في حين تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو قيل إنه يُظهر "مباراة ودية" في كرة السلة بين فريق مغربي وآخر إسرائيلي، بما يوحي بأن الفيديو مصور أثناء الحرب الدائرة رحاها حالياً في القطاع الفلسطيني.
ويظهر في الفيديو ما يبدو أنها مباراة في كرة السلة بين فريقين من الإناث. وتُظهر لقطات من الفيديو أحد الفريقين مع علم المغرب، والفريق الآخر مع علم إسرائيل.
وجاء في التعليقات المرافقة، ما يوحي أو يزعم صراحة أن هذه المباراة، "تتجاهل الحرب في قطاع غزة"، التي أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثين ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.
وكانت حركة حماس، المصنفة إرهابية، قد شنت هجمات غير مسبوقة في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب الأرقام الإسرائيلية.
حقيقة الفيديو
لكن هذه المباراة ليست جديدة مثلها توحي المنشورات أو تدعي ذلك صراحة.
فالتفتيش عن مشاهد منها على محركات البحث، يقود إلى مواقع إخبارية نشرت الفيديو عام 2022، ما ينفي أن تكون المباراة حديثة.
ويومها، استقبل المنتخب المغربي النسوي لكرة السلة نظيره الإسرائيلي في مباراة ودية، بمدينة سلا قرب العاصمة الرباط، في أول لقاء رياضي بين البلدين منذ تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية، لكن بحضور جماهيري محدود.
واختار المنظمون توجيه دعوات لنحو 200 من المشجعين، بينهم عدة لاعبين ولاعبات لكرة السلة، لمتابعة هذا اللقاء الذي جرى في قاعة مغطاة وسط إجراءات أمنية مشددة، حسب وكالة فرانس برس.
وانتهت المباراة بفوز سيدات المغرب على نظيراتهن الإسرائيليات (62-58).