الحزب نشر على صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للتظاهرة
الحزب نشر على صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للتظاهرة (@Welfarepartyker) | Source: social media

انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مسيرة مؤيدة لفلسطين نظمت في ولاية كيرالا الهندية وقيل إن المتظاهرين فيها رفعوا علم إيطاليا بدلا من علم فلسطين.

وحظي المقطع بمئات آلاف المشاهدات وتمت إعادة نشره من قبل حسابات معروفة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) بينها شخصيات سياسية هندية.

وسخر الناشرون من التظاهرة وقالوا إن المشاركين فيها لا يفرقون بين علم فلسطين والعلم الإيطالي.

وبالفعل عند مراجعة الفيديو من قبل موقع "الحرة" يتبين أن العلم يتكون من نفس ألوان العلم الإيطالي، إلا أنه يعود لحزب سياسي يدعى حزب الرفاه الإسلامي الهندي.

الصفحة الرسمية لحزب الرفاه الهندي على فيسبوك

نشر الحزب على صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للتظاهرة ويمكن ملاحظة لافتة كبيرة مكتوب "نحن الهنود مع غزة" ومذيلة باسم حزب الرفاه.

وعند البحث عن شعار الحزب يظهر أنه شبيه بعلم إيطاليا مع إضافة رمز يتكون من سنبلتين من القمح ومكتوب في المنتصف عبارة "حزب الرفاه".

يمكن ملاحظة الشبه الواضح بين علم الحزب وعلم إيطاليا

كذلك نشر الحزب في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي تظاهرات جرت في وقت سابق وجرى فيها رفع ذات العلم.

الشرع ونتانياهو - صورة مركبة
الشرع ونتانياهو - صورة مركبة

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يوثق "جلسة سرية مسربة" بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين.

وزعمت تدوينات أن الفيديو هو "تسريب جلسة سرية لقيادة المرحلة السورية الانتقالية ووفد إسرائيلي".

إلا أن الفيديو لا علاقة له بأي اجتماع سوري إسرائيل مزعوم، بل يوثق فعالية افتتاح "مركز التطبيع في الشرق الأوسط"، وهو منظمة تهدف إلى تعزيز الحوار بين إسرائيل ودول المنطقة، وفق رويترز.

تدوينات زعمت أن الفيديو يوثق لقاء بين مسؤولين في إدارة المرحلة السورية الانتقالية ونظرائهم بإسرائيل

وتم افتتاح المركز في 2 مارس الماضي في تل أبيب بحضور مؤسسيه، إلى جانب الصحفي الفرنسي-السوري ألكسندر رفاعي ووفد مغربي من منظمة "مغرب التعايش"، وذلك بهدف دعم التعاون في مجالات التجارة والتعليم والتكنولوجيا.

وفي تعليقه على الادعاءات المتداولة، نفى توم فاجنر، مؤسس المركز، صحة هذه المزاعم، مؤكدا أن الفعالية لم تضم أي وفد رسمي من إدارة المرحلة الحكومية السورية الجديدة.

وأوضح أن العلم السوري رُفع تكريما للصحفي رفاعي وليس كمؤشر على تمثيل رسمي. كما أوضح أن الشخص الذي ظهر في الفيديو على المنصة هو فيصل المرجاني من المغرب، وليس مسؤولا سوريا كما زُعم.

من جانبه، صرح ألكسندر رفاعي لوكالة رويترز قائلا "لم أكن أمثل أي حكومة في هذه الفعالية".