فيديو ساخر لامرأة بريطانية محجبة يثير الجدل . أرشيفية
فيديو ساخر لامرأة بريطانية محجبة يثير الجدل . أرشيفية

أثار فيديو لامرأة بريطانية جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي، والذي استعرضت فيه الخطوات لتطبيق الشريعة الإسلامية في صالة الألعاب الرياضية.

نجاح حتاحت، امرأة بريطانية محجبة رياضية ومتخصصة برفع الأثقال، نشرت مقطعا مصورا لكيفية إنشاء صالة ألعاب رياضية "حلال" تتوافق مع الشريعة الإسلامية، وذكرت فيه إنه بدلا من وضع الموسيقى والأغاني يمكن رفع الأذان خمس مرات في اليوم، وإزالة المرايا. 

وأرفقت الفيديو الذي نشرته عبر حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي قالت فيه "بما أن المسلمين سيطروا على أوروبا.. حان الوقت لأن تصبح الصالات الرياضية أكثر ملائمة للأغلبية من المسلمين".

وأضافت أنه يجب التأكد من توافق الملابس في هذه الصالات مع أحكام الإسلام والاستغناء عن السروايل القصيرة للرجال.

ورد مستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي على فيديو حتاحت، وتضمنت بعض المنشورات دعوتها لمغادرة الدول الأوروبية، وقال أحدهم عبر منصة إكس: "إذا لم تكوني سعيدة في أوروبا، عودي من حيث أتيتي.. إرحلي فورا".

ولكن بعد التحقق من الفيديو تبين أن حتاحت نوهت إلى أنه "مقطع ساخر"، مشيرة إلى أنها تستخدم السخرية في المحتوى الذي تنشره لتسليط الضوء على مفاهيم خاطئة.

وأوضحت لوكالة رويترز أن الفيديو مثير للسخرية، مشيرة إلى أنها أرفقته بملاحظة "إخلاء مسؤولية" عن المزحة أو السخرية التي يتضمنها.

اللاذقية من بين مناطق الساحل السوري التي شهدت أعمال عنف (رويترز)
اللاذقية من بين مناطق الساحل السوري التي شهدت أعمال عنف (رويترز)

انتشر مؤخرا مقطع فيديو يظهر جثث ضحايا، معظمهم من الأطفال، وربطت بعض المنشورات بين هذا الفيديو وأحداث منطقة الساحل السوري التي وقعت في أوائل مارس الجاري.

غير أن الفيديو لا صلة له بأحداث الساحل، وفق رويترز التي أوضحت أن يوثق قصفا للنظام السوري للغوطة الشرقية بالأسلحة الكيميائية في أغسطس 2013.

الفيديو قديم يعود إلى 2013 ولا علاقة له بأحداث الساحل

وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، والمتخصص في المصادر المفتوحة في الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مضر الأفندي، أن الفيديو قديم ولا يمت بأي صلة لأحداث منطقة الساحل السوري، حيث يظهر قصف الغوطة بالأسلحة الكيميائية.

كما أشار عبد الرحمن إلى أن المرصد لم يوثق مقتل هذا العدد من الأطفال العلويين في أحداث العنف الأخيرة في الساحل.

سوريا تعاني من أزمات عدة من بينها انتشار السلاح
كيف يمكن إنهاء العنف في سوريا؟.. لجنة التحقيق الدولية تجيب
حذر رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، باولو سيرجيو بينيرو، الثلاثاء من أن استمرار العنف في البلاد ينذر باندلاع صراع أوسع نطاقا، مشددا على أن إنهاء هذه الدوامة يتطلب وقفا شاملا لإطلاق النار، ونزع سلاح الجماعات المسلحة، وتأمين النظام العام، وإنهاء وجود الجيوش الأجنبية على الأراضي السورية.

وكانت سوريا قد شهدت في الفترة الأخيرة موجة عنف دامية، حيث اندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص وهروب مئات آخرين إلى لبنان.