من الاحتفال الذي شارك به الرئيس الجزائري
من الاحتفال الذي شارك به الرئيس الجزائري

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو قال ناشروه إنه يظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وهو يسلم مجموعة من النساء المكرمات في عيد المرأة باقة الورد نفسها.

ويظهر الفيديو الرئيس الجزائري خلال ما يبدو أنّه حفلٌ تكريميّ وهو يسلّم باقات من الورد لمجموعة من النساء، وجاء في التعليق المرافق للفيديو أنّ النساء تسلّمن باقة الورد نفسها بعد أن استعادها أحد منظّمي الحفل كما يبدو في المقطع.

إلا أنّ النسخة الكاملة من الفيديو تظهر أنّ باقات مختلفة وزّعت في الحفل.

وحظي الفيديو بآلاف المشاهدات والتعليقات الساخرة من صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي.

من المنشورات المتداولة

وأرشد التفتيش عن لقطة من الفيديو إلى النسخة الأصليّة منه منشورة في حساب رئاسة الجمهوريّة الجزائريّة في موقع يوتيوب قبل أيّام.

وجاء في التعليق المرافق له أنّه يعود لتكريم "نساء متميزات ومبدعات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة".

ونشرت وسائل إعلام جزائريّة مقتطفات من هذا التكريم.

وتظهر مشاهد التكريم أنّ باقات عدّة من الورد وضعت على طاولة جانبيّة ولم تكن باقة وردٍ واحدة وزّعت على جميع المكرّمات.

كما أنّ الشهادات الموزّعة، تحمل أسماء مختلفة وليست نفسها.

وبالعودة إلى احتفال مماثل للمناسبة نفسها السنة الماضية، يظهر أنّ المنظّمين يعاودون استلام باقة الورد والشهادة بعد التقاط الصورة مع الرئيس.

قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.

يجري تداول تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي يزعم ناشروها أنها لوزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قصرة يتحدث فيها عن ضرورة اعتقال قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي.

وحصدت تلك المنشورات، سواء على منصتي "فيسبوك" و "إكس"، آلاف المشاركات والتعليقات وتفاعل معها المئات من السوريين.

وجاء في التعليق المرافق لصورة أبو قصرة تصريحا منسوبا للوزير السوري مفاده: "لن أستقبل الوفود الرسميَّة ولن أكون في القصر الجمهوري قبل أن أرى مظلوم عبدي إلى جانب عاطف نجيب.. من يطلب الحماية من إسرائيل مكانه بجانب عاطف نجيب".

وكانت قوات الأمن السورية أعلنت اعتقال نجيب الشهر الماضي، وهو ابن خالة بشار الأسد وتولى سابقا رئاسة فرع الأمن السياسي في محافظة درعا حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات الشعبية عام 2011.

إلا أن بحثا دقيقا أجراه موقع "الحرة" وجد أن التصريح المنسوب لأبو قصرة غير صحيح، حيث لم يدلي وزير الدفاع السوري بأي تصريحات تتحدث عن اعتقال عبدي.

وعقب إطاحة فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، أعلنت السلطات الجديدة التوصل لاتفاق مع "جميع الفصائل المسلحة" يهدف إلى حلها ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.

غير أن الاتفاق لا يشمل قوات سوريا الديموقراطية المعروفة اختصارا باسم "قسد" ويشكل الأكراد عمودها الفقري، وهي مدعومة من الولايات المتحدة وتسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق البلاد.

وكان أبو قصرة قال في لقاء سابق مع صحافيين في دمشق إن "باب التفاوض مع قسد في الوقت الحاضر قائم واذا اضطررنا للقوة سنكون جاهزين".