله في لبنان.

وقال جهاز إسعاف إسرائيلي إن أكثر من 60 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم.

 صورة قديمة

إلا أن الادعاء بأن الصورة المتداولة من العشاء الأخير للجنود قبل مقتلهم جراء المسيّرات غير صحيح.

فقد أرشد التفتيش عنها عبر محركات البحث إليها منشورة منذ سنوات في حساب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مما ينفي أن تكون حديثة، وفق فرانس برس.

وأشار أدرعي إلى أن الصورة ملتقطة من إفطار رمضاني لجنود مسلمين في الجيش الإسرائيلي، على الحدود مع سوريا.

ولم يتسنَ لصحفيي وكالة فرانس برس التحقق من ملابسات الصورة من مصدر مستقلّ، إلا أنها منشورة على حساب أدرعي في الثالث من مايو 2021، أي قبل أكثر من 3 سنوات.