صورة قديمة لغال غادوت خلال خدمتها في صفوف الجيش الإسرائيلي
شاركت غادوت ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، في حرب لبنان عام 2006 (أرشيف) | Source: Social Media

نشر الإعلامي جيمس مارلو، قبل يومين، تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقا)، تخص ممثلة أميركية-إسرائيلية شهيرة، غالطت العديد من المستخدمين، رغم أنه أعاد نشر توضيح بخصوصها ساعتين بعد ذلك.

وفي الأول من نوفمبر، نشر مارول صورة للممثلة غال غادوت، ترتدي البدلة العسكرية، وكتب " "الممثلة الإسرائيلية غال غادوت التي لعبت دور في فيلم ووندر وومن، تظهر.. للخدمة العسكرية".

ومعروف أن غال غادوت، الممثلة التي لعبت الدور الرئيسي في الفيلم الذي أنتجته هوليوود في 2017، مولودة في إسرائيل وقد خدمت بالفعل في السابق ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، لكنها لم تلتحق به خلال الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس.

والصورة التي نشرها مارلو قديمة، لكنها غالطت المستخدمين الذين شاركوا تغريدته بشكل لافت، وفق قوله، لاعتقادهم بأنها تشارك في الحرب الجديدة بين إسرائيل وغزة.

مارلو حاول تدارك "سوء الفهم" بنشر تغريدة ثانية، "لتوضيح" تغريدته السابقة، وفق ما نقل عنه موقع "سنوبز"، لكن ادعاءه الأول انتشر بسرعة بين المستخدمين.

وقال مارلو في حديثه للموقع عبر منصة إكس، إنه تلقى "كما كبيرا من رسائل الكراهية" من مستخدمين شاهدوا منشوره.

وأضاف  "كنت سأقوم بإزالته لأنه ضلل البعض.. لكن لم أستطع أن أصدق عدد الأشخاص الذين أعادوا التغريد وأعجبوا به، لذلك، أضفت تغريدة للتوضيح وتركت الأولى.. أرى أنها لم تسبب أي ضرر".

وقبل أن تصبح نجمة سينمائية، خدمت غادوت (38 سنة) في الجيش الإسرائيلي كمدربة لياقة قتالية لمدة عامين. 

والخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية، والحد الأدنى من الوقت الذي يتطلبه القانون للنساء هو 24 شهرا.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في 2017 أن غادوت شاركت ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، في حرب لبنان عام 2006، خلال حرب إسرائيل وحزب الله في الفترة من 12 يوليو إلى 14 أغسطس من تلك السنة. 

وبما أن غادوت ولدت في 30 أبريل 1985، وخدمت بالجيش، لمدة عامين فقط، فمن غير الواضح كم كان عمرها عندما تم التقاط الصورة، يقول تقرير الموقع الذي افترض أنها كانت تبلغ 19 أو 20 سنة.

الفيديو الأصلي للتنقيب عن الأوبال في أستراليا. أرشيفية
الفيديو الأصلي للتنقيب عن الأوبال في أستراليا. أرشيفية | Source: Social media

تداول مستخدمون عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا قيل إنه لآلة تستخدمها حركة حماس لحفر شبكة الأنفاق التي تستخدم لأغراض عسكرية في غزة.

ويظهر في الفيديو شخص وهو يستخدم آلة ضخمة للحفر في الجدران وقال الناشرون إنها آلة مستعملة لحفر الأنفاق في غزة التي تستعملها حركة حماس خلال عملياتها العسكرية.

وحصد الفيديو كما هائلا من التفاعلات تزامنا مع دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس يومها السابع والتي أدت إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين اقتادتهم حركة حماس إبان هجومها المباغت الذي شنته على بلدات إسرائيلية حدودية مع قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وبالمقابل، أفرجت إسرائيل عن أكثر من 200 معتقل فلسطيني كانوا يقبعون في سجونها.

لكن الفيديو لا شأن له بالأنفاق في غزة.

فالتفتيش عنه عبر محركات البحث بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة يرشد إليه منشورا على قناة في موقع يوتيوب سنة 2019، وفق فرانس برس.

وجاء في التعليق المرافق أن الفيديو مصور في كوبر بيدي شمال أستراليا خلال عملية حفرٍ لاستخراج الأوبال وهو من الأحجار الكريمة التي تشتهر بها البلاد.

ونشر نفس الحساب مجموعة من المقاطع الأخرى التي تظهر عمليات حفر أخرى في المنطقة ذاته واستخراج الأحجار.