السيسي أصدر قرارا بإنهاء خدمة مستشارين بالرئاسة
السيسي أصدر قرارا بإنهاء خدمة مستشارين بالرئاسة

قال فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية إن دخول المساعدات إلى قطاع غزة " تحت سيطرة مصر"، الأمر الذي نفته القاهرة ورفضت تحميلها مسؤولية منع دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وفي هذا السياق، تداول مستخدمون لمواقع التواصل مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه ردّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ادعاء فريق الدفاع الإسرائيلي أمام المحكمة الدولية بغلق معبر رفح من الجانب المصري.

ويظهر في الفيديو السيسي واقفاً أمام حشد من الناس وفي الخلفية رسمٌ للعلم الفلسطيني، لكن الادعاء غير صحيح، فالفيديو مصوّر في نوفمبر الماضي.

وجاء في التعليق المرافق "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يردّ على ادعاءات الكيان الصهيونى حول معبر رفح".

مصر تنفي مسؤوليتها 

ويأتي انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة على فيسبوك وإنستغرام، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث يواجه السكان المحاصرون خطر المجاعة بشكل متزايد بحسب وكالات أممية.

والسبت، نفت مصر ما وصفته بأنها "أكاذيب" أطلقها فريق الدفاع الاسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بقوله إنها "مسؤولة" عن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال رئيس الهيئة العامة لهيئة الاستعلامات المصرية، المتحدث الرسمي باسم الدولة ضياء رشوانن في بيان في وقت متأخر مساء الجمعة إن القاهرة "تنفي بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح".

لقطة من الفيديو المتداول

والثلاثاء، أعلنت قطر أنّ إسرائيل وحماس توصلتا بوساطتها وبالتعاون مع باريس إلى اتفاق "يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع".

وحذّرت الأمم المتحدة من الوضع "الكارثي" وخطر الجوع الذي يتهدد القطاع حيث بات 85 بالمئة من أهله نازحين يقيمون في مدارس تابعة للمنظمة الدولية أو لدى أقارب أو في مخيمات عشوائية تعاني ظروفاً مأساوية خصوصاً في أيام المطر والبرد.

وتسبّبت الحرب منذ أكثر من مئة يوم بكارثة إنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء والمياه والوقود والرعاية الصحية.

ما حقيقة الفيديو؟

إلا أن فيديو السيسي لا علاقة له بهذا السياق.

فقد أظهر التفتيش عنه عبر محركات البحث أنه منشور منذ أسابيع في وسائل إعلام مصريّة للرئيس المصري خلال مشاركته في فعالية دعماً للشعب الفلسطيني.

وقال السيسي في 23 نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على بدء الحرب في غزة، إن معبر رفح سيبقى مفتوحاً من الجانب المصري أمام المساعدات الإنسانية للقطاع.

جدل بشأن عمليات التوقيف في الفنيدق
جدل بشأن عمليات التوقيف في الفنيدق

تداول مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها "توثق لعملية توقيف أشخاص حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة الإسبانية"، نهاية الأسبوع، قبل أن يصدر توضيح رسمي من سلطات الفنيدق المغربية يقول إن الصورة "حقيقية لكنها قديمة" ولا ترتبط بما حدث في المدينة خلال الأيام الماضية.

وتُظهر الصورة عشرات الأشخاص، نصف عراة، جاثمين بالقرب من سيارات "القوات المساعدة" (جهاز تدخل أمني تابع للإدارات الترابية)، بينما وضع بعضهم يديه فوق رأسه، فيما يبدو أنها عملية توقيف واسعة النطاق.

لقطة للمنشورات المتداولة

ونقلت وسائل إعلام محلية عن سلطات مدينة الفنيدق تأكيدها أن "الصورة التي أظهر مركبات للقوات المساعدة وأشخاصا نصف عراة يجلسون على الأرض بمحاذاة هذه المركبات أو قبالة حائط إسمنتي" لا علاقة لها بالتدخل الأمني لإحباط محاولات هجرة لسبتة شهدتها الفنيدق نهاية الأسبوع.

وفي الوقت الذي زعم مدونون أن الصورة مفبركة، أفاد توضيح سلطات الفنيدق بأنها حقيقية، لكنها "تعود إلى أيام عدة خلت".

وأضاف "هذه الصور، المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لها علاقة بإحباط القوات العمومية عملية للهجرة غير المشروعة سباحة" نحو سبتة، حين "تم إنقاذ المرشحين وانتشالهم من مياه البحر، وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة إلا من ملابس السباحة التي كانوا يرتدونها حين ضبطهم من قبل القوات العمومية".

وكانت وسائل إعلام مغربية أكدت توقيف مئات الأجانب خلال الأسبوع الماضي، ضمن تحركات مكافحة الهجرة غير النظامية إلى مدينة سبتة الإسبانية.

وأفاد موقع "هسبريس" المغربي، استناداً إلى إحصائيات رسمية، أن عدد الموقوفين بلغ 4455 شخصاً، بينهم 519 أجنبياً، حاولوا دخول سبتة بطريقة غير قانونية منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى نهايته، في ما وصف بـ"ليلة الهروب الكبير".