طائرة درون تابعة لسلاح الجو السويسري قيل إنها صناعة مغربية. أرشيفية
طائرة درون تابعة لسلاح الجو السويسري قيل إنها صناعة مغربية. أرشيفية

تزامنا مع انتشار أخبار في وسائل إعلام محلية عن نجاح عملية تجربة طائرة بدون طيار إسرائيلية الصنع في المغرب، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعمت أنها لطائرة مسيرة صنعت في المغرب. 

تظهر في الصورة طائرة عليها علم المغرب.

وعلق الناشرون بالقول "رسميا: المغرب يصبح أول بلد مصنع للطائرات بدون طيار عربيا وفي شمال إفريقيا بعد إجراء أول اختبار ميداني لهذه الطائرة الانتحارية الجديدة بدون طيار.. وكانت العملية التجريبية ناجحة".

يأتي تداول هذا الادعاء حاصدا مئات المشاركات تزامنا مع انتشار أخبار على وسائل إعلام محلية عن نجاح عملية تجربة طائرة بدون طيار من صنع شركة إسرائيلية في المغرب.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المغرب سيصبح مصنعا لهذه الطائرات بموجب اتفاقيات عسكرية مع إسرائيل.
لكن الصورة لا تظهر طائرة مغربية الصنع.

فالتفتيش عنها يرشد إليها منشورة على موقع وكالة رويترز بتاريخ 8 سبتمبر من سنة 2022.

وقد عمد ناشرو الصورة في السياق المضلل إلى إبدال العلم السويسري بعلم المغرب للإيحاء زيفا أن الطائرة مغربية الصنع.

وجاء في التفاصيل أن الصورة تظهر طائرة بدون طيار من طراز HERMES 900 HFE من صنع شركة Elbit الإسرائيلية للاستخدام في نظام الاستطلاع السويسري في قاعدة القوات الجوية السويسرية.

مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية
مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية

أثار إلغاء مدرسة نورود الابتدائية في هامبشاير لاحتفالات عيد الفصح جدلا في بريطانيا، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى مسؤول تعليمي مسلم.

وبعد إرسال المدرسة إشعارات للأهالي تداول مستخدمون منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لحميد باتيل، المسؤول المؤقت لمكتب المعايير في التعليم خدمات الأطفال ومهاراتهم "أوفستيد"، مشيرة إلى أنه من أثر على قرار المدرسة.

وأرفق المنشور بأن "المدرسة التي ألغت احتفالات عيد الفصح من الإدماج.. دعوني أقدم لكم رئيس الأوفستيد الجديد.. السيد حميد باتيل.. هذه فقط البداية".

حميد باتيل لم يتدخل في قرارات المدرسة. أرشيفية

ولكن بعد التحقق من المنشورات، قال متحدث باسم "الأوفستد" لرويترز إن المكتب ومجلس إدارته لم يشاركا في قرارات المدارس بشأن احتفالات عيد الفصح.

وأضاف أنه قرار المدرسة نفسها.

وتم تعيين باتيل في 11 مارس كمدير لـ "الأوفستد" وهو مكتب تابع للحكومة ويقدم تقارير للبرلمان.

وفي مارس الماضي انتشرت منشورات مضللة مفادها أن باتيل سيكون لديه السلطة لتغيير المناهج الدراسية في المدارس البريطانية، والذين تبين عدم صحتها.