دونالد ترامب خلال جولة انتخابية
دونالد ترامب خلال جولة انتخابية

بدأ الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، جولاته للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 والتي يعتبر من أوفر المرشحين حظا فيها.

وفي هذا السياق، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر ترامب في لقاء مع حشد من الناس ثم يصاب بالذعر بعد سماع هتاف "الله أكبر".

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو قديم والهتاف فيه مركّب.

ويظهر في الفيديو ترامب يلقي كلمة أمام حشد من الناس قبل أن يصاب بحالة ذعر إثر سماع صوت "الله أكبر".

وجاء في التعليقات المرافقة "الله أكبر ترعب أعداء الإسلام".

جاء في التعليقات المرافقة "الله أكبر ترعب أعداء الإسلام"

ترامب في جولة انتخابية

وبدأ انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصدا مئات المشاركات والتعليقات على فيسبوك وإنستغرام، تزامنا مع بدء دونالد ترامب - الذي يعتبر الأوفر حظاً بالفوز بحسب استطلاعات الرأي - جولة انتخابية، السبت الماضي، في ولاية آيوا الواقعة في الوسط الغربي للولايات المتحدة.

وشدد ترامب خلال مشاركته في تجمعين في الذكرى الثالثة لاقتحام الكابيتول في واشنطن، على أنه "سيفوز" بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، واصفا الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه "أسوأ" رئيس للولايات المتحدة.

وتنظم ولاية آيوا في 15 يناير مجالسها الانتخابية الشعبية (كوكوس) لتنطلق بذلك الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للاقتراع الرئاسي في خريف هذه السنة.

فيديو قديم ومركب

إلا أن الفيديو لا علاقة له بكل هذا، وأرشد التفتيش عنه عبر محركات البحث إلى النسخة الأصلية منشورة منذ سنوات على مواقع محلية عدة.

وبحسب وسائل إعلامية، فإن أحد المشاركين في التجمع الانتخابي الذي عقده ترامب في مايو عام 2016 بولاية أوهايو حاول الصعود إلى المنصة، إلا أن عناصر الأمن تمكنوا من إيقافه.

وقال ترامب بعدها "أنا مستعد لمواجهته لكنه أسهل جدا إذا تعامل عناصر الأمن معه".

ولا يسمع في الفيديو الأصلي هتاف "الله أكبر" الذي أضافه ناشرو الفيديو المتداول بهدف التضليل.

مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية
مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية

أثار إلغاء مدرسة نورود الابتدائية في هامبشاير لاحتفالات عيد الفصح جدلا في بريطانيا، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى مسؤول تعليمي مسلم.

وبعد إرسال المدرسة إشعارات للأهالي تداول مستخدمون منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لحميد باتيل، المسؤول المؤقت لمكتب المعايير في التعليم خدمات الأطفال ومهاراتهم "أوفستيد"، مشيرة إلى أنه من أثر على قرار المدرسة.

وأرفق المنشور بأن "المدرسة التي ألغت احتفالات عيد الفصح من الإدماج.. دعوني أقدم لكم رئيس الأوفستيد الجديد.. السيد حميد باتيل.. هذه فقط البداية".

حميد باتيل لم يتدخل في قرارات المدرسة. أرشيفية

ولكن بعد التحقق من المنشورات، قال متحدث باسم "الأوفستد" لرويترز إن المكتب ومجلس إدارته لم يشاركا في قرارات المدارس بشأن احتفالات عيد الفصح.

وأضاف أنه قرار المدرسة نفسها.

وتم تعيين باتيل في 11 مارس كمدير لـ "الأوفستد" وهو مكتب تابع للحكومة ويقدم تقارير للبرلمان.

وفي مارس الماضي انتشرت منشورات مضللة مفادها أن باتيل سيكون لديه السلطة لتغيير المناهج الدراسية في المدارس البريطانية، والذين تبين عدم صحتها.